شركة الهند الشرقية السويدية: الفرق بين النسختين

'''شركة الهند الشرقية السويدية''' ( {{لغ-سوي|Svenska Ostindiska Companiet}} أو ''SOIC'' ) في [[غوتنبرغ]] ، في عام 1731 بغرض إجراء التجارة من الشرق [[رأس الرجاء الصالح]] الى الصين [[شرق أقصى|والشرق الأقصى]] . استلهم المشروع نجاح [[شركة الهند الشرقية الهولندية|شركة الهند الشرقية الهولندية شركة]] و [[شركة الهند الشرقية]] البريطانية . هذا جعل غوتنبرغ مركزًا أوروبيًا للتجارة في المنتجات الشرقية. كانت السلع الرئيسية هي الحرير والشاي والأثاث والخزف والأحجار الكريمة وغيرها من العناصر الفاخرة المميزة. شهدت التجارة مع الصين وصول بعض العادات الجديدة إلى السويد. ازداد التأثير الثقافي الصيني ، وبدأ الشاي والأرز والشجر والخضروات الجذرية الجديدة في الظهور في المنازل السويدية. <ref name="spotting">{{استشهاد ويب

في عام 1727 ، وفي [[أوستند]] ، شكل الاسكتلندي كولين كامبل (1686-1757) والسويدي نيكلاس ساهلجرين (1701-1776) مشروع "شركة الهند الشرقية السويدية". المرتبط بالسويدي هنريك كونينج (1686-1736) ، تفاوضوا على امتياز ملكي سويدي ، من خلال رسائل براءات الاختراع من 14 يناير 1731، يسمح لهم بتكوين مثل هذه الشركة لمدة 15 عامًا (1731-1746). ثم يتم تجديد هذا الامتياز كل 15 عامًا حتى عام 1806.

إدارة الشركة ترحب ممثلي الأسر الحاكمة التاجرة الرئيسية السويد في ذلك الوقت، ولا سيما من Sahlgren ، Alströmer ، الشواية و ثام العائلات . ولكن هناك أيضًا العديد من التجار الأجانب أو من أصل أجنبي ، مثل سكوتسمان روبرت فينلي (1719-1785) ، والسويدي من أصل اسكتلندي وليام تشالمرز (1748-1811) والعديد من أفراد عائلة كونيغ ، من أصل ألماني. يرجع الدور الهام الذي لعبه الاسكتلنديون كثيرًا إلى إرادة الأخيرة للتحايل على احتكار شركة الهند الشرقية الإنجليزية .

تركت البعثة الأولى للشركة غوتنبرغ 9 فبراير 1732، على متن سفينة ''فريدريكوس ريكس'' ، وهي ''سفينة'' من 20 بندقية و 100 رجل بقيادة جورج هيرمان أف ترول (1680-1765). كولين كامبل في الرحلة. كل شيء يسير بسلاسة إلى [[غوانزو]]. البضاعة ثم حصلت على بقعة هي أساسا الخزف و الشاي . أثبتت رحلة العودة صعوبة ، خاصة مع تدخل شركة الهند الشرقية الهولندية التي ، في يناير 1733، يحاول منع البعثة إلى [[جاكرتا]] في إندونيسيا . و في 27 أغسطس 1733 يبدو أن حمولتها المباعة في المزاد حققت أرباحًا كبيرة.

بشكل عام ، تتم الحملات في السنوات اللاحقة تقريبًا على النحو التالي:

غالبًا ما يتم بيع المنتجات الصينية التي تستوردها الشركة إلى السويد للتجار الأجانب الذين يقومون بشحنها إلى دول أوروبية أخرى. هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للشاي ، والذي غالبًا ما يتم إعادة تصديره إلى إنجلترا. ويقدر ، علاوة على ذلك ، أنه خلال وجودها ، أعادت الشركة إلى أوروبا أكثر من 50 مليون قطعة من الخزف.

يتجاوز دور الشركة الإطار التجاري البحت ، ومع ذلك ، لأنه يتطرق أيضًا إلى الدبلوماسية (وبالتالي فإن كولين كامبل مسؤول عن بعثة دبلوماسية خلال الحملة الأولى ، في عام 1732).

من ناحية أخرى، وعلى عكس ما حدث للشركات الهند من القوى الاستعمارية الأخرى في ذلك الوقت ( انجلترا ، الدنمارك ، فرنسا ، هولندا )، وضعت الشركة السويدية الهند الشرقية بشكل مستقل عن محاولات لبناء إمبراطورية استعمارية سويدية .

من الصعب تقييم أرباح شركة الهند الشرقية السويدية لأنه تم الاحتفاظ بدفاتر الحسابات سراً وتدميرها بعد كل شحنة. ومع ذلك ، تشير التقديرات إلى أن الاستثمار في رحلة شركة يمكن أن يحقق ربحًا بنسبة 25 إلى 30 ٪ ، وأحيانًا أكثر.

مخازن الشركة السابقة لا تزال موجودة. ''يضمون'' متحف بلدية غوتنبرغ الحلي.

تم إنتاج نسخة طبق الأصل من سفينة الشركة بين عامي 1993 و 2003. وهي ''Götheborg'' التي تستنسخ خطط السفينة التي تم بناؤها عام 1737 قبل غرقها عام 1745 ، عند العودة من رحلة من الصين .

|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200607191828/https://www.soic.se/ship-facts/en|تاريخ أرشيف=2020-06-07}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب