مستخدم:جعفر14/ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 252:
وتَصَعَّدَت الأمور أكثر في الفترة بين أغسطس وأكتوبر لعام 1961م، حيث أن الجبهة الوطنية استأنفَت أعمال التفجير ضد الشرطة الفرنسية، تلك الأعمال أدَّت على مصرع 11 شرطيًّا وإصابة 17 آخرين في باريس وضواحيها. وبلغ التصعيد ذروته بتاريخ 17 أوكتوبر 1961م، وذلك عندما قَمَعَت الشرطة الفرنسية مظاهرة ضَمَّت 30,000 جزائري كانوا يعترضون على حظر التجول الذي فرضته قيادة الشرطة الفرنسية عليهم، كما أن الجبهة الوطنية سَعَت لتلك المظاهرة لِمُقَارَعَة الحكومة الفرنسية.<ref name="Haroun1986" /> بينما تختلف التقديرات، إلا أن الأرقام الرسمية (الواردة في تقارير وأخبار الحكومة الفرنسية لعام 1998م) قَدَّرَت وفيات المظاهرة بين 40-45 جزائري، وهو ما يُعْتَقَد أنه أقل من العدد الحقيقي. ومن الممكن أيضًا أن بعض الضحايا قد تعرَّضوا للتعذيب قبل قتلهم وإلقائهم في [[السين (نهر)|نهر السين]].<ref>Jean-Luc Einaudi: "La bataille de Paris: 17 October 1961", 1991, {{ردمك|2-02-013547-7}} {{In lang|fr}}</ref> وكانت حادثة قمع المظاهرة جزءًا مما يُعْرَف باسم [[مجزرة باريس عام 1961|مجزرة باريس]].
 
== قرارات العفو ==
كانت قرارات العفو إحدى الأسباب التي أدت إلى عدم محاسبة أي شخص على جرائم الحرب التي ارتُكِبَت في الجزائر، ولا حتى في قضية [[موريس اودان|موريس أودان]]، وهو أستاذ الجامعي صغير في العمر ذو ميول شيوعية، تَعَرَّض للاعتقال والتعذيب حتى الموت، وجَرَى تحقيق في هذه القضية تحديدًا وقتَ حدوثها، والذي أجرى التحقيق هي "لجنة أودان" التي كان ينتمي لها المؤرخ [[بيير فيدال-نوكيه]].