انقلاب 14 تموز 1958: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 232:
 
== ردود الأفعال العربية والدولية ==
كان وقع الحدث عربيا ودوليا كبيرا وبدرجات متفاوتة حسب مواقف هذه الدولة أو تلك، فتلقت الجمهورية العربية المتحدة النباءالنبأ كالصاعقة وبعث قادتها برقيات التاييد والدعم حتى ان عبد الناصر القى خطابا خاصاً اعلن فيه ان أي اعتداء على ثورة العراق يعتبر اعتداءُ على الاتحاد " مصر وسوريا" كما ارسل الوفود الرسمية والشعبية لدعم الحركة بضمنها وفد الأحزاب الشعبية بعد اقل من اسبوع داعين ومرحبين لدخول العراق في الاتحاد العربي " الجمهورية العربية المتحدة" ،. اما الولايات المتحدة الاميركية فقد اصدرت اوامرها بانزال قوات [[الأسطول السادس الأمريكي|الأسطول السادس]] المتواجد في البحر المتوسط في لبنان للتاهب للدخول إلى بغداد واعادة النظام الملكي بناء على إستراتيجية أميركية وضعت بشكل بيان سري وقعة الرئيس الاميركي ايزنهاور عام 1952 يتضمن ضرورة تطويق الاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط بعدد من الدول الحليفة والحفاظ على منابع النفط ولو استلزم احتلالها أو احراقها. اما الاتحاد السوفيتي فقد كان من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية الجديدة.
 
اما بريطانيا التي تلقت صفعة كبيرة وهي التي خططت للهيمنة على العراق لفترة ثلاثمائة سنة من خلال تطوير علاقاتها التجارية والعسكرية وإرسال المبعوثين والتجار والجواسيس ودعم الثورة العربية الكبرى وغير ذلك، فكانت تعتبر العراق جزءً من بقايا مستعمراتها أو الكومنولث، فقد كان وقع الخبر عليها كاصاعقةكالصاعقة وباديء الامر فقدت توازنها السياسي فقامت باعلان إنذار لقطعاتها العسكرية في الخليج وخصوصا الكويت والبحرين وبانزالوبإنزال قوات عسكرية أخرى في الأردن بغية التدخل لاعادةلإعادة الأوضاع في العراق وحماية الأردن من عمل ثوري مشابه، ثم لاحقاً فضلت استخدام سياسة امتصاص الغضب والتخطيط الهاديء للحفاظ على مكانتها ومصالحها في العراق خصوصا النفطية، فاستنادافأستناداً إلى مركز الوثائق البريطانية تم التوقيع على اتفاقية بموجبها تحافظ بريطانيا على مصالحها في العراق بضمنها استمرار عمل شركات النفط البريطانيا. ثم اتفقت بريطانيا مع فرنسا وإسرائيل بلعب ادورادوار سياسية لتقويض الحركة فأخذت في تفتيت التحالف الثوري والوحدوي، فحرّكت ضدهم التيارات الدينية الإسلامية وأظهرت من خلال وسائل الاعلام الموالية لها الموجهة للتيارات الماركسية والشيوعية بأن اللعبة أمريكية وادعتوأدعت للوطنيين ارتباط الحركة بالخارج، وبالفعل بدأ الخلاف يبدأ بين أفراد الشعب العربي والعراقي خصوصا الذي انعكس على قادة الحركة المنتمين إلى تيارات مختلفة.
 
== الشارع العربي يتغنى للثورة بالاناشيد الوطنية والثورية ==