تاريخ باكستان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Tahaaleem إلى نسخة 47693124 من صالح.: تعديلات بلا مصدر.شكرا
سطر 6:
في مستهل القرن العشرين بدأت حركات التحرر والاستقلال بالقوة وكان من أهمها [[حزب المؤتمر القومي الهندي]] الذي جمع في بداية عهده العديد من زعماء الهند المسلمين والهندوس ك[[محمد علي جناح]] وأحمد خان وجواهر لال نهرو إلا أنّه سرعان ما تكشّف لزعماء المسلمين نوايا بعض القيادات الهندوسية لحزب المؤتمر القومي من خلال عدة أمور كان أبرزها معارضتهم إبقاء [[اللغة الأردية]] اللغة الرسمية في الادارات الحكومية والمحاكم والمدارس في المناطق الشمالية الغربية من الهند والتي يتكلم غالبية سكانها لغة الأردو وعلى هذا الأساس حثّ أحمد خان المسلمين على عدم الاشتراك في حزب المؤتمر، وقام بتأسيس المؤتمر التعليمي الإسلامي الذي انبثق عنه لاحقاً في العام 1906 م حزب الرابطة الإسلامية الذي أخذ على عاتقه قيام دولة خاصة للمسلمين.
 
في عام 1940 ، دعا جناح جلسة عامة للرابطة الإسلامية في لاهور لمناقشة الوضع الذي نشأ بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية. أصبحت باكستان في 14 أغسطس من عام 1947 م دولة مستقلة من دول رابطة الشعوب البريطانية ([[دول الكومنولث|الكومنولث]])، كما حصلت الهند على استقلالها في اليوم التالي لهذا التاريخ، وقد أصبح [[محمد علي جناح]] الذي يعتبر مؤسس دولة باكستان أول رئيس حكومة في باكستان. يرى الكثير من مؤيدي فكرة استقلال باكستان عن الهند أّنها خلّصت المسلمين الهنود من تعصّب الهندوس الأعمى وتحكمهم في رقاب المسلمين ويأتي في مقدمة هؤلاء شاعر الإسلام محمد إقبال الذي كان يحلم بإنشاء وطن للمسلمين في شبه القارة الهندية. في العام [[1958|1958م]] قام الجنرال [[محمد أيوب خان (رئيس باكستان)|أيوب خان]] بأول [[انقلاب|انقلاب عسكري]] في تاريخ البلاد بدعم من [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأميركية]]، شهد حكم أيوب خان العديد من الإصلاحات الاقتصادية مما أدى إلى ارتفاع الخط البياني الاقتصادي للبلاد نسبياً، كما تمّ نقل العاصمة من كراتشي إلى إسلام آباد. تأئر أيوب خان بأفكار مصطفى كمال أتاتورك فكان علمانياً لا يتبنى فكرة الدولة الإسلامية وكان خصماً عنيداً للإسلاميين. في نهاية عام 1968 م وصل استياء الشعب من حكومة أيوب خان مداه، كما تحالفت العديد من القوى السياسية ضده وكان أبرزهم [[أبو الأعلى المودودي|المودودي]] الذي عاد فعارض حكمه بسبب عقده [[اتفاقية طشقند]], ولم يكن أمام أيوب خان إلا أن يترك منصبه، فقدم استقالته في العام 1969 م ليتولى السلطة بعده قائد أركان الجيش [[يحيى خان|آغا محمد يحيى خان]].
 
تولى [[يحيى خان]] الحكم وسط العديد من المشاكل والأخطار التي أصبحت تهدد الكيان الباكستاني بالوجود فما إن انتهت الحرب الهندية الباكستانية في العام 1966 م حتى بدأت مشكلة باكستان الشرقية بالتصاعد، هذه المشكلة التي بدأت في العام 1952 م بمطالبات أهل باكستان الشرقية ذات الأغلبية البنغالية باحترام حقوقهم الثقافية والعددية ذلك بعد أن أعلن محمد علي جناح أمام حشد ضخم من السكان البنغال في دكا، عاصمة باكستان الشرقية آنذاك، أن الأردية ستكون هي اللغة الرسمية الوحيدة في باكستان مما أدى إلى إرساء سابقة خطيرة لحكام باكستان الغربية (باكستان الحالي) ألا وهي تحييد الأغلبية العددية لباكستان الشرقية عبر إجراءات قانونية خادعة فضلاً عن إجراءات أخرى مجحفة أفقدت سكان باكستان الشرقي تأثير الصوت الانتخابي. تصاعدت حدة المطالبة بالحقوق البنغالية والتي تزعمها مجيب الرحمن - والذي كان وللمفارقة من أبرز المؤيدين لـ "محمد علي جناح" في تأسيس دولة باكستان - زعيم [[حزب رابطة عوامي]] الممثل الأكثر شعبية لدى البنغاليين لتصل حدّ المطالبة بالاستقلال الذاتي الكامل لباكستان الشرقية وتمثيلها في المجلس النيابي الاتحادي على أنها تمثل أغلبية السكان.<ref name="New Left Book plc">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Ali|الأول=Tariq|عنوان=The Clash of Fundamentalism|سنة=2002|ناشر=New Left Book plc|مكان=United Kingdom|الرقم المعياري=1-85984-457-X|صفحات=395|مسار= http://books.google.com/books?id=C8h_VjG4ucsC&pg=PA181&dq=Pakistan+elections+1954+communist#v=onepage&q=Pakistan%20elections%201954%20communist&f=true|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200124232611/http://books.google.com/books?id=C8h_VjG4ucsC&pg=PA181&dq=Pakistan+elections+1954+communist#v=onepage&q=Pakistan%20elections%201954%20communist&f=true|تاريخ أرشيف=2020-01-24}}</ref> تقرر يوم الثالث من آذار/مارس 1971 م موعداً لانعقاد المجلس النيابي، ولكن بوتو رفض حضور الجلسة رفضاً تاماً، فتأجل الموعد مما أثار أهل باكستان الشرقية، وانفجر فيها عصيان مسلح، أجّجه دعوة مجيب الرحمن إلى الإضراب العام ودعوته البنغاليين إلى التضحية بحياتهم في سبيل القومية البنغالية !! واضطر الرئيس "يحيى خان" للسفر إلى الجناح الشرقي لتهدئة الأوضاع فلم يفلح، واعتُقل مجيب الرحمن، لأنه أعلن قيام دولة بنغلاديش في 26 آذار/ مارس 1971 م. وفي أثناء ذلك توجهت عناصر انفصالية بنجلادشية أغلبها من الهندوس إلى الهند، وبدأت العمل ضد باكستان، وقُدّر هؤلاء بنحو تسعة ملايين، ثم قامت الهند بالتعاون مع هؤلاء الانفصاليين بالهجوم على باكستان، ثم اشتعلت الحرب بين الهند وباكستان على الحدود الشرقية والغربية للبلدين، وانتهت المعارك بهزيمة كبيرة لباكستان، وتوقيع معاهدة استسلام. أدى هذا القتال الدامي إلى وفاة أكثر من مليون شخص كما فقدت باكستان حوالي سُبع مساحتها وما يزيد على نصف عدد سكانها، تقدم يحيى خان باستقالته بعد مرور عدة أيام على وقوع هذه الأحداث، ثم خلفه ذو الفقار علي بوتو.
سطر 22:
</ref> أعاد مشرّف بانقلابه هذا الجيش إلى سدة الحكم بعد غياب زاد عن عشر سنوات أي منذ موت الجنرال ضياء الحق في العام 1988.
بعد اغتيال [[بينظير بوتو]] رئيسة [[حزب الشعب الباكستاني]] ، جرت انتخابات عام 2008 ليفوز فيها [[حزب الشعب الباكستاني|حزب الشعب]] بأغلبية المقاعد، ويتولى [[يوسف رضا الكيلاني|يوسف رضا جيلاني]] عضو الحزب منصب رئيس الوزراء، في 18 أغسطس 2008 استقال [[برويز مشرف]] من منصبه كرئيس للبلاد، بعد تهديده بتوجيه اتهامات بالفساد، وتولى بعده الرئيس الحالي [[آصف علي زرداري]] تم تنحية [[يوسف رضا الكيلاني|يوسف رضا جيلاني]] عن منصبه كرئيس للوزراء بقرار من [[المحكمة العليا الباكستانية]] في يونيو 2012. مشاركة باكستان في الحرب على الإرهاب كلفتها 67.93 بليون دولار، وآلاف الضحايا، وحوالي 3 ملايين نازح.
 
== مراجع ==
{{مراجع}}