صوتيات (فيزياء): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:مصادر طبية
سطر 1:
{{عن|علم الصوت في الفيزياء|المقالة التي تتحدث عن فرع الصوتيات من علم اللغويات|صوتيات}}
[[Imageملف:Rfel vsesmer front.png|thumbتصغير|مصدر صوت صناعي بكافة الاتجاهات في غرفة عديمة الصدى]]
'''علم الصوت'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> أو '''الصوتيات''' أو '''السمعيات'''<ref>المعجم الطبي الموحد.</ref> {{إنج|Acoustics}} هو فرع من العلوم المتعدد المبادئ الذي يهتم بدراسة الصوت، [[موجة فوق صوتية|ما فوق الصوت]]، [[موجة تحت صوتية|ما تحت الصوت]]، أو بشكل عام جميع الأمواج الميكانيكية للصوت في الغازات، السوائل والمواد الصلبة.
 
سطر 6:
 
== التاريخ ==
=== القديم ===
في القرن السادس قبل الميلاد أراد العالم اليوناني [[فيثاغورس|فيثاغورث]] ([[570]] - [[495]] قبل الميلاد) أن يعرف عن سبب الاختلاف بمقدار جمالية فواصل الأصوات اللحنية عن الأخرى (الفواصل اللحنية هي فرق النغمة بين طبقتين موسيقيتين أو لحنين) ووجد أجوبته تبعا لنسب رياضية تمثل سلسلة [[موسيقى|النغمات الموسيقية]] على [[وتر (توضيح)|الوتر]]. ولقد علم أنه عندما تكون أطوال الوتر المهتز تعبر عن نسب أعداد صحيحة مثل 2 إلى 3, أو 3 إلى 4, تكون قد ولدت لحنا متناغما. على سبيل المثال:
عند النقر على وتر نوتة (سي) سوف يصدر نفس النوتة من وتر من اوكتاف أدنى . عندها الألحان التي ما بينهما سوف تعطى بواسطة 16:9 لل(دي)، 8:5 لل(أي)، 3:2 لل (أف)، 4:3 لل(جي)، 6:5 لل (أاي)، و 16:15 لل(بي) تصاعديا.
لقد فهم أرسطو (384-322 قبل الميلاد) الأصوات التي تحتوي تمدد أو تقلص في الهواء. وقبل حوالي 20 سنة ما قبل الميلاد كتب [[مهندس معماري|المهندس المعماري]] [[رومانيون|الروماني]] [[ماركو فيتروفيو]] (70 ق.م – 23م) دراسة عن خصائص علم الصوت في [[مسرح|المسرح]] وذلك تضمن نقاشات الممثلين والصدى واللإنعكاسات الصوتية. وذلك كان بداية علم الصوت المسرحي.
 
=== الوسيط ===
درس [[إخوان الصفا]] ([[قرن 4 هـ|القرن الرابع الهجري]]، أي العاشر الميلادي) علم الأصوات وعلم [[موسيقى|الموسيقى]]، وضمنوا خلاصة لآراء سابقيهم. عرَّفوا الصوت بأنه {{اقتباس خاص|قرع يحدث في الهواء من تصادم الأجرام وذلك لأن الهواء لشدة لطافته وسرعة حركة أجزائه يتخلل الأجسام كلها فإذا صدم جسم جسمًا آخر انسل ذلك الهواء من بينهما وتدافع وتموَّج إلى جميع الجهات وحدث من حركته شكل كروي واتسع كما تتسع [[القارورة]] من نفخ [[أبو إسحاق الزجاج|الزجاج]] (صانع [[أبو إسحاق الزجاج|الزجاج]]) فيها. وكلما اتسع ذلك الشكل ضعفت حركته وتموجه إلى أن يسكن ويضحمل}}
وقسموا الأصوات إلى '''الجهير والخفيف'''، و'''الحاد والغليظ'''، وتتفق تقسيماتهم مع العلم الحديث (الجهر والهمس والشدة والرخاوة). وعزوا ذلك إلى طبيعة الأجسام التي تصدر عنها هذه الأصوات، وإلى قوة [[تموج]] الأصوات بسببها. وفي اهتزاز [[الأوتار الصوتية]] ربطوا بين [[طول]] [[وتر (توضيح)|الوتر]] و[[تغليظ|غلظ]]ه و[[قوة]] [[شد]]ه أو [[توتر (توضيح)|توتر]]ه. كما عللوا [[صدى|الصدى]]، وشرحه [[الجلدكي]] كيفياً لا قياسياً فيقول في [[أسرار الميزان]] {{اقتباس خاص|ليس المراد منه حركة انتقالية من ماء أو هواء واحد بعينه بل هو أمر يحدث بصدم بعد صدم وسكون بعد سكون… والصدى يحدث عن انعكاس الهواء المتموج من مصادمة جسم عالٍ كجبل أو حائط، ويجوز ألا يقع الشعور بالانعكاس لقرب المسافة فلا يحس بتفاوت زماني الصوت وعكسه…}}
وقسّم إخوان الصفا أصوات الحيوان إلى
* الصادرة عن ذوات [[رئة|الرئة]] (وتختلف نغماتها بأطوال أعناقها وسعة حلاقيمها وتركيب حناجرها وقوة دفع الهواء من أفواهها ومناخرها)
* الصادرة عن ذوات [[جناح (توضيح)|الأجنحة]] عديمة الرئة؛ كالزنابير والجراد والصراصير، (وتنتج أصواتها عن تحرك الهواء بأجنحتها، كحال تحريك أوتار العيدان، ويعزى اختلاف أصواتها إلى لطافة أجنحتها وغلظها وطولها وسرعة حركتها)
* الصادرة عن عديمة الرئة والأجنحة؛ كالأسماك والسلاحف والسرطانات، وتسمى الحيوانات '''الخرساء''' (وتختلف أصواتها باختلاف يبسها وصلابتها، وباختلاف أحجامها من حيث الكبر والصغر، والطول والقصر والسعة والضيق.)<ref>[http://www.alargam.com/general/arabsince/7.htm الأرقام] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304090919/http://www.alargam.com/general/arabsince/7.htm |date=04 مارس 2016}}</ref>
=== الحديث ===
إن الفهم الفيزيائي لعمليات علم الصوت قهمت بشكل متطور بعد الثورة العلمية, وقد كان [[غاليليو غاليلي|جاليليو]] (1564-1642م) والآخر مارين ميرسين (1588-1648م), ولكن بشكل منفصل, تم اكتشاف القوانين الكاملة للأوتار المهتزة – ليكملوا ما بدأه [[فيثاغورس|فيثاغورث]] وأتباعه قبل أكثر من 2000 سنة – فقد كتب [[غاليليو غاليلي|جاليليو]] " اصدر الأمواج الصوتية من اهتزازات جسم رنان والذي ينتشر في الهواء مارا بطبلة الأذن حتى يبدأ الدماغ بترجمة هذا الصوت". وتعد هذه الجملة أنها كانت بدأ علمين: علم الصوت الفيزيولوجي وعلم الصوت السايكولوجي.
 
سطر 31:
{{شريط بوابات|موسيقى|الفيزياء}}
{{ضبط استنادي}}
{{مصادر طبية}}
 
[[تصنيف:علم الصوت|* ]]
[[تصنيف:صوت]]