أسامة بن زيد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب V2.1
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 29:
== مكانته ==
 
جلس أمير المؤمنين ([[عمر بن الخطاب]]) رضي الله عنه يقسم أموال بيت المال على المسلمين، وجاء دور عبد اللهعبدالله بن عمر بن الخطاب فأعطاه عمر نصيبه؛ ثم جاء دور أسامة بن زيد فأعطاه عمر ضعف ما أعطى ولده عبد الله. وإذ كان عمر يعطي الناس وفق فضلهم وبلائهم في الإسلام، فقد خشي عبد الله بن عمر أن يكون مكانه في الإسلام آخرا، وهو الذي يرجو بطاعته وبجهاده وزهده وورعه أن يكون من السابقين؛ هنالك سأل أباه قائلا: {{اقتباس مضمن | لقد فضلت علي أسامة، وقد شهدت مع رسول الله ما لم يشهد }}. فأجابه عمر: {{اقتباس مضمن | إن أسامة كان احب إلى رسول الله منك، وأبوه كان أحب إلى رسول الله من أبيك }}.
 
يصفه الرواة والمؤرخون بأنه أسود اللون أفطس الأنف؛ ولكن دين الإسلام لا يعبأ بالأشكال الظاهرية للناس؛ فلقد بلغ من ذلك كله المدى الذي هيأه لهذا الفيض من حب رسول الله وتقديره، فقال عنه الرسول: {{اقتباس مضمن | إن أسامة بن زيد لمن أحب الناس إلي، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم، فاستوصوا به خيرا.}}