تجسيم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.8*
سطر 13:
| تاريخ = 15 January 2016
| تاريخ الوصول = 17 January 2016
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190918013810/https://www.theguardian.com/commentisfree/2016/jan/14/picture-kangaroo-empathy-sexual-exploitation-human-anthropomorphise | تاريخ الأرشيف = 18 سبتمبر 2019 }}</ref>
}}</ref>
 
== في الأدب ==
سطر 21:
 
=== الحكايات الرمزية ===
التشبيهية أو التجسيم ظاهرة متأصلة في الأدبيات التي تعود للعصور القديمة، ومن بين الأمثلة على ذلك حكاية الصقر والعندليب في قصيدة الشاعر الإغريقي هسيودوس ''العمل والأيام'' التي سبقت حكايات إيسوب بعدة قرون. تصور حكايات الهند القديمة أيضًا الحيوانات في هيئة بشرية لتوضيح مبادئ الحياة (مثل: حكايات جاتاكا، وبنجاتنترا). معظم الصور النمطية الحيوانية المعروفة في الأدب الحديث مستوحاة من تلك للحكايات، مثل الثعلب المكار والأسد الشجاع. أضحت تشبيهات إيسوب مألوفة لدى العديد من الناس لدرجة أنها لونت أفكار أحد الفلاسفة، بليناس الحكيم، الذي وصف إيسوب قائلًا:<blockquote>من أحد الجوانب التي تجعل المرء يفتتن بإيسوب هو وصفه للحيوانات بأسلوب ممتع وتمثيلهم في صورة أكثر تشويقًا للإنسان. وبالنظر إلى أننا نشأنا على سماع تلك الحكايات من صغرنا، صرنا نحمل آراءًا محددة تجاه بعض الحيوانات، فصرنا نصف بعضهم بالولاء، وبعضهم الآخر بالسخف، وغيرهم بالدهاء، وغيرهم بالبراءة. – بليناس الحكيم.</blockquote>لاحظ بليناس أن الهدف من وراء تلك الحكايات هو توريث الحكمة إلى الأجيال المتعاقبة عن طريق الأعمال الخيالية التي يعترف الناس بكونها خيالية، وذلك على خلاف قصص الشعراء عن الآلهة التي يأخذها الناس على محمل الجد في بعض الأحيان.<ref name="Apollonius">Philostratus, Flavius (c. 210 CE). ''[https://www.livius.org/ap-ark/apollonius/life/va_5_11.html The Life of Apollonius]'', 5.14. Translated by F.C. Conybeare. the Loeb Classical Library (1912) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160303212405/http://www.livius.org/ap-ark/apollonius/life/va_5_11.html |date=3 مارس 2016}}</ref> فهو يرى أن إيسوب كان يتلو الحقيقة على الناس بقصصه التي عرف الجميع حينها أنها ليست حقيقية. ثمة أمثلة أخرى على وعي الناس بعدم مصداقية الحكايات الرمزية، ومن بينها مقدمة الحكايات الآشانتية التي تروي قصة العنكبوت المخادع ''أنانسي'': «لا نعني حقًا أن ما سوف نحكيه هنا حقيقي. الحكاية ليس سوى حكاية، دعها تأتي، دعها تذهب».<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Kwesi Yankah|عنوان=The Akan Trickster Cycle: Myth or Folktale?|ناشر=Trinidad University of the West Indes|سنة=1983|مسار=https://scholarworks.iu.edu/dspace/bitstream/2022/125/1/Akan_Yankah.pdf| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20081210072211/https://scholarworks.iu.edu/dspace/bitstream/2022/125/1/Akan_Yankah.pdf | تاريخ الأرشيف = 10 ديسمبر 2008 }}</ref>
 
=== الحكايات الخرافية ===
سطر 38:
| تاريخ = 22 February 2008
| مسار = https://www.telegraph.co.uk/news/uknews/1579456/Narnia-triumphs-over-Harry-Potter.html
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191206042720/https://www.telegraph.co.uk/news/uknews/1579456/Narnia-triumphs-over-Harry-Potter.html | تاريخ الأرشيف = 6 ديسمبر 2019 }}</ref> ظلت تلك النزعة قائمة حتى القرن العشرين بأعمال أدبية تضم شخصيات مُشبهة بالبشر مثل: ''حكاية الأرنب بيتر'' (1901) وكتب المؤلفة بياتريكس بوتر الأخرى، و''الريح في الصفصاف'' (1908) بقلم كينيث غراهام، و''ويني ذا بوه'' (1926) بقلم [[آلان ألكسندر ميلن|آلان ألكساندر ميلن]]، و''الأسد والساحرة وخزانة الملابس'' (1950) وبقية أجزاء سلسلة ''سجلات نارنيا'' بقلم سي. إس. لويس. تصور العديد من تلك الروايات الحيوانات على أنها تمثل عدة جوانب من شخصية الإنسان وطبائعها. علق جون رو تاونسند وهو يناقش رواية ''كتاب الأدغال'' (التي اضطر فيها الولد ماوكلي للاعتماد على الدب بالو والنمر الأسود باغيرا) قائلًا: «عالم الأدغال هو في الحقيقة عالمنا أيضًا».<ref name="gamble">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Gamble|الأول1=Nikki|الأخير2=Yates|الأول2=Sally|عنوان=Exploring Children's Literature|سنة=2008|ناشر=Sage Publications Ltd|isbn=978-1-4129-3013-0}}</ref> ومن أبرز الأعمال التي تستهدف القراء الكبار رواية ''مزرعة الحيوان'' بقلم جورج أورويل، وهي تضم شخصيات حيوانية مُشبهة بالإنسان. ومن بين الأعمال التي تضم شخصيات غير حيوانية مُشبهة بالإنسان قصة الأطفال ''القطار توماس'' وغيرها من قصص القاطرات المُشبهة بالإنسان.
 
== معرض صور ==