لهجة قصيمية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.3)
سطر 39:
* يسكنون أواخر ضمائر الرفع المنفصلة موافقة للغة [[بنو أسد|أسد]] و<nowiki/>[[بنو تميم|تميم]] و<nowiki/>[[قيس عيلان|قيس]] المشهورة، ويشبعون كسرة ضمير المخاطبة. فيقولون: ''انا'' (أنا)، ''حِنّا'' (نحن)، ''اَنتْ'' (أنتَ)، ''اَنتِي'' (أنتِ)، ''اَنتُمْ'' (أنتم أو أنتما)، ''اَنتِنْ'' (أنتنَّ أو أنتما)، ''هُوْ'' (هوَ)، ''هِيْ'' (هيَ)، ''هُمْ'' (أي هم أو هما)، ''هِنْ'' (أي هُنَّ أو هما).
* لا تسمع في لهجتهم ضمائر المفعول به الثاني المتصلة، إذ يفصلون هذا الضمير دائمًا. يقولون: ''عطاك اِيَّاهُم'' (أي أعطاك إياهم) ولا يقولون: أعطاكهم. وهذه الضمائر كالتالي: اِيَّانِي (أي إياي وهو نادر الاستعمال)، اِيَّانَا (أي إيانا وهو نادر الاستعمال)، اِيَّاك (أي إياك، وتُكسكس كاف المخاطبة)، اياكم (أي إياكم أو إياكما)، اياكن (أي إياكن أو إياكما)، اياو (أي إياهُ)، اياهْ (أي إياها)، اياهم (أي إياهم أو إياهما)، اياهن (أي إياهن أو إياهما). وتستخدم ضمائر النصب المنفصلة [[أسلوب التحذير والإغراء|للتحذير والتهديد]] كما في الفصحى، فيقولون: ''اياك والكسل'' (أي أحذرك من الكسل)، ''اياني واياك من القطيعة'' (أحذر نفسي وإياك من قطع الوصال). ويكثر استعمال ضمائر النصب المنفصلة بعد الدعاء، فيجيبون من يقول: جزاك الله خيرًا، بـ"''واياك''".
* يسكنون تاء المتكلم والمخاطب، فيقولون: ''رحتْ'' (أي رحتُ أو رحتَ)، ''وجيتْ'' (أي جئتُ أو جئتَ)، ''وركبتْ'' (أي ركبتٌ أو ركبتَ)، ''وطلعتْ'' (أي طلعتُ أو طلعتَ). ويشبعون كسرة ضمير المخاطبة، فيقولون: ''نمتِي اليوم كله'' (أي نمتِ اليوم كله)، و''ضربتيه'' (أي ضربتِه)، وهذه لغة [[ربيعة (قبيلة)|ربيعة]] و<nowiki/>[[عامر بن صعصعة|بني عامر]] و<nowiki/>[[الرباب (قبيلة)|الرباب]] <ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://books.google.com.sa/books/about/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9.html?id=V6KHDwAAQBAJ&redir_esc=y|عنوان=الضمائر في اللهجات العربية|تاريخ=|صحيفة=مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية|مكان=|الأخير=القرني|الأول=ماجد بن عمر|تاريخ الوصول=}}</ref>. ويبقون تاء التأنيث ونا الفاعلين ساكنتين كما في الفصحى، فيقولون: ''راحتْ وقامتْ وجلستْ، ونظرنا، وعرفنا''. أما ضمير المخاطبين فأصبح "تو" إذا أتى بعد الماضي محاكاة للمضارع المجزوم، يقولون: ''عرفتُوا الرجل'' (أي عرفتم أو عرفتما)، أما ضمير المخاطبات فأصبح "تِنْ"، يقولون: ''عرفتِنْ السر'' (أي عرفتُنَّ أو عرفتما)، أما ضمير الغائبات فهو نون ساكنة، يقولون: ''البنات يحبنْ الفساتين'' (أي يحبنَ). وأما ضمائر الأفعال الخمسة فاتخذت صيغة المرفوع دائمًا كما هو مبين في قسم الإعراب من هذا المقال.
* وضمائر النصب المتصلة في لهجتهم هي: "نْ" للمتكلم، يقولون: ''ضربَنْ'' (أي ضربني)<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://journals.ekb.eg/article_9556_0c455c315f440daf518db0200905999f.pdf|عنوان=التطور الصوتي في لهجة أهل القصيم|تاريخ=|صحيفة=|مكان=|الأخير=شتا|الأول=جمال مصطفى|تاريخ الوصول=}}</ref>، وهذه لغة [[طيء]]، و<nowiki/>[[بنو سليم]]، و<nowiki/>[[هذيل]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسارname=https://books.google.com.sa/books/about/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9.html?id=V6KHDwAAQBAJ&redir_esc=y|عنوان=الضمائر"مولد فيتلقائيا1" اللهجات العربية|تاريخ=|صحيفة=مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية|مكان=|الأخير=القرني|الأول=ماجد بن عمر|تاريخ الوصول=}}</ref>، ووردت في القرآن في مواضع كثيرة منها {{قرآن|فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}} و{{قرآن|فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ}} و{{قرآن|وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}}، ويسكنون كاف المخاطب، فيقولون: ''شفتِكْ'' (أي شفتكَ)، ويكسكسون كاف المخاطبة، فيقولون: ا''حبتس'' (أي أحبكِ)، أما ضمير المخاطبات فهو "كِنْ"، يقولون: ''حسبتكِنْ جاراتي'' (أي حسبتكُنَّ)، وضمير الغائب والغائبة "هْ" (هاء ساكنة)، وحذف الألف لغة [[طيء]] و<nowiki/>[[بنو لخم|لخم]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://books.google.com.sa/books/about/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9.html?id=V6KHDwAAQBAJ&redir_esc=y|عنوان=الضمائر في اللهجات العربية|تاريخ=|صحيفة=مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية|مكان=|الأخير=القرني|الأول=ماجد بن عمر|تاريخ الوصول=|العدد=المجلد 21 العدد 2}}</ref>، وحركة الحرف الذي يسبقه تفرق الجنسين. فهاء الغائب تسبقها ضمة لا تتغير مهما كان إعراب الكلمة، وهاء الغائبة تسبقها فتحة لا تتغير مهما كان إعراب الكلمة أيضًا. فيقولون: ''ضربُهْ'' (أي ضربه)، ''وضربَه'' (أي ضربها)، وضمير الغائبات هو "هِنْ"، يقولون: ''كَلَّمهِنْ'' (أي كلمهنَّ)، نا الفاعلين وضمير المخاطبين والغائبين كما في الفصحى لم تتغير.
* وضمائر الجر في لهجتهم هي ضمائر النصب -والتي فصلنا فيها سابقًا- إلا ضمير المتكلم فهو الياء الساكنة موافقةً للفصحى، يقولون: بيتي، مجلسُهْ، غرفتَهْ، كتابهم، إلخ. ويقولون: ''خذ مِنْ العلم'' (أي خذ مني العلم)، ''ابعده عنْ'' (أي أبعده عني)، إلا أهل [[عيون الجواء]] فهم يثبتون الياء في هذين الحرفين ولا يحذفونها إلا في الأفعال.
* ولغتهم من لغات [[أكلوني البراغيث]]؛ إذ يلحقون واو الجماعة ونون النسوة إلى الفعل المسند إلى فاعل ظاهر، ولكنهم يستعملون صيغة الفعل المؤنث المفرد مع غير العاقل موافقة للفصحى ومخالفة للمثال، فيقولون: ''اكلتن البراغيث'' (أي أكلتني)، ''قاموا الرجال'' (أي قام الرجال)، ''يجتمعن الامهات'' (أي تجتمع الأمهات).