أبو الثناء الآلوسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 57:
ألم تر ان السيف ينقص قدره ... إذا قيل إن السيف خير من العصا
 
نعم إذا كان المقام يقتضي ذلك بأن كان احتجاجا على مبطل كما في قول النبي يوسف الصديق عليه السلام: أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف: 39]، وقولهوقولهِ تعالى: آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ [النمل:59]، وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقى [طه: 73]، فهو أمر لا اعتراض عليه ولا توجه سهام الطعن إليه، والفوقية بمعنى الفوقية في الفضل مما يثبتها السلف لله تعالى أيضا وهي متحققة في ضمن الفوقية المطلقة، وكذا يثبتون فوقية القهر والغلبة كما يثبتون فوقية الذات ويؤمنون بجميع ذلك على الوجه اللائق بجلال ذاته وكمال صفاته سبحانه وتعالى منزهين له سبحانه عما يلزم ذلك مما يستحيل عليه جل شأنه ولا يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ولا يعدلون عن الألفاظ الشرعية "<ref>{{استشهاد ويب
 
59] وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقى [طه: 73] فهو أمر لا اعتراض عليه ولا توجه سهام الطعن إليه، والفوقية بمعنى الفوقية في الفضل مما يثبتها السلف لله تعالى أيضا وهي متحققة في ضمن الفوقية المطلقة، وكذا يثبتون فوقية القهر والغلبة كما يثبتون فوقية الذات ويؤمنون بجميع ذلك على الوجه اللائق بجلال ذاته وكمال صفاته سبحانه وتعالى منزهين له سبحانه عما يلزم ذلك مما يستحيل عليه جل شأنه ولا يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ولا يعدلون عن الألفاظ الشرعية "<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://asha3era.com/?p=246
| عنوان = الآلوسي يثبت العلو لله تعالى {{!}} الموسوعة الأشعرية
السطر 66 ⟵ 64:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190928204347/http://asha3era.com/%3Fp%3D246/|تاريخ أرشيف=2019-09-28}}</ref>
 
وكان في آخر حياته يميل إلى [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]] أو الأخذ بما قام الدليل عليه عنده.<ref name="مولد تلقائيا1" /> وقد بين ذلك في تآليفه،تآليفهِ، وصرح بذلك ابنه [[نعمان الآلوسي]]، وحفيده [[محمود شكري الآلوسي]]، والمؤرخ العراقي [[محمد بهجة الأثري]] في تراجمهم له. وكان يقلد [[حنفية|المذهب الحنفي]] في [[فقه المعاملات في الإسلام|المعاملات]] مدة إفتائه، وعرف منه ميله إلى آراء [[حنفية|الحنفية]] في كثير من المسائل الفقهية.<ref name="مولد تلقائيا1" />
 
* قال [[نعمان الآلوسي]] في كتابهكتابهِ جلاء العينين، عند ترجمة المثنين على ابن تيمية من العلماء المتأخرين: {{اقتباس مضمن|(ومنهم) مفتي مدينة السلام مولانا ووالدنا وأستاذنا أبو الثناء السيد محمود أفندي الشافعي مفتي الحنفية ببغداد الشهير بالآلوسي ابن العلامة ولي الله تعالى بلا نزاع السيد عبد الله أفندي.}}<ref>جلاء العينين في محاكمة الأحمدين - الآلوسي، السيد نعمان خير الدين (ص27)</ref>
* قال [[محمود شكري الآلوسي]] في المسك الأذفر: {{اقتباس مضمن|وكان في صباه شافعي المذهب، لا يميل لسواه ولا يذهب، وقلد مدة إفتائه الإمام أبي حنيفة في معاملاته، وبقي ما كان عليه في عباداته، وكان بعد عزله يقول، أنا شافعي ما لم يظهر لي دليل.}}<ref>المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر - الآلوسي، السيد محمود شكري (طبعة الدار العربية للموسوعات: ص147)</ref>
* قال [[محمد بهجة الأثري]] في أعلام العراق: {{اقتباس مضمن|وكان عالما باختلاف المذاهب. مطلعا على الملل والنحل والغرائب. سلفي الاعتقاد، شافعي المذهب.}}<ref>أعلام العراق - كتاب تاريخي أدبي انتقادي.. - الأثري، محمد بهجت (طبعة المطبعة السلفية:ص28)</ref>