زاكورة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
←تاريخ: أضفت بعض التعديلات المهمة |
||
سطر 46:
== تاريخ ==
استنادا إلى المصادر العبرية التي تعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي والتي تعد من أقدم المصادر التاريخية للمنطقة، عمرت [[وادي درعة]] شعوب قديمة أقدمها الكوشيون المنحدرون من كوش أحد أبناء حام ابن نوح عليه السلام، ويعتبون أسلاف الحراتين الذين يمثلون إلى اليوم نسبة مهمة من سكان واحات الجنوب المغربي ووادي درعة على الخصوص هذه العناصر الإثيوبية الخلاسية كانت حسب بعض الإشارات التاريخية تكون غالبية سكان حصن تازاكورت إلى جانب طائفة كبيرة من [[يهود|اليهود]]، حيث يعتبر حصن تازكورت الواقع في السفح الشمالي جبل زاكورة النواة الاولى لمدينة زاكورة الحالية، واختلفت الروايات حول زمن بناء هذا الحصن فالمصادر اليهودية ترجعه إلى ما قبل الإسلام، بينما تؤكد المعطيات التاريخية الأثرية أنه بني في زمن متأخر عن ذلك، أما المصادر المحلية فتعزو بناءه إلى النصارى مستدلة في ذلك بقصر تانصيتة أحد قصور المنطقة الذي لا يزال اسمه يذكر باسم الأميرة الرومية سيطة. بينت الدراسات التي أقيمت بالمنطقة إن أطلال حصن تازكورت ترجع إلى عصور مختلفة وأن ما تبقى من هذه الأطلال يرجع إلى العصور الإسلامية حيث أن بعض المواد المستعملة في بنائه تشبه إلى حد كبير تلك المواد المستعملة في البناء شمال المغرب إبان العصر الإدريسي، كما أن تصميم الحصن جاء مرابطاً لتصميم القلاع والحصون المرابطية وبذلك يمكن القول أنه قد بني في عهد الأدارسة وأعيد بناؤه في عهد [[الدولة المرابطية]]. بني حصن تازكورت على مساحة تقدر بنحو عشرة هكتارات واحيط به سور تتخله ابراج من كل الجهات كباقي المناطق المغربية ومنذ دخول الإسلام عرفت منطقة درعة نشاطا دينيا كبيرا نشئ عنه نشوء رباطات وزوايا، سنة 1575 أسس عمرو بن أحمد الأنصاري بتامكروت التي بعد عشرين كلم عن زاكورة أكبر زاوية عرفها تاريخ المغرب الحديث وهي [[الزاوية
== المناخ ==
|