شارك فوزي سلو في [[حرب 1948|حرب فلسطين]]، حيث تعرف على كلّ من [[حسني الزعيم]] و[[أديب الشيشكلي]]، وشاركهما [[انقلاب مارس 1949 (سوريا)|الانقلاب الأول]] على الرئيس [[شكري القوتلي]] في 29 أذارآذار 1949. وفي عهد [[حسني الزعيم]]، عُيّن ملحقاً عسكرياً للوفد السوري المفاوض على شروط الهدنة مع [[إسرائيل]].<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|عنوان=من هم في العالم العربي، 316|تاريخ=1957|ناشر=|مؤلف1=جورج فارس|مؤلف2=|محرر1=|لغة=العربية|مكان=دمشق|الأول=|بواسطة=|عمل=}}</ref> أُعجب [[أديب الشيشكلي|الشيشكلي]] بصرامته وصلابته فقرر الاعتماد عليه للوصول إلى الحكم بعد الإطاحة [[حسني الزعيم|بحسني الزعيم]] في 14 آب 1949. شارك '''فوزي سلو''' [[انقلاب ديسمبر 1949 (سوريا)|بانقلاب الشيشكلي الأول]] نهاية ذلك العام، الذي قضى على مشروع الوحدة مع [[العراق]] وأطاح بقائد الجيش اللواء [[سامي الحناوي]] المدعوم من قبل الأُسرة الهاشمية في [[بغداد]].
لم يتسلّم [[أديب الشيشكلي|الشيشكلي]] الحكم بنفسه، بل أبقى الرئيس [[هاشم الأتاسي]] في منصبه ولكنه فرض عليه ضرورة تعيين فوزي سلو وزيراً للدفاع في كافة الحكومات السورية من يومها، لمنعها من أي تقارب مع [[العراق]]. وقد سمّي فوزي سلو وزيراً للدفاع من 4 حزيران 1950 وحتى 28 تشرين الثاني 1951، في حكومات كلّ من [[ناظم القدسي]] و[[خالد العظم]] و[[حسن الحكيم]]. وعندما جاء [[معروف الدواليبي]] إلى الحكم، رفض الخضوع لأوامر [[أديب الشيشكلي|الشيشكلي]] وقام بتعيين نفسه بدلاً من فوزي سلو في حقيبة الدفاع، وهو من قادة [[حزب الشعب (توضيح)|حزب الشعب]] المحسوبين على الأسرة الهاشمية الحاكمة في [[بغداد]]. ثار [[أديب الشيشكلي]] ضده وقام بانقلابه الثاني، فوضع كافة أعضاء الحكومة في السجن، مما أجبر رئيس الجمهورية [[هاشم الأتاسي]] على الاستقالة، احتجاجاً على تدخلات الجيش وتجاوزات [[أديب الشيشكلي]]. بعدها بساعات قليلة، صدر مرسوم بتسمية فوزي سلو رئيساً للدولة يوم 3 كانون الأول 1949.
