إنسان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 47:
یعتقد المؤمنون بالإديان السماوية وبعض الأديان الأخرى بإن '''الله''' قد صنع [[جسم الإنسان]] بکافة تفاصیله من ال[[صلصال|طین]] ثم قام بنفخ [[روح|الروح]] فیه بإعتبار أن الأنسان حسب المنظور الدیني یتکون من الجسد والروح. وبعد نشوء الدیانة الیهودیة في منطقة الشرق الأوسط قامت الیهودیة بالتأکید على ذلك من خلال قصة الخلق في [[سفر التكوين]].كذلك ورد ذكر الخلق في القرآن بأن '''الله''' قد خلق الإنسان ([[آدم]]) من الطین (الحمأ المسنون) کالصلصال أو کالفخار ثم قام بنفخ الروح فیه، ثم قام '''الله''' بخلق الأنثى ([[حواء]]) من الضلع الأعوج لآدم (وهذا مختلف فيه). وتقول الکتب المقدسة الإسلامیة والمسیحیة واليهودية بأن أول مخلوقین (آدم وحواء) کانا یسکنان [[الجنة]]، ثم لم یلتزما بتعلیمات '''الله''' بعدم الأکل من شجرة معینة في الجنة فقاما بذلك وبذلك يكونان قد عصیا أوامر '''الله''' فطردهما ''' الله''' من الجنة ونزلا إلى الأرض جزاء عصیانهما ''' الله''' (وهناك من المسلمين من يفسر عمل آدم وحواء بصورة أخرى غير المعصية. إذ يرى بعضهم أن آدم لم يعصِ الله, بل فعل ما من شأنه أن يجعل في حياته التعب والمشقة, ويعبّرون عن ذلك بأن آدم ترك الأولى. أي كان الأولى بآدم ألا يأكل من تلك الشجرة, لأن الأكل منها يستلزم المشقة في الحياة. ومن جهة أخرى, فإن آدم يعتبر -في الإسلام- أول أنبياء الله إلى البشر, وهو معصوم عن الخطأ, أي لا يمكن أن يخطئ. والقائلون بهذا الرأي يرون أن ذلك أقرب إلى المنطق والعقل, حيث يجب -بحسب رأيهم- أن تبدأ الحياة البشرية على الأرض بصورة نقية وصافية على يد أول الأنبياء, ويسعى هذا النبي -والأنبياء الذين من بعده- إلى تعليم الإنسان وتزكيته وتكميله, وذلك لأن الأنبياء متصلون -عن طريق الوحي- بالخالق (الله), فالخالق يعلّمهم, وهم يعلمون الإنسان, وهكذا يُضمن للإنسان -إن اتّبع الأنبياء (بحسب هذه النظرة الدينية الإسلامية)-حياة سعيدة وهانئة ومتناسقة مع قوانين الكون التي سنّها خالق هذا الكون.
== الإنسان بنية تشريجية وخارجية ==
[[جسم الانسان]] لا يختلف كثيرا عن اجسام الأحياء المركبة الاخرى اذ ان جسمه يحوي مليارات الخلايا التي تشكل وحدات الحياة الضروية لاعضاء الانسان
 
 
=== المنظور الفلسفي ===