فتنة مقتل عثمان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 118:
ومن الطبيعي أن يغضب عمرو لهذا التهميش. لأن عثمان قد خص به عن نظرائه من العمال. فلم يكن عثمان يرسل الجيوش من قبله مباشرة إلى الثغور. وإنما كان ذلك إلى العمال حيث يغزو معاوية الروم ويغزو عامل البصرة والكوفة فارس.
 
وقد نجح عبد الله بن أبي سرح في فتح الاراضيالأراضي الواسعة من أفريقية والمجيء منها بعظيم الغنائم، وماانوما إن انتهى من غزوه ولاه عثمان خراج مصر (المسؤلية المالية للبلاد) تاركاً لعمرو بن العاص مسؤليتها العسكرية. وكان لابد من حدوث الإختلاف بين عمرو وعبد الله. فكتب كلاهما إلى عثمان يشكو الاخر، وماكان من عثمان إلى أن عزل عمرو بن العاص عن مصر وسلمَ عبد الله بن أبي سرح امارة مصر كلها عام 27 هـ<ref>[[:s:تاريخ الطبري/الجزء الرابع#.D8.B0.D9.83.D8.B1 .D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A8.D8.B1 .D8.B9.D9.86 .D9.81.D8.AA.D8.AD.D9.87.D8.A7 .D9.88.D8.B9.D9.86 .D8.B3.D8.A8.D8.A8 .D9.88.D9.84.D8.A7.D9.8A.D8.A9 .D8.B9.D8.A8.D8.AF .D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87 .D8.A8.D9.86 .D8.B3.D8.B9.D8.AF .D8.A7.D8.A8.D9.86 .D8.A3.D8.A8.D9.8A .D8.B3.D8.B1.D8.AD .D9.85.D8.B5.D8.B1 .D9.88.D8.B9.D8.B2.D9.84 .D8.B9.D8.AB.D9.85.D8.A7.D9.86 .D8.B9.D9.85.D8.B1.D9.88 .D8.A8.D9.86 .D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A7.D8.B5 .D8.B9.D9.86.D9.87.D8.A7|تاريخ الطبري\الجزء الرابع\أحداث سنة 27 هـ]]</ref>.
 
لم يكن عبد الله بن سعد بن أبي سرح رجل صدق، ولم يكن المسلمين يرضون عنه، فهو كان من الذين اشتدوا على النبي واسرفواوأسرفوا في السخر منه، وقد أرتدارتد بعد إسلامه وأعلن كشفه عن زيف نبوة [[محمد]] وأحل الرسول دمه وكاد يقتله عند فتح مكة لولا شفاعة عثمان له واعلان إسلامه. ولايوجد شك في كون سيرة عبد الله في مصر قد اصابتأصابت أهلها بالسخط عليه. فكان يكلفهم فوق مايطيقون ويتحملون ويتشدد في.حتى شكوه إلى عثمان. فكتب عثمان له يأمره بالرفق في رعيته فلم يحفل بذلك، وإنما عاقب الذين شكوه وضرب منهم رجلاً حتى قتله، وبذلك غضب أهل مصر غضباً عظيماً وغضب معهم أعيان الإسلام في المدينة<ref>الفتنة الكبرى (عثمان)\ص 124</ref>.
 
=== الشام ===