التوحيد في الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏موقفهم من تقسيم التوحيد الذي اختاره السلفية: إضافة كلام السيد علاء أبو العزائم
الرجوع عن تعديل معلق واحد من محمد عبد المنعم محمد عرفة إلى نسخة 49040861 من إسلام.
سطر 83:
==== موقفهم من تقسيم التوحيد الذي اختاره السلفية ====
يرى المتأخرون من [[أشعرية|الأشاعرة]] وال[[ماتريدية]] أن تقسيم التوحيد إلى توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وأسماء وصفات [[بدعة]] من البدع المذمومة في العقيدة، وذلك للأسباب التالية:<ref name="ReferenceA"/><ref>{{استشهاد ويب|مؤلف= الدكتور محمد توفيق رمضان| تاريخ= 2011 |مسار= http://www.naseemalsham.com/ar/Pages.php/Pages.php?page=readFatwa&pg_id=9730|عنوان= توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية|ناشر= موقع نسيم الشام| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170211080303/http://www.naseemalsham.com/ar/Pages.php/Pages.php?page=readFatwa&pg_id=9730 | تاريخ أرشيف = 11 فبراير 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
# أنه لم يَرِدْ في الكتاب والسنة ولا في عصر [[سلف (إسلام)|السلف]] من أهل القرون الثلاثة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين،الثلاثة، ولم يعرف لأحد قبل [[ابن تيمية]] حتى الإمام أحمد بن حنبل نفسه الذي يتبع ابن تيمية مذهبه، ولم يدخل مقررات التوحيد إلا في القرن الثاني عشر على يد [[محمد بن عبد الوهاب|ابن عبد الوهاب]].
# أنه يتعارض مع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] كقوله تعالى: {{قرآن مصور|آل عمران|80}} ([[سورة آل عمران]]: 80)، وقوله تعالى: {{قرآن مصور|يوسف|39}} ([[سورة يوسف]]: 39) ولو صح التقسيم لقال تعالى آلهة ولم يقل أربابا. والله تعالى يقول عن المشركين: {{قرآن مصور|ص|5}} ([[سورة ص]]: 5)، وقال أيضاً: {{قرآن مصور|الكهف|38}} ([[سورة الكهف]]: 38) ولو كان هناك توحيد ربوبية وألوهية لقال: لكنا هو الله إلهي ولا أشرك بإلهي أحدا. وفي كتاب (مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبه البدعي النجدي التي أضل بها العوام) للإمام [[عبد الله بن علوي الحداد]]: توحيد الألوهية داخل في عموم توحيد الربوبية بدليل أن الله تعالى لما أخذ الميثاق على ذرية [[آدم]] خاطبهم تعالى بقوله (ألستُ بربكم) ولم يقل بإلهكم فاكتفى منهم بتوحيد الربوبية ومن المعلوم أن من أقرَّ له بالربوبية فقد أَقرَّ له بالألوهية إذ ليس الربُ غير الإله بل هو الإله بعينه وأيضا ورد في الحديث أن الملكين يسألان العبد في قبره فيقولان من ربُك ولم يقولا من إلهك، فدلَّ على أن توحيد الربوبية شامل له.<ref name="darulfatwa.org.au">{{استشهاد ويب||مسار= http://www.darulfatwa.org.au/ar/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF|عنوان= ما قول أهل السنة والجماعة فيمن عدد التوحيد وقسمه إلى ثلاث أقسام ألوهية وربوبية وصفات؟|ناشر= موقع المجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181008122653/http://www.darulfatwa.org.au:80/ar/حكم-من-عدد-التوحيد/ | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2018 }}</ref> فلإله هو الرب, والرب هو الإله, فهما متلازمان يقع كل منهما فى موضع الآخر, قال تعالى: ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم﴾ (البقرة: 21) وكان اللازم- على زعمه- حيث كانوا يعرفون توحيد الربوبية أن يقول الله: (اعبدوا إلهكم) وقال تعالى: ﴿ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه﴾ (البقرة: 258) وكان اللازم- على زعمه- حيث كان النمروذ يعرف توحيد الربوبية أن يقول: )ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم فى إلهه(, وقال تعالى: ﴿ثم الذين كفروا بربهم يعدلون﴾ (الأنعام: 1) وكان اللازم- على زعمه- أن يقول: )ثم الذين كفروا بإلههم يعدلون(, وهو شئ كثير فى القرآن.
# زعمه أن المشركين يعرفون توحيد الربوبية غير صحيح فى مشركى العرب وحدهم فضلا عن مشركى جميع الأمم, وقد أخبر الله عنهم فى آيات كثيرة بأنهم أنكروا البعث أشد الإنكار, وأنهم ما يهلكهم إلا الدهر, ولو سلمنا أنهم يقرون بتوحيد الربوبية فإن مجرد الإقرار به لا يسمى توحيدا عند علماء الإسلام, ولو كان الإقرار بالربوبية توحيدا – كما زعم- لكان تصديق عتاة قريش النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) وتكذيبهم بآيات الله تعالى توحيدا، ولا يقول بهذا عاقل: أن فرعون الذى قال: ﴿أنا ربكم الأعلى﴾ (النازعات: 24) وقال: ﴿يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى﴾ (القصص: 38)، أنه يعرف توحيد الربوبية، وأن النمروذ بن كنعان الذى ادعى الربوبية وحاج إبراهيم فى ربه وزعم أنه يحيى ويميت, أنه يعرف توحيد الربوبية، وأن الدهريين المنكرين وجود الإله, وفى الثنوية المنكرين وجود إله واحد, وفى الوثنية القائلين بكثرة الأرباب والآلهة, وفى التناسخية, وفى المزدكية, والمخرمية, والبابية, والماركسية, وكل هذه الطوائف الضالة أنها تعرف توحيد الربوبية
# حمل ابن تيمية قوله تعالى: ﴿ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله﴾ (لقمان: 25) الواردة فى المشركين على بعض المسلمين فاسد, ودعواه أن المشركين مع إنكارهم البعث واتخاذهم الأنداد والولد له تعالى يعرفون توحيد الربوبية, تقدم إبطالها ومعنى الآية عند المفسرين عن خلقها فى الحقيقة ونفس الأمر، أى: الفطرة التى فطر الله الناس عليها، إلى الله تعالى, فلو استظهر بالثقلين على إثبات أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) سألهم عن ذلك فأجابوه بالقول لا يستطيع.
# تذبذبه فى تقسيمه التوحيد فى ثلاثة مواضع إلى قسمين, وفى موضع إلا ثلاثة أقسام يدل على جهله بأصول الدين, فإن قيل: ليس هذا تذبذبا وإنما هو تغير فى الاجتهاد ظهر له فى اجتهاده فى تلك المواضع أن التوحيد ينقسم إلى قسمين، وظهر له فى ذلك الموضع أنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام, هذا فاسد فإن الاجتهاد إنما يكون فى الفروع لا فى الأصول<ref>يهود أم حنابلة - السيد محمد علاء الدين أبو العزائم</ref>.
# أنه صار ذريعة لرمي الموحدين من أهل القبلة ب[[تعدد الآلهة|الشرك]] وإراقة الدماء ونشر البغضاء. فلم يكن رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} يقول لأحد دخل في [[إسلام|الإسلام]]: إن هناك توحيدين، وإنك لا تكون مسلماً حتى توحد توحيد الألوهية. ولا أشار إلى ذلك بكلمة واحدة، ولا نُقل ذلك عن أحد من [[سلف (إسلام)|السلف]]، أو أشار إليه أحد من الأئمة المتبوعين، وحتى جاء ابن تيمية في القرن السابع الهجري مقرراً إياه
 
السطر 100 ⟵ 97:
# والشيخ [[جميل حليم الحسيني]] في كتابه (السهم السديد في ضلالة تقسيم التوحيد).
# و[[حسن السقاف|حسن بن علي السقاف]] في كتابه (التنديد بمن عدد التوحيد: إبطال محاولة التثليث في التوحيد والعقيدة الإسلامية).
# والسيد [[محمد علاء الدين أبو العزائم]] في كتابه [[يهود أم حنابلة]]
 
{{شيعة}}