شركس العراق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''الشركس العراقيون''' هم المواطنون العراقيون ذوي الأصول [[شركس| الشركسية]]. يقدر عدد الشركس في [[العراق]] ب 30 ألف نسمة<ref>http://www.cnnadiga.com/index.php?option=com_content&task=view&id=152&Itemid=26</ref>
و يقدر عدد الناطقين [[لغة أديغية|بلغة الأديغة]] في العراق ب19 ألف نسمة حسب تقديرات عام 1993م <ref>http://www.ethnologue.com/show_language.asp?code=ady</ref>يتواجد الشركس في [[العراق]] في العاصمة [[بغداد]] إضافة إلى مدن أخرى مثل [[الموصل]] و[[السليمانية]] و [[أربيل]] و[[كركوك]] وقرية الشيشان(الحميدية) في قضاء [[المقدادية]] في [[محافظة ديالى]] وسط العراق حيث يعرفون بأسم [[طاشان |الجيجان]] نسبة الى منطقة [[الشيشان]] القفقاسية و القرية باسم الحميدية نسبة للسطان [[عبد الحميد الثاني]]. معظم الشركس أو الجيجان كما يسمون محلياً هاجروا من القفقاس الى العراق أبان الحروب بين الأمبراطوريتين العثمانية والروسية،وخصوصاً عقب عمليات التهجيرالقسرية التي تعرضت لها شعوب بلاد شمال القفقاس وبضمنها الهجرة الكبرى التي امتدت للمدة من 1859 م ولغاية 1864 م الى تركيا ومن ثم الى البلاد الواسعة التي كانت تحت سيطرة العثمانيين ، كانت حصة العراق كبيرة من اعداد الاسر الشيشانية والداغستانية و الشركسية التي استوطنت بصورة رئيسية في مدن وريف كركوك و ديالى وبغداد والموصل والأنبار(الفلوجة) الى جانب العوائل التي قدمت طوعاً من شمال وجنوب داغستان الى العراق عبر أذربيجان وإيران قبل التهجير القسري وبعده بفترات غير قصيرة وإستقرت في دهوك وأربيل والسليمانية ... وكانت الغالبية العظمى من المهاجرين القادمين قسراًالى العراق تتكون من عوائل القادة العسكريين أو المقاتلين الذين إنضموا الى الجيش العثماني بدواعي دينية ومن ثم فضّلوا البقاء في العراق ولم يغادروه حتى بعد سقوط الدولةالعثمانية <ref>
http://alimohmd.maktoobblog.com/372392/الشيشان-في-العراق/</ref>.
من أهم العوائل الشركسية في العراق هي: [[الداغستاني]]- نسبة الى جمهورية [[داغستان]] في القفقاس، [[طاشان]] أو[[طاشان |جيجان]] كما يطلق عليهم في وسط العراق نسبة الى جمهورية [[الشيشان]] في القوقاز
وكل الشركس في العراق من المسلمين [[السنة]]. من الجدير بالذكر أن الحكومات العراقية المتعاقبة التي اعترفت (في نطاق هوية الأحوال المدنية التي تشير منذ تأسيس الدولة العراقية الى القومية والدين) بالقوميات التي تقطن العراق لم تعترف كما يبدو بالقوقازيين أو الشركس في العراق.
وكل الشركس في العراق من
فالأثر الوحيد الذي ممكن أن يعُثر عليه بالنسبة لخانة القومية في هوية الأحوال المدنية للمواطنين من ذوي الأصول الشركسية إما أن يترك من دون إشارة بالنسبة الى نسبهم [[شركس|الشركسي]] أو يكتب فيها (عربي أو تركماني أو كردي).
المسلمين [[السنة]].
فبمراجعة بسيطة للاحصاءات السكانية الرسمية العراقية ابتداء من عام1927 وحتى اليوم يمكن ملاحظة بأن أياً منها لم يشر الى القومية القوقازية أو جيجيان العراق، يذكر أن إحصاء عام 1957 هو الوحيد الذي كان قد أشار الى حيز باسم (قوميات أخرى) بمعدل 2 في المئة من سكان [[ كركوك]] على رغم عدم تعريفه لهذه القوميات الأخرى بأسمها الصريح أسوة بإشارته الى قومياتمثلقوميات تمثل الفارسية والأرمنية ، إضافة الى القوميات الرئيسة العربية والكوردية والنركمانيةوالتركمانية.<ref>
من الجدير بالذكر أن الحكومات العراقية المتعاقبة التي اعترفت (في نطاق هوية الأحوال المدنية التي تشير منذ تأسيس الدولة العراقية الى القومية والدين) بالقوميات التي تقطن العراق لم تعترف كما يبدو بالقوقازيين أو الشركس في العراق.
فالأثر الوحيد الذي ممكن أن يعُثر عليه بالنسبة لخانة القومية في هوية الأحوال المدنية للمواطنين من ذوي الأصول الشركسية إما أن يترك من دون إشارة بالنسبة الى نسبهم الشركسي أو يكتب فيها (عربي أو تركماني أو كردي)
فبمراجعة بسيطة للاحصاءات السكانية الرسمية العراقية ابتداء من عام1927 وحتى اليوم يمكن ملاحظة بأن أياً منها لم يشر الى القومية القوقازية أو جيجيان العراق، يذكر أن إحصاء عام 1957 هو الوحيد الذي كان قد أشار الى حيز باسم (قوميات أخرى) بمعدل 2 في المئة من سكان كركوك على رغم عدم تعريفه لهذه القوميات الأخرى بأسمها الصريح أسوة بإشارته الى قومياتمثل الفارسية والأرمنية ، إضافة الى القوميات الرئيسة العربية والكوردية والنركمانية.<ref>