جميل مردم بك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 94:
 
== قانون الأحوال الشخصية ==
في نهاية عهد '''جميل مردم بك'''، ظهرت قضية مرسوم تنظيم الأحوال الشخصية في [[سوريا|سورية]]، الذي صدر عن المندوب السامي [[كونت دامين دو مارتيل|هنري دي مارتيل]]. سُمح بموجب هذا القانون لأي مواطن سوري بلغ سن الرشد أن يختار دينه وأن يتنقل بحرية من طائفة إلى أخرى، أو من دين إلى دين، دون اعلامإعلام مجلس الملّة أو الكنيسة أو دار الإفتاء، كما سَمح القانون لأي أمراة مسلمة أن تتزوج من مسيحي.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=ظهور الأقليات في الشرق الأوسط، ص 168|تاريخ=2011|ناشر=جامعة إدنبرة|مؤلف1=بنيامين وايت|مؤلف2=|editor1=|لغة=اللغة الإنكليزية|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref> كان '''مردم بك'''، المعروف بتوجهاته العلمانية منذ العهد الفيصلي، ميّالميّالاً إلى المصادقة على المرسوم الفرنسي وقد حصل على موافقة من زميله في [[الكتلة الوطنية (سوريا)|الكتلة الوطنية]]، وزير العدل [[عبد الرحمن الكيالي]]، خريج [[الجامعة الأميركية في بيروت]] والمتأثر ايضاًأيضاً بالفكر العلماني الغربي.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=ظهور الأقليات في الشرق الأوسط، ص 168|تاريخ=2011|ناشر=جامعة إدنبرة|مؤلف1=بينيامين وايت|مؤلف2=|editor1=|لغة=اللغة الإنكليزية|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref> ولكنه أدرك سريعاً استحالة هذا الأمر، تحت ضغط من الجمعيات الدينية والعُلماء، وعلى رأسهم [[محمد كمال القصاب|الشيخ كامل القصاب]]، الذي هدد بعصيان مُسلح ضد الحكومة المردمية لوإذا أكمل '''جميل مردم بك''' بمشروعهمشروعه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=ظهور الأقليات في الشرق الأوسط، ص 175|تاريخ=2011|ناشر=جامعة إدنبرة|مؤلف1=بينيامين وايت|مؤلف2=|editor1=|لغة=اللغة الإنكليزية|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref> فبعد اعطاءإعطاء موافقته الأولية على القرار قام بالتنصل منه وأعطى أمراً معاكساً لكافة المحاكم السورية بعدم تطبيقه، بحجة أنه لم يحصل على موافقة مجلس النواب. وقدم بعدها استقالته من منصبه احتجتجاًاحتجاجاً عليه، يوم 23 شباط 1939، ارضاءإرضاء للشارع السوري المحافظ. وقبل مغادرته مكتبه في السراي الكبير، شكّل لجنة لاعادةلإعادة دراسة القانون، مؤلفة من الشيخ [[عبد المحسن الأسطواني]] و<nowiki/>[[محمد كمال القصاب|الشيخ كامل القصاب]] ورئيس محكمة التميزالتمييز [[مصطفى برمدا]] والقاضي [[حنا مالك]]، وقرر هؤلاء مجتمعين طي القرار إلى أجل غير مُسمّى.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=سورية والإنتداب الفرنسي، ص 287|تاريخ=1983|ناشر=دار النهار|مؤلف1=يوسف الحكيم|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=بيروت|الأول=|via=|عمل=}}</ref>
 
== اغتيل الشهبندر ==