عبد الحميد بن باديس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 41:
هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحّول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن بركات بن عبد الرحمن بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة [[قسنطينة]] عاصمة الشرق الجزائري، يوم الجمعة الموافق لـ [[4 ديسمبر]] [[1889]] م على الساعة الرابعة بعد الظهر
 
{{صندوق اقتباس|اقتباس=إنني أعاهدكم على أنني أقضي بياضي على العربية والإسلام، كما قضيت سوادي عليهما، وإنها لواجبات، وإنني سأقصر حياتي على الإسلام والقرآن، ولغة الإسلام والقرآن، هذا عهدي لكم، وأطلب منكم شيئا واحدا وهو أن تموتوا على الإسلام والقرآن ولغة الإسلام والقرآن{{بحاجة لمصدر}}|المصدر=عبد الحميد بن باديس|align=left|width=250|bgcolor=Azure}}
 
كان عبد الحميد الابن الأكبر لوالديه، فأمه هي: السيدة زهيرة بنت محمد بن عبد الجليل بن جلّول من أسرة مشهورة [[قسنطينة|بقسنطينة]] لمدة أربعة قرون على الأقل، وعائلة "ابن جلّول" من قبيلة "بني معاف" المشهورة في جبال [[جبال الأوراس|الأوراس]]، انتقل أحد أفرادها إلى [[قسنطينة]] في عهد الأتراك [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] وهناك تزوج أميرة تركية هي جدة الأسرة (ابن جلول). ولنسب هذه المرأة العريق، تزوجها محمد بن مصطفى بن باديس (متوفى [[1951]]) والد عبد الحميد. وكان والده مندوبا ماليا وعضوا في المجلس الأعلى [[وباش آغا]] لشرفي الجزائر، ومستشارا بلديا بمدينة قسنطينة ووشحت فرنسا صدره بوسام الشرف {{فرن|Chevalier de la Légion d’honneur}}، وقد احتل مكانة مرموقة بين جماعة الأشراف وكان من ذوي الفضل والخلق الحميد ومن حفظة القرآن، ويعود إليه الفضل في إنقاذ سكان منطقة [[واد الزناتي]] من الإبادة الجماعية سنة [[1945]] على إثر حوادث [[8 مايو|8 ماي]] المشهورة، وقد اشتغل بالإضافة إلى ذلك بالفلاحة والتجارة، وأثرى فيهما.