المظفر زين الدين حاجي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 40:
 
== رجوع المغنيه اتفاق ==
شويه وبدأبدأ سيف الدين حاجى يمشى علىيسيرعلى خطى اخوه شعبان، فاتجوزفتزوج أرملته بنت الأمير تنكز وعمل فرح كبير دام سبعسبعة تيامايام جاباتى فيه الرقاصينبالراقصات والمغنيين من كل حتهمكان ودفع لهم مبالغ كبيره، ورشونثر الدهبالذهب على عروسته وجهزها بجهاز غالى، ورجع المغنيه اتفاق وخدامينهاوخدمها وجواريها القلعة، وبعد ما اتجوزها في السر فرش تحت رجليها الحراير ورش عليها الدهب فغنت له على العود وإتهوس بيها واداها فصوص الماظ وست لؤلؤات تمنهم بالشئ الفلانى. واصدر مرسوم بترجيع مرتبات اتفاق وخدامينها وجواريها، وجاب عبد على العواد مدرس اتفاق القلعة، وبعد ما غنى له هو كمان وهبه إقطاع وهدايا. انهمك المظفر حاجى في متعه الشخصية، وفوق اتفاق بقى غاوى كمان جاريه اسمها سلمى وجاريه اسمها الكركيه، وانشغل بالتلاته عن شئون الأمرا والدولة وبقى يصرف عليهم ببذخ، فبدأ الأمرا والمماليك يتكلموا في الموضوع، ولما عرف حاجى بكلام الأمرا قرر انه يقبض على كام واحد منهم ن لكن الأمير أرقطاى نايب السلطنة، وكان راجل عنده حكمه، قعد ينصح فبه انه ما يقدمش ع الخطوة دى لغاية ما غير قراره <ref name="المقريزى، 4/40-41">المقريزى، 4/40-41</ref>. لكن الأحوال كانت ابتدت تتشقلب من جديد والمصاريف بدأت تزيد من الإسراف وكترة مرتبات الخدامين والعبيد والقهرمانات والعجايز اللى بياخدوا اعانات من الدولة، لدرجة انها بقت اكتر من المصاريف اللى كانت ايام الكامل شعبان. وبدأ حاجى يلم حواليه خاصكيته وانضم ليهم الأمير غرلو اللى بقى ينصح حاجى وحاجى ياخد بنصايحه طوالى <ref name="المقريزى، 4/40-41"/>. وانشغل حاجى كمان بلعب الكورة مع خاصكيته في الميدان تحت القلعة، وبعمل الولايم في منتجع سرياقوس. في وليمه من دول دبح الأمير ملكتمر الحجازي خمسميت خروف، وجاب أهل الرقص والمغنى، وعزم حاجى والأمرا بسبب خسارته رهان على ماتش كوره لعبه ضد السلطان <ref>المقريزى، 4/43</ref>. لعبة الكورة دى كانت بتتلعب على الحصنه زى رياضة " [[بولو|البولو]] " وكانت من الرياضات المحببه في مصر في [[المماليك|العصر المملوكى]] <ref>السعداوى، 52</ref>.
 
نصح الأمراء زين الدين حاجى بان يخرج من القلعة النساء الثلاثة، اتفاق وسلمى والكركية، وينتبه لشئون المملكة وخوفوه من عاقبة اهماله شئون الدولة فوافق على مضض وراح يبحث على شيء يشغله عن فراق النساء فقرر انه يربى الحمام، ووصنع حظيرة فوق سطح الدهيشه وملائها بالحمام.