مستخدم:جعفر14/ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 200:
 
== الجدال خلال فترة الحرب ==
أصبح الاستخدام المُمَنْهَج للتعذيب جدالًا وطنيًّا ترك آثارًا راسخة في المجتمَعَيْن الفرنسي والجزائري. وفي تاريخ 2 نوفمبر 1954م، نادى الكاتب الكاثوليكي [[فرنسوا مورياك]] بعدم استخدام التعذيب ذلك في مقال نشره في مجلة ليكسبريس بعنوان ''قبل كل شيء، لا تُعَذِّبُوا (Surtout, ne pas torturer)''.<ref>''Bloc-Notes'', [[L'Express]], 2 Novembre 1954, [[1954]]</ref>
 
واستقال اثنان من موظفي الدولة -أحدهما مدنيّ والآخر عسكريّ- من عملهما رفضًا لاستخدام التعذيب. أولهما هو بول تايتجن (Paul Teitgen) الذي كان أمينًا عامًّا للشرطة في الجزائر، وكان هو نفسه قد تعرَّض للتعذيب خلال الحرب العالمية الثانية على يد [[غيستابو|الشرطة السرية لألمانيا النازية]]. وقدَّم استقالته بتاريخ 12 سبتمبر 1957م اعتراضًا على الاستخدام الهائل للتعذيب والإعدام بدون قرار المحكمة. أما الموظف الآخر فهو الجنرال دي بولاردير (de Bollardière) الذي كان الموظف العسكري الوحيد في الجيش الذي رفض استخدام التعذيب.<ref>[http://www.ldh-toulon.net/spip.php?article102 le général Jacques de Bollardière] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070927224648/http://www.ldh-toulon.net/spip.php?article102|date=27 September 2007}}, ''[[الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان|Ligue des droits de l'homme]]'' (LDH) October 2001. {{In lang|fr}}</ref> وكان قد جاء تعيينه مسؤولًا عن الاعتقالات العسكرية مما اضطره للاستقالة.<ref name="Diplo">[http://mondediplo.com/2001/04/04algeriatorture COLONIALISM THROUGH THE SCHOOL BOOKS – The hidden history of the Algerian war], ''[[لوموند ديبلوماتيك|Le Monde diplomatique]]'', April 2001 {{In lang|en|fr}}</ref>