العذاورة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
تدقيق، استبدل: أطال الله عمره ← ، المرحوم ← (4)، رحمه الله ←، استبدل: ← (5)، ← (2)، ، ← ، (10)
سطر 1:
{{لا مصدر|تاريخ=أغسطس 2015}}
{{معلومات مجموعة عرقية
| مجموعة=العذاورة
سطر 13:
 
ومن أعلامها المجاهد محمد بن قويدر رئيس فرقة الخيالة في دولة الأمير عبد القادر والوزير الأسبق في حكومة هواري بومدين الأستاذ المفكر مصطفى الأشرف والشهيد بولبداوي المختار.
وقد استقر فرع من بني قويدر في تونس وانتشروا خاصة في الوطن القبلي واشتهر منهم الشيخ المرحوم محمد بن محمد بن قويدر المعروف بالمعموري وهو من حملة العلم ومن متخرجي الجامع الزيتوني فرع الشريعة وأصول الدين.
وهاجر الشيخ محمد بن محمد بن قويدر إلى المشرق العربي واستقر بالخليج في سبعينات القرن الماضي ودرس كأستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين صحبة الشيخ القرضاوي ونشر العديد من الكتب منها: التبيان للكفر والإسلام وكتاب قواعد الونشريسي وترك كتبا مخطوطة لم تحقق ولم تنشر بعد منها معجم القواعد الفقهية في المذاهب السنية.
واستقر الابن الأكبر للشيخ المرحوم قويدر بفرنسا في ثمانينات القرن الماضي وتدرج في المناصب العلمية هناك حتى صار أستاذ التشريع الإسلامي بجامعة تولوز وصاحب كرسي الحضارة الإسلامية فيها فاشتهر اسمه وذاع صيته هناك حتى انه درس ابن أمير قطر الشيخ جوعان بن حمد ال ثاني وغيره من إشراف الجزيرة العربية ونشر بالفرنسية ما يزيد عن ثلاثين كتابا منها كتاب الشريعة والديمقراطية.
 
== أصل التسمية ==
سطر 58:
* الوزير الأسبق في حكومة هواري بومدين الأستاذ المفكر مصطفى الأشرف.
* الشهيدالبطل بولبداوي المختار.
'''الدكتور والمجاهد مصطفى الاشرف -رحمه الله - ابن مدينة شلالة العذاورة وهو ادرى بأصول منطقته'''
نظر مصطفى لشرف إلى الواقع الوطني بآلية الملاحظة، فوجد البعد الأمازيغي قائما من خلال أسماء الطيور والأعشاب والأعلام والأماكن في منطقة التيطري "... بعد مدة زمنية دفعت بنا التجربة الميدانية والحاجة إلى التعرض لذكر الأشياء والكائنات التي تعوّدنا عليها، دون حاجة إلى أن ينبهنا إلى ذلك أحد، دفعت بنا إذن إلى اكتساب إحساس بخاصية اللغة، من خلال أحجار تعود إلى طبيعة الصخور التي نصادفها، والنباتات أو مختلف الأعشاب، وأحيانا الطيور الصغيرة أو الكبيرة التي كنا ننصب لها الفخاخ، أو نأخذ أعشاشها... كنا نلاحظ أسماءها البربرية الموغلة في القدم، والعربية أحيانا، بل وحتى البونيقية، أي الفينيقية... إن الكثير من أسماء الأمكنة، في جميع أنحاء الجزائر بل وحتى في الفضاءات التي كانت مجالا للترحال البدوي القديم، الناطقة بالعربية، والفضاءات الحالية للجماعات المستقرة (حيث وجد أيضا ترحال أمازيغي بالجمال...) كانت كلها ولا تزال ذات أصول بونيقية أو ليبية - فينيقية، أي كانت ببساطة بربرية". ص20. ثم أشار إلى الحضارة الزيرية الأمازيغية (في القرن العاشر الميلادي) التي احتضنتها منطقة التيطري، وكانت "أشير"عاصمة لها قبل انتقال ملوكها إلى القيروان. كما استخلص من محيطه الجغرافي أسماء أعلام أمازيغية ذكر منها: مناد، زيري، مكسن، مصمودي زناتي، صنهاجي، وردت باللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية، وغيرها من الأسماء وصلتنا بشيء من التعديل. هذا وقد عاب الكاتب على المسؤول الأول لوزارة الداخلية في مطلع السبعينيات، عدم تصحيحه للحالة المدنية المشوهة على أيدي الإدارة الفرنسية، وذلك بأخذ البعدين الحضاريين، العربي والأمازيغي بعين الاعتبار.........
 
سطر 283:
الشلالة منطقة خرجت من عمق التاريخ الإنساني، هي لوحة من التضاريس ومن الإضافات الإنسانية الرائعة، تركت أثارا ومعالم وشخوصا إنسانية. لتصبح موقعا جغرافيا سجله التأريخ. هذه القرون من التاريخ ومن الحضارة ومن الأسماء ومن الفعاليات والطاقات والعبقريات كانت إحالات من الإضافات الاسمية ومن الأعلام التاريخية الذين استوطنوا هذا الخزان الحضاري والحيوي وكانوا فعلا من النماذج الإنسانية والروحية والعلمية لفضاء منطقة الشلالة.
 
في هذا الواقع الضارب في عمق التاريخ الإنساني، في واقع له من العطاءات التاريخية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية ما يجعل المنطقة تستحضر كل درجات الوعي والحضور الذي طبع معالمها طيلة القرون الماضية. قرون من التاريخ والمعالم والإحالات الجميلة التي سكنت عقول أهل المنطقة ممن تركوا بصماتهم عبر فضائها، فأعلام المنطقة وعلماؤها هم الذين كانوا حراس هذا الإقليم إبان الاحتلال، وساهموا بقدر كبير في تنوير الحركة الثقافية بمنطقة العذاورة فالشيخ محمد شرقي والشيخ عمر فرقاني والشيخ عمرالعرباوي عضو جمعية العلماء والشيخ طاهري بن سيدي النذير والشيخ محمد الخيذراوي، والشهيد الرائد بولبداوي المختار، والمرحومو المجاهد أحمد بن الدنداني عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والذي دخل معترك النضال العسكري والسياسي وكان بدوره قطبا فاعلا في التأسيس لهذا المعترك النضالي الواسع، هؤلاء كانوا السند المعنوي في تفعيل الزخم الثوري والنضالي والعقائدي فكانت المنطقة خزانا لطاقات فكرية ونضالية ساهمت في تحرير العقول وترقية الفعل الديني والثقافي والعلمي، حيث تأسست في منطقة العذاورة مدارس قرآنية أصبحت فيما بعد بمثابة المدرسة التحضيرية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وشكلت هذه المدارس مع المحطات التعليمية والتثقيفية مراجع فكرية ساهمت في تنوير الحياة التربوية وبعث الإشعاع النضالي في وقت لم يكن باستطاعة أي أحد إعلان ولائه لفكرة الاستقلال التي نادى بها حزب الشعب، وكان لهذا الزخم أن كان الوقود اللاحق في انطلاقة الثورة التحريرية عام 1954، منطقة العذاورة وأعلامها الكبار ساهموا في ترقية الفكرة الإشعاعية بمجهودات نضالية فردية خالصة لا ينكرها إلا جاحد، وقد أنجبت المنطقة كل هؤلاء الأعلام وغيرهم كثير من أمثال المفكر والوزير الأسبق مصطفى الأشرف والمرحومو الصحفي مدني شوقي، وكذا الطاقات الثقافية التي تؤسس للفعل الثقافي والإبداعي بعد استقلال الجزائر، منهم الكاتب عباس بومامي، والروائي الأخضر بوربيعة، والصحفي المعروف عز الدين طهاري، والمذيعة فاطمة ولد خصال، والشعراء الكبار وغيرهم، ونخص بالذكر الشيخ سي محمد الاكحل رئيس شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بشلالة العذاورة، دون أن ننسى الفنان التشكيلي حسين عيسى، وكذلك الأستاذ عامر ولد سعد سعود (مؤسس ورئيس نادي الحوار، مؤسس ومنسق المبادرة الجزائرية لدعم فكر المقاومة "مجد").
 
== الجانب الثقافي عند العذاورة ==
سطر 318:
 
'''ومن الشخصيات الدينية'''
الشيخ الفاضل لكحــــــل محمــــد المدعو ســـي امحمــــد أطال الله عمره
 
من الشخصيات الرياضية:
سطر 373:
'''فترة ما قبل الاحتلال الروماني''':
 
لم نتمكن من الحصول على أية معلومة عن الأزمنة السابقة للاحتلال الروماني، غير أن السكان أو الشعوب التي كانت تقطن البلاد تركت آثارا وبصمات تدل على وجودها، هذه الآثار نراها في الأكوام الكثيرة من الحجارة غير المصقولة ولكنها بطبيعة الحال جمعت بيد الإنسان.و نجدها في كثير من الأحيان على قمم التلال، في الممرات (الفجاج) أو في مرتفعات تفصل بين واديين ،علىواديين،على الضفاف المرتفعة لمنخفض أو (وادي).الخ...
تبدو هذه الأكوام التي ينبغي ألا تخلط بأرجام العرب كقبور تعود إلى عهود ما قبل التاريخ.
نشاهد بالفعل، في غالب الأحيان في وسط هذه المعالم، صخورا ذات أبعاد كبيرة منصبة عموديا وترسم قبرا مستطيل الشكل.
لا يعرف الأهالي شيئا عن هذه المعالم التي يسمونها "الحجر القديم".غير أنه يعتقد لو أن هذه المعالم بنيت من طرف أجدادهم العرب فإن السيرة لا تنساها بالكامل.
 
إن عدد هذه المعالم كبير جدا ونجدها في الجنوب أكثر مما نجدها في التل(الشمال)، وتكثر ،علىوتكثر،على الخصوص، على ضفاف واد اللحم وكل المرتفعات المشرفة على السهل.
 
'''الفترة الرومانية(الاحتلال الروماني):'''
سطر 385:
 
في القرن الثالث للميلاد كانت أوزيا مستوطنة رومانية مزدهرة وغنية كما تبين ذلك العديد من الكتابات المنقوشة على الحجر.
و في هذه الفترة ،بدونالفترة،بدون شك، بنيت المنشآت الرومانية التي توجد أطلالها وبقاياها الواضحة للعيان، في إقليم العذاورة دائرة أومال.
 
توجد هذه الأطلال في مجموعها على خط يمتد من الشرق إلى الغرب وبالتوازي مع الخط الذي توجد فيه المدينتان المهمتان:أومال(اوزيا)وسور جواب.(رابيديRapidi).
سطر 436:
و لكنه من المستحيل أن ننسب إلى أبعد من ذلك التاريخ أصل عشائر العذاورة، وهو فضلا عن ذلك أصل غامض.
 
في كتاب العبر (البربر)لابن خلدون (المقدمة ص 47و49تقديم دو سلان)نجد أن ابن خلدون نفسه شغل مرتين ،فيمرتين،في القرن الرابع عشر، الموقع المعروف بالقطفة في أطراف منطقة العذاورة جنوبا، حيث توجد اليوم(القرن 19) خيام أولاد سيدي بلقاسم.كان ابن خلدون آنذاك في خدمة سلطان تلمسان أبي حمو الزياني.
 
غير أنه ليس بحوزتنا أية وثيقة تسمح لنا بأن نعرف بدقة أسماء وأصول السكان الذين كانوا، في تلك الفترة، يسكنون سهل وادي اللحم والنواحي المجاورة له.
سطر 458:
إن الغياب الكامل للوثائق وقلة الدقة الذي تتميز به التقاليد المحلية، والتي هي زيادة على ذلك شديدة الغموض، تجعل من المستحيل، في الوقت الراهن، كتابة تاريخ الحكم التركي في ناحية ديرة والحوض الأعلى للحضنة.
 
نعرف أنه كان للأتراك بأي في المدية إذ ،قبلإذ،قبل الاحتلال الفرنسي، كان العذاورة وأولاد عبد الله وبدون شك أولاد سيدي عيسى وأولاد علي بن داود كانت كلها تابعة لوطن ديرة وهو جزء من بايلك المدية.
 
في تلك الفترة كانت السلامات وهي جزء من عريب مستقرة في واد المعمورة على أراض تابعة للبايلك تشكل جزءا من نفس الوطن.
 
أما أولاد سيدي هجرس الذين كانوا مرتبطين بسكان الحضنة السفلى ،فلمالسفلى،فلم نتمكن من جمع أي معلومة مؤكدة عن الوضعية التي خصوا بها تحت حكم الأتراك.أما أولاد عبد الله التي كانت أقوى حينذاك، فكانت قبيلة مخزن أي معفاة من الضرائب دون شرط المشاركة في الحملات العسكرية التركية.
 
في منطقة أومال (سورا لغزلان) نصب الأتراك نوبتين تضم كل واحدة منهما "زفارتين" وتتكون كل" زفارة "من 23 رجلا.
سطر 468:
النوبة الثانية كانت متمركزة في جبل ديرة أي في المكان الذي توجد به مدينة أومال حاليا (...).
 
في عام 1830 كان بأي التيطري هو مصطفى بومزراق وكانت ديرة تابعة له.قام هذا الباي بعدة جولات في دائرة أومال وعلى الخصوص في العذاورة.و يتحدث الأهالي المعاصرون عن الحملات التركية في بلادهم ولكن لا يستطيعون ذكر التواريخ، ولو بالتقريب.و يجهلون أسماء البايات، وقادة العسكر (الخ)و لا يتحدثون عن اللقاءات التي يختصون فيها أنفسهمأنفسهم،على ،على العموم ،بالأدوارالعموم،بالأدوار الجميلة.لأن الترك، بالنسبة لهم ،هملهم،هم كذلك المضطهدون (بكسر الهاء).و يقدر أن الأتراك قدموا إلى أولاد علي بن داود على الخصوص، مرتين.وفي منطقة الشلالة يحتفظ تل صغير باسم معسكر الباي مصطفى.
 
وفي الأخير، حسب رواية غير مؤكدة، جرت معركة بين الأتراك والعرب في المكان المسمى ذراع عريب في أولاد سيدي هجرس.
 
في بوغني ،إلىبوغني،إلى شمال من دائرة أومال سابقا، كانت القيادة في عام 1830، لموظف يدعى يحي أغا بأي الأتراك، وقد ترك ذكريات في المنطقة.
 
كان الحكم التركي هشا على الدوام في سهل واد اللحم، إذ كانت القبائل العربية هناك تتمتع باستقلال شبه تام، غير أنها كانت تدفع الضريبة عندما تأتي الطوابير التركية إلى الناحية.
سطر 493:
 
{{أمازيغ}}
 
[[تصنيف:قبائل أمازيغية]]
[[تصنيف:مجموعات إثنية في الجزائر]]