أم قرفة الفزارية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
تراجع..الردود موضحة
سطر 2:
{{عن|أم قرفة الزعيمة القبلية|الحيوان|أم قرفة (حيوان)}}
'''أم قرفة''' هي '''فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية''' من قبيلة بني فزارة. تزوجت [[مالك بن حذيفة|مالكاً]] بن [[حذيفة بن بدر]]، وولدت له ثلاثة عشر ولداً،<ref name="Termanini">د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.</ref> وقيل ثلاثون ولداً،<ref name="islamweb" /> أكبرهم '''قرفة''' وبه كنُيت. وكان جميع أولادها من الرؤساء في قومهم. وكانت شاعرة من أعز العرب ممن يُضرب بهم المثل في العزة والمنعة فيقال:"أعز من أم قرفة". وإذا تشاجرت قبيلتها مع [[بنو غطفان|غطفان]] بعثت خمارها على رمح فيصطلحون.<ref name="Termanini" />
:من اكذب الروايات التي يتم تداولها عبر الزمن بغرض التشويه و الطعن في أخلاق الرسول عليه الصلاة و السلام و صحابته الكرام انها كانت تؤلب الناس على النبي [[محمد]]، فأرسل في السنة السادسة للهجرة زيداً بن حارثة في سرية فقتلها، إذ ربط رجيلها بحبل ثم ربطهما بين بعيرين حتى شقها شقاً، وكانت عجوزاً كبيرةً. ثم حُمل رأسها إلى المدينة ليُعلم أنها قتلت،<ref name="Termanini" /> وإن كان هناك من يضعف خبر التمثيل بها مع الإقرار بِقتلها لِكونها امرأة مُقاتلة للمُسلمين ومُرتدة.<ref name="islamweb" /> وقيل أنها قبل ذلك كانت مسلمة فارتدت في [[غزوة أحد]]<ref>كتاب الدراية في تخريج أحاديث الهداية</ref>.
:هي والدة [[أم زمل]] المعروفة بأم قرفة الصغرى.<ref>في المصدر "جدتها" لكن أم زمل هي بنت مالك بن حذيفة مما يجعلها أمها وليس جدتها.</ref>
 
سطر 21:
:وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكباً من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} ليقاتلوه ويقتلوه، فأرسل إليهم زيداً ليردهم فقتلهم وقتلها لكسر شوكة بني فرازة وأرسل [[درع (توضيح)|بدرعها]] إلى النبي {{صلى الله عليه وسلم}} فنصبه بالمدينة بين رمحين.<ref>كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي</ref><ref>رواه المحامي عن عبد الله بن شبيب</ref> وقد روى هذه الرواية [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] و[[أبو عيسى محمد الترمذي|الترمذي]] وحسنوها.
 
وقيل في إحدى الروايات المضطربة و الكاذبة و المراد بها التشويه أن زيد بن حارثة مَثل بِها عند قتلها وشوه جثتها، فيقال: ربطها في ذنب فرسين، وأجراهما فتقطعت،
وقال الإمام [[الدارقطني]] عن هذه الرواية:
:أن من رواة هذا الحديث محمد بن عبد الملك الأنصاري وهو راوي اشتهر بالكذب والتدليس.{{من من}}