مستشفى المواساة الجامعي (الإسكندرية): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 1:
'''مستشفي المواساة الجامعي الخيري بالإسكندرية ..'''
* تم افتتاح المستشفي رسميا في‏1936/11/12 بحضور [[الملك فاروق]] ملك [[مصر]] و[[السودان]]
* استهدفت جمعية المواساة الإسلامية الخيرية بالإسكندرية إنشاء مستشفي أهلي بمدينة [[الاسكندريةالإسكندرية]] يخصص قسم كبير منه لمعالجة الفقراء مجانا فقامت بالدعاية وتدبير المال اللازم له، وقد نجح [[محمد فهمي عبد المجيد]] رئيس الجمعية في إضافة نص إلي قانون الجمعية يقضي بأن يكون من ضمن أغراضها معالجة المرضي وتحقيقا لذلك أصدرت الجمعية العمومية للمواساة قرارا في اجتماعها المنعقد بتاريخ‏1929/10/27‏ بإضافة هذا النص لقانون الجمعية ومن هنا كان انشاءإنشاء عمارة المواساة والاستعانة بإيرادها في بناء مستشفي المواساة‏
* صادف جهود محمد فهمي عبد المجيد العديد من الصعاب والعقبات لشراء قطعة أرض في المنطقة الواقعة بين محطة الشاطبي وشارع أبي قير،‏ وتبلغ مساحتها‏1850‏ م‏2‏ لبناء مستشفي المواساة‏,‏ ولكن العقبات التي وضعت اجبرت الجمعية علي شراء قطعة الأرض الخلفية في‏1931/8/25
* نجحت جهود الجمعية في بناء المستشفي في نحو ثلاث سنوات بفضل همة واقدام وايمان وشجاعة القائمين علي جمعية المواساة وأصر [[محمد فهمي عبد المجيد]] أن يكون بناء المستشفي علي أحدث النظم‏ ،النظم‏، وأن يكون مثلا يحتذي به‏ ،به‏، وتحقيقا لهذا الاصرار سافر محمد فهمي عبد المجيد ومعه سكرتير الجمعية وأحد أصدقائه الأوفياء [[محمد سعيد جميعي]] الي ألمانيا للاطلاع علي أحدث المستشفيات بها وهو مستشفي مارتن لوثر ،‏ ليكون نموذجا لمستشفي المواساة ولجمعه لثلاثة عناصر أساسية هي المنفعة والبساطة والاقتصاد‏
* تم استدعاء المهندس الإخصائي الذي قام بتشييد مستشفي مارتن لوثر ببرلين‏ ،ببرلين‏، وهو الهر ارنست كوب‏ ،كوب‏، الذي حضر إلي الاسكندريةالإسكندرية في‏1930/7/20 ،20، وعاين الأرض ووضع التصميمات الهندسية والرسومات التفصيلية الخاصة بالمستشفي‏
* ‏1931/11/22‏ بدأت الأعمال لانشاءلإنشاء مستشفي المواساة التي صادفها الكثير من الصعاب المالية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع‏,‏ الأمر الذي دفعها الي الحصول علي سلفة من بنك مصر لاستكمال انشاءإنشاء المستشفي ،‏ وتم رهن العمارة التي تمتلكها الجمعية ضمانا لهذه السلفة‏ ،‏ والتي بلغت‏30,000‏ جنيه مصري
* عجزت الجمعية عن الوفاء بسداد القسط الأول للسلفة في يونيو‏1934,‏ وبرغم محاولاتها الحصول علي مهلة في السداد فإن البنك أصر علي نزع ملكية العمارة التي تمتلكها جمعية المواساة وكان في تصرفه هذا مكرهاً علي هذا السلوك من القصر‏,‏ الذي كان يرغب في ارساء مناقصة بناء المستشفي علي أحد أعوانه‏
* رفض فهمي عبد المجيد الخضوع بإعطاء مقاولة البناء لشخص معين‏..‏ فكانت أول ضربة وجهت للجمعية امتناع الملك السابق فؤاد عن حضور حفل وضع حجر الأساس للمستشفي وكانت الثانية صدور الأمر لبنك مصر باستعمال منتهي القسوة والشدة في معاملته للجمعية‏
* تمكنت الجمعية من الخروج من هذا المأزق باصدار يانصيب علي العمارة‏ ،العمارة‏، كان الأول من نوعهة في القطر المصري ونجح اليانصيب نجاحا منقطع النظير ،‏ وأقبل الناس عليه ،‏ وحقق للجمعية ربحا بلغ نحو‏60,000‏ جنيه مصري‏,‏ وسددت جميع الديون التي علي الجمعية لبنك مصر‏.‏
* تم افتتاح المستشفي رسميا في‏1936/11/12
== أقرأ أيضاً ==