التفات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق + معلومات جديدة
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2017}}
 
'''الالتفات''' {{إنج|Enallage}} هو اُسلوب بلاغيّ مستعمل في [[اللغة العربية]]. ويعني نقل الكلام من أسلوب مخاطبة إلى آخر بطريقة متعمدة أو عن طريق الخطأ. على سبيل المثال: التحول من ضمير المتكلم إلى المخاطب أو العكس، أو من أسلوب المخاطب إلى الغائب، وهكذا. ويعتبر [[القرآن]] هو أكثر الكتب استخداماً لهذا الأسلوب، حيثُ تم استخدام الالتفات في القرآن إلى ما يُقارب 900 مرة.<ref name="1:0">{{مرجع ويب| url = http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681005| title = سامي الذيب - أخطاء القرآن اللغوية: 6) الأخطاء النحوية ونظرية الإلتفات| website = الحوار المتمدن| accessdate = 2020-06-29}}</ref>
| title = سامي الذيب - أخطاء القرآن اللغوية: 6) الأخطاء النحوية ونظرية الإلتفات| website = الحوار المتمدن| accessdate = 2020-06-29}}</ref>
 
== التسمية ==
للالتفات عدة أسماء، فاختلفت تسمية الالتفات باختلاف النحاة القدامى الذين تطرقوا لهذا الإسلوب. التسميّة المتعارف عليها اليوم هي "الالتفات" ويرجع أصل تسمية المصطلح البلاغي بالالتفات إلى الأصمعيّ.<ref>شوقي ضيف، البلاغة تطور وتاريخ، دار المعارف، القاهرة، ط9، 1965، ص 30.</ref> والالتفات في اصطلاح البلاغيين هو التحويل في التعبير الكلامي من اتجاه إلى آخر.<ref>الميداني، البلاغة العربية أسسها وعلومها فنونها، دار القلم، دمشق، 1996، ط1، ج1، ص: 479.</ref> واللفت لغةً يعني الصرف، لفت وجهه عن فلان: أي صرفه عنه، والتفت إليه: أي صرف وجهه إليه.<ref>ابن منظور، لسان العرب، دار الكتب العلميّة، بيروت، ط1، مادة (ل، ف، ت)</ref> وسمي بأسماء أخرى منها "الترك والتحويل" التي تعود للنحويّ أبي عبيدة معمر بن المثنى والذي يعدّ من أوائل النحويين الذين تحدثوا عن الالتفات في كتابه "مجاز القرآن". كما سمى أبي زكريا الفراء هذه الطريقة اللغوية باسم "الانتقال"، أخيراً سُميت باسم "محاسن الكلام" بواسطة ابن المعتز في كتابه "البديع".
 
أما في اللغات الأخرى ومنها الإنجليزية فكلمة "Enallage" هي كلمة من أصل لاتيني تعني الاستبدال.<ref name="1:0" />
 
== أقسام الالتفات ==
السطر 33 ⟵ 32:
 
== المغزى من الالتفات ==
يعتقد بعض النحويون أن الالتفات نوعاً من أنواع الجمال النحوي، وهي طريقة لاظهار نوعاً من المرونة والانتقال من أسلوب إلى آخر لما في ذلك من تنشیط السامع، واستجلاب بصفائه، واتساع مجاري الكلام، ولفت انتباهه.<ref>الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 3،ص: 325/326.</ref> في حين أن هناك من يشكك في المغزى البلاغي للالتفات خاصةً عند استخدامه بكثرة كما في القرآن، حيثُ يعتبر المفكر [[سامي الذيب]] أن القرآن استخدم الالتفات 900 مرة تقريباً لأسباب قد تعود لأخطاء في عملية تجميع القرآن أو في كتابته.<ref name="1:0" />
 
== المراجع ==