معركة قسنطينة الثانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏سير المعركة: تدقيق وتنسيق
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
←‏سير المعركة: تدقيق وتنسيق
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 41:
ونتيجة بقاء الوضع بين مد وجزر حاولت فرنسا ضرب وحدة الصف الجزائري حيث أرسل قائد أركان الحرب الفرنسي برقية في عشية {{تاريخ|11|أكتوبر|1837}} إلى سكان مدينة قسنطينة يطالبهم بتسليم أنفسهم و مدينتهم، وهنا حرر الحاج أحمد باي بيانا جاء فيه:{{مض|إذا كان المسيحيون بحاجة إلى بارود سنزودهم، وإذا نفذ لهم الخبز سنقتسم خبزنا معهم، ولكن ما دام أحدنا على قيد الحياة لن يدخلوا قسنطينة}}.
 
وقد تلقى المشرفون على المدفعية و علىوعلى رأسهم علي البومباجي هذه الإشارات و شرعوشرع مباشرة في قصف القصبة و منها ضرب تجمع الجنرالات، قتل على إثرها [[شارل-ماري دينيس دامريمون|الجنرال دامريمون]] قائد أركان القوات الفرنسية و القائدوالقائد بريقو، فعمت الفوضى و الاضطرابوالاضطراب بين صفوف الفرنسيين. استغل الحاج أحمد باي هذه الظروف و قاموقام بهجوم شامل ضد الفرنسيين. على إثر ذلك سارع الضباط المتبقون إلى تعيين الجنرال فالي قائداقائدًا لأركان الحرب. وفي 13أكتوبر{{تاريخ|13|أكتوبر| 1837}} تمكنت الفرقة الثالثة بقيادة كوربان corbin من دخول المدينة من ناحية باب السويقة حيث دار اقتتال في الشوارع و الأزقةوالأزقة أسفر على سقوط المدينة يوم الجمعة {{تاريخ|13/10/|أكتوبر| 1837}}.وانسحب الحاج أحمد باي وأتباعه لتنظيم صفوفهم أملا في مواصلة المقاومة.
 
== مراجع ==