شلل الأطفال: الفرق بين النسختين

في عام 1950 قام [[ويليام هامون]] في [[جامعة بيتسبرغ]] بتنقية [[غلوبولين غاما]] -إحدى مكونات [[بلازما الدم]] للأشخاص المتعافيين-<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Passive Immunization Against Poliomyelitis|مسار=http://dx.doi.org/10.2105/ajph.2004.040790|صحيفة=American Journal of Public Health|تاريخ=2005-05|issn=0090-0036|صفحات=790–799|المجلد=95|العدد=5|الأول=Charles R.|الأخير=Rinaldo|مكان=|تاريخ الوصول=https://ajph.aphapublications.org/doi/10.2105/AJPH.2004.040790| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190105212510/https://ajph.aphapublications.org/action/cookieAbsent | تاريخ أرشيف = 5 يناير 2019 }}</ref>، اقترح هامون أن غلوبولين غاما الذي يحتوي على أجسام مضادة لفيروس شلل الأطفال يمكن استخدامه لوقف عدوى فيروس شلل الأطفال ومنع المرض وتقليل شدة المرض في المرضى الآخرين الذين أصيبوا بشلل الأطفال، كانت النتائج [[تجربة سريرية|لتجربة سريرية]] كبيرة واعدة تبين أن غلوبولين غاما فعال بنسبة 80 بالمائة% تقريبًا لمنع تطور التهاب سنجابية النخاع الشللى<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=EVALUATION OF RED CROSS GAMMA GLOBULIN AS A PROPHYLACTIC AGENT FOR POLIOMYELITIS: 5. REANALYSIS OF RESULTS BASED ON LABORATORY-CONFIRMED CASES|الأخير2=Coriell|first7=Paul F.|last6=Sather|first6=Gladys E.|الأخير5=Greene|الأول5=Arthur E.|الأخير4=McAllister|الأول4=Robert M.|الأخير3=Ludwig|الأول3=Ernest H.|الأول2=Lewis L.|مسار=https://jamanetwork.com/journals/jama/fullarticle/317700|الأخير=Hammon|الأول=William McD|لغة=en|DOI=10.1001/jama.1954.02950010023009|العدد=1|المجلد=156|صفحات=21–27|issn=0002-9955|تاريخ=1954-09-04|صحيفة=Journal of the American Medical Association|last7=Wehrle| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180607230216/https://jamanetwork.com/abusenotice | تاريخ أرشيف = 7 يونيو 2018 }}</ref>، ،وقدوقد ثبتثَبُت أيضًا أنه يقلل من شدة المرض لدى المرضى الذين أصيبوا بشلل الأطفال<ref name="مولد تلقائيا2" /> وذلك بسبب الامتداد المحدود لغلوبولين غاما بلازما الدم والذى اعتُبِر لاحقًا أنه غير عملي للاستخدام على نطاق واسع وركز المجتمع الطبي على تطوير لقاح شلل الأطفال<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Passive Immunization Against Poliomyelitis: The Hammon Gamma Globulin Field Trials, 1951–1953|مسار=http://ajph.aphapublications.org/doi/10.2105/AJPH.2004.040790|صحيفة=American Journal of Public Health|تاريخ=2005-05|issn=0090-0036|صفحات=790–799|المجلد=95|العدد=5|DOI=10.2105/AJPH.2004.040790|لغة=en|الأول=Charles R.|الأخير=Rinaldo| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200709142615/https://ajph.aphapublications.org/doi/10.2105/AJPH.2004.040790 | تاريخ أرشيف = 9 يوليو 2020 }}</ref>.

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200403060604/https://web.archive.org/web/20071007095443/http://www.polio.info/polio-eradication/front/templates/index.jsp?siteCode=POLIO&codeRubrique=34&lang=EN | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2020 }}</ref>، بينما طُوِّرَ لقاح فيروس شلل الأطفال الثاني المعطل في عام 1952 من قبل [[جوناس سولك]] في [[جامعة بيتسبرغ]] وأُعلن للعالم في 12 أبريل 1955<ref>{{استشهاد ويب

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200709142657/https://www.bh.org.il/blog-items/pittsburgh-strong-historic-tribute-to-a-vibrant-jewish-community/ | تاريخ أرشيف = 9 يوليو 2020 }}</ref> ،يُعد لقاح سولك أو لقاح فيروس شلل الأطفال المعطل مبنيًا على فيروس شلل الأطفال المزروع في نوع من أنسجة كلية القرد [[خلية فيرو|(خلية فيرو)]] والذي يتم تعطيلهيُعطَّل كيميائيًا باستخدام [[ميثانال|الفورمالين]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Vaccine-Derived Polioviruses and the Endgame Strategy for Global Polio Eradication *|مسار=https://zenodo.org/record/1235033|تاريخ=2005-10-01|DOI=10.1146/annurev.micro.58.030603.123625|الأول=Olen M.|الأخير=Kew|الأول2=Roland W.|الأخير2=Sutter|الأول3=Esther M.|الأخير3=de Gourville|الأول4=Walter R.|الأخير4=Dowdle|الأول5=Mark A.|الأخير5=Pallansch| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200420164325/https://zenodo.org/record/1235033 | تاريخ أرشيف = 20 أبريل 2020 }}</ref>.

بعد جرعتين من لقاح فيروس شلل الأطفال المعطل (الذي يُعطَى عن طريق [[حقن عضلي|الحقن]]) يُطَوِّر 90 بالمائة% أو أكثر من الأشخاص أجسامًا مضادة للحماية لجميع [[نمط مصلي|الأنماط المصلية]] الثلاثة لفيروس شلل الأطفال و99 بالمائة% على الأقل يُصبح محصنًا ضد فيروس شلل الأطفال بعد ثلاث جرعات<ref name=":0">{{استشهاد ويب

في وقت لاحق طوَّر [[ألبرت سابين]] لقاحًا حيًا آخر لشلل الأطفال يؤخذ عن طريق الفم، وقد أُنتِج عن طريق المرور المتكرر للفيروس عبر الخلايا غير البشرية في درجات حرارة دون [[علم وظائف الأعضاء|فيزيولوجية]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=History of Sabin attenuated poliovirus oral live vaccine strains|مسار=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/0092115773900486|صحيفة=Journal of Biological Standardization|تاريخ=1973-01-01|issn=0092-1157|صفحات=115–118|المجلد=1|العدد=2|DOI=10.1016/0092-1157(73)90048-6|لغة=en|الأول=A. B.|الأخير=Sabin|الأول2=L. R.|الأخير2=Boulger| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130313032225/http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/0092115773900486 | تاريخ أرشيف = 13 مارس 2013 }}</ref>، يتكاثر فيروس شلل الأطفال المخففالموهن في لقاح سابين بكفاءة عالية في [[جهاز هضمي|القناة الهضمية]] وهو الموقع الأساسي لعدوى فيروس شلل الأطفال وتكاثره، لكن سلالة اللقاح غير قادرة على التكاثر بكفاءة داخل أنسجة [[جهاز عصبي|الجهاز العصبي]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=LIVE, ORALLY GIVEN POLIOVIRUS VACCINE: EFFECTS OF RAPID MASS IMMUNIZATION ON POPULATION UNDER CONDITIONS OF MASSIVE ENTERIC INFECTION WITH OTHER VIRUSES|الأخير3=Alvarez-Amezquita|first9=Johng S.|last8=Barnes|first8=Joan M.|last7=Koch|first7=Meinrad A.|last6=Spigland|first6=Ilya|الأخير5=Michaels|الأول5=Richard H.|الأخير4=Pelon|الأول4=William|الأول3=José|مسار=https://jamanetwork.com/journals/jama/fullarticle/329147|الأخير2=Ramos-Alvarez|الأول2=Manuel|الأخير=Sabin|الأول=Albert B.|لغة=en|DOI=10.1001/jama.1960.03020320001001|العدد=14|المجلد=173|صفحات=1521–1526|issn=0098-7484|تاريخ=1960-08-06|صحيفة=JAMA|last9=Rhim| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200502024751/https://jamanetwork.com/journals/jama/article-abstract/329147 | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2020 }}</ref>، جرعة واحدة من لقاح شلل الأطفال الفموي تنتج مناعة ضد جميع الأنماط المصلية الثلاثة لفيروس شلل الأطفال في حوالي 50 بالمائة% من المتلقين، بينما ثلاث جرعات من لقاح الفم الحي الموهن تنتج أجسامًا مضادة للحماية من جميع أنواع فيروس شلل الأطفال الثلاثة في أكثر من 95 بالمائة% من المتلقين<ref>{{استشهاد ويب

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200701050811/http://www.pbs.org/wgbh/aso/databank/entries/dm52sa.html | تاريخ أرشيف = 1 يوليو 2020 }}</ref>، وفي عام 1958 تم اختياره في منافسة مع اللقاحات الحية لكوبرويسكي وباحثين آخرين من قبل المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة<ref name="مولد تلقائيا1" />، تم ترخيصه في عام 1962<ref name="مولد تلقائيا3" /> وأصبح بسرعة لقاح شلل الأطفال الوحيد المستخدم في جميع أنحاء العالم<ref name="مولد تلقائيا1" />، ولأن لقاح شلل الأطفال الفموي غير مكلف وسهل الإدارة ويُنتج مناعة ممتازة في الأمعاء (مما يساعد على منع العدوى بالفيروس البري في المناطق التي [[مرض وافد|يستوطن]] فيها المرض) فأصبح هو اللقاح المفضل لمكافحة شلل الأطفال في العديد من البلدان<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Poliomyelitis prevention: recommendations for use of inactivated poliovirus vaccine and live oral poliovirus vaccine. American Academy of Pediatrics Committee on Infectious Diseases|مسار=https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/9024465/|صحيفة=Pediatrics|تاريخ=1997-02|issn=1098-4275|PMID=9024465|صفحات=300–305|المجلد=99|العدد=2|DOI=10.1542/peds.99.2.300| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200707181949/https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/9024465/ | تاريخ أرشيف = 7 يوليو 2020 }}</ref>، و في حالات نادرة جدًا (حوالي حالة واحدة لكل 750.000 متلقيألف متلقٍ للقاح) يتحول الفيروس الموهن في لقاح شلل الأطفال الفموي إلى شكل يمكن أن يسبب المرض مرة اخرىأخرى<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=One hundred years of poliovirus pathogenesis|مسار=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0042682205005830|صحيفة=Virology|تاريخ=2006-01-05|issn=0042-6822|صفحات=9–16|المجلد=344|series=Virology 50th Anniversary Issue|العدد=1|DOI=10.1016/j.virol.2005.09.015|لغة=en|الأول=Vincent R.|الأخير=Racaniello| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190108165928/https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0042682205005830 | تاريخ أرشيف = 8 يناير 2019 }}</ref>، في عام 2017 فاق عدد الحالات الناجمة عن فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح (cVDPV) حالات فيروس شلل الأطفال البري للمرة الأولى بسبب حالات شلل الأطفال البرية التي انخفض عددها انخفاضًا قياسيًا<ref>{{Cite web