تطهير (أرسطو): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب V2.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9
سطر 4:
 
== الاستعمالات الدرامية ==
التطهير مصطلح في الفن الدرامي يصف تأثير المأساة (أو [[كوميديا|الكوميديا]] وعدة أشكال أخرى من الفن)<ref>{{استشهاد بكتاب|title=Catharsis in Healing, Ritual, and Drama|url=https://archive.org/details/catharsisinheali00sche|url-access=registration|first=Thomas J.|last=Scheff|authorlink=Thomas J. Scheff|isbn=978-0-595-15237-7|publisher=University of California Press|year=1979| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200708075529/https://archive.org/details/catharsisinheali00sche | تاريخ الأرشيف = 8 يوليو 2020 }}</ref> في الجمهور (إلا أن البعض يرى أنه يصف تأثيرها في الشخصيات الدرامية أيضًا). لم يفسر أرسطو معنى كلمة ''Catharsis'' التي استعان بها في تعريف المأساة في كتاب فن الشعر. يرى جيرالد إلزه أن الترجمة التقليدية الشائعة لكلمة ''Catharsis'' إلى «التطهير» أو «التنقية» لا تقوم على أساس ما ورد في نصوص كتاب ''فن الشعر'' لأرسطو، بل إنها مُستنبطة من استعمال نفس المصطلح في سياقات أخرى قد تكون متعلقة بأرسطو أو غير متعلقة به. ومن هذا المنطلق، ظهرت عدة تفسيرات مختلفة لهذا المصطلح. يُناقش هذا المصطلح عادةً بالموازاة مع مصطلح ''Anagnorisis'' (يعني حرفيًا: الإدراك، وهو مصطلح يوناني يصف حالة الشخصية الدرامية عندما تكتشف اكتشافًا خطيرًا).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Catharsis|journal=Transactions and Proceedings of the American Philological Association|first=Leon|last=Golden|volume=93|pages=51–60|jstor=283751|doi=10.2307/283751|year=1962}}</ref>
 
قدم المترجم دونالد ويليام لوكاس تفسيرًا شاملًا يغطي ظلال المعاني المتأصلة في معنى كلمة ''Catharsis'' في مُلحق عنوانه «الشفقة والخوف والتطهير»<ref>{{استشهاد بكتاب|title=Aristotle: Poetics|last=Lucas|first=D. W.|publisher=Oxford University Press|year=1977|isbn=978-0198140245|pages=276–79}}</ref> في الطبعة الموثوقة من كتاب ''فن الشعر''. أقر لوكاس بجواز استخدام هذا المصطلح لوصف بعض جوانب «التنقية، والتطهير، والتنفيس العقلي»، وذلك رغم أن طريقة تناوله لتلك المصطلحات مختلفة بعض الشيء عن طرق الباحثين الأكثر شهرة. بعبارة أدق، اعتمد لوكاس في تفسيره على مبدأ سوائل الجسم الأربعة اليوناني الذي لم يحظ بتأييد واسع. ما يزال مفهوم التنفيس الوجداني بمعنى التطهير والتنقية قائمًا حتى هذه اللحظة كما كان حاله منذ عدة قرون طويلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|title=Catharsis in Psychotherapy|الأول1=Michael P.|الأخير1=Nichols|الأول2=Melvin|الأخير2=Zax|publisher=John Wiley & Sons Inc, New York|year=1977|isbn=978-0470990643}}</ref> ولكن مع بداية [[القرن 20|القرن العشرين]]، أضحى استخدام هذا المصطلح للتعبير عن «التنفيس العقلي» أمرًا شائعًا لوصف تأثير التنفيس الوجداني على كل فرد في الجمهور.