آرام دمشق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Hadiu (نقاش | مساهمات)
اضافة رابط مقالة مفصلة
Hadiu (نقاش | مساهمات)
←‏الفترة الآرامية: توضيح ما المقصود
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 87:
بعد وفاة "برهدد" الأول حكم ابنه "برهدد" الثاني أو "ادد ادري" أو"هدد عزر" (نحو 865 –842 ق. م) والذي توسع في جنوب الشام حيث حاصر "[[السامرة|سامره]]" عام 857 ق.م عاصمة "بيت عمري" وطالب ملكها "آخاب" بجزية، لكنه أرتد عنها دون تحقيق أي نصر، واتجه مرة أخرى جنوباً إلا أن "آخاب" لقيه في أراضي "فيق" ورده.
 
أما في الشمال فكان "[[شلمنصر الثالث|شولمانو- اشارئد]]" الثالث (859 –824 ق.م) (المعروف بشلمنصر حسب [[لغة عبرية تراثية|الرسم التناخي]]) قد ضم [[آشور|للدولة الآشورية]] عام 856 ق. م. مملكة "بيت عديني" في حوض الفرات وعاصمتها (تل برسيب/تل أحمر) واسماها "كار شولمانو اشائد" ("كار" تعني حصن) التي سبق لها مقاومة المد الآشوري عام 858 و857 ق.م بقيادة أميرها "آخوني بن عديني" ومساعدة بعض الإمارات الآرامية.مما فتح الباب أما السيطرة الآشورية على غرب الهلال الخصيب، وفي محاولة لوقف هذا المد اقام ملك دمشق "برهدد الثاني" تحالفاً ضم اثني عشر ملكاً برئاسته، واتجه المتحالفون شمالاً. فالتقوا بجيش "[[شلمنصر الثالث|شولمانو- اشارئد]]" الثالث في موقع "{{المقصود[[قرقور (بلدة تاريخية)|قرقر|قرقر}}"]] على [[نهر العاصي]]، فجرت معركة وصفها "شولمانو- اشارئد" الثالث بكتابة جاء فيها:
 
[..إن الغنائم من ملوك ما وراء الفرات، أي من سنغارا ملك كركميش، وكونداشبي ملك كوماجين وآرام ملك بيت آجوشي، ولالي ملك مالاطيه، وخياني ملك مملكة شمأل، كانت هذه الغنائم تتألف من فضة وذهب ورصاص ونحاس وأواني نحاسية حصلت عليها.. في الجانب الثاني من نهر الفرات في مدينة يسميها الحثيون بيترو غادرت منطقة الفرات، واقربت من حلب، فكانوا خائفين من المعركة، فخروا على قدمي، فحصلت منهم على غنائم من فضة وذهب، وقدمت أضحية إلى هدد حلب ثم غادرت حلب، فاقتربت من مدينتي بارجا وعدينو مدينتي ملك حماه ارخوليني. احتلّيت عاصمة ارجنا، وحصلت على غنيمة منه وأملاكه وأموال قصوره. ووضعت النار في قصوره. ثم غادرت ارجنا واقتربت من قرقر، هدمت قرقر عاصمته، وخربتها وحرقتها، وقضيت على 1200 عربة حربية و1200 حصان و20.000 جندي من جنود أدد ادري (برهدد الثاني) ملك دمشق و700 عربة حربية و10.000 جندي من جنود آخاب و500 جندي من كيليكيا و10.000 جندي من "مصر" و10 عربات حربية و10.000 جندي من قيوى قوين وكيليكيا و200 جندي من جنود ملك أرواد ماتينو بعل و10.000 جمل من العربي جندب... هؤلاء الملوك الاثنى عشر ساعدوه، ولخوض المعركة قاموا ضدي... فقتلت 14000 من الجنود بسلاحهم، وأمطرت عليهم العاصفة كالرب هدد وبعثرت جثثهم، وملأت السهل بفرقهم القوية. وبالسلاح جعلت دماءهم تسيل..].
سطر 99:
ويبدو أن الملك "شولمانو- اشارئد " الثالث قلق من تزايد قوة ملك دمشق [[حزئيل|حزه إل]] وكثرة نفوذه فهجمه عام 841 ق.م ووصف الحملة :
 
[ في السنة الثانية عشرة من حكمي، اجتزت الفرات للمرة السادسة، فجهز [[حزئيل|حزه إل]] جيشه وأعده، فكان جبل صنير بمثابة حصن له، حاربته فهزمته، وقتلت ستة آلاف من جنوده المسلحين واستوليت على 1121 عربة حربية، وأربعة وسبعين حصاناً ومعسكره في آن واحد. فهرب للنجاة بنفسه، فلحقت به، وحاصرته في عاصمته دمشق. وخربت الكروم، وسرت حتى جبال حوران، وخربت وحرقت مدنه التي لا تعدّ، وحصلت على غنائم كثيرة، وسرت إلى جبل باليراسي، فوضعت في هذا المكان صورتي الملكية، وتلقيت في الوقت نفسه غنائم من الصوريين والصيداويين ويهوا...]
 
واكتفى وفق السياسة الآشورية حينها بالغنائم وبفرض الجزية على المناطقة من الفرات حتى مناطق الساحل الشامي. وعاود الكرة بعد ثلاث سنوات فجهز جيشاً قوياً توجه به عام 838 ق. م لقتال ملك دمشق "[[حزئيل|حزه إل"]] في حملة وصفها قائلاً:
 
[ في السنة الحادية والعشرين من حكمي، اجتزت نهر الفرات وسرت إلى مدن حزه إل ملك دمشق، ففتحت أربعة من مدنه، وحصلت من الصوريين والصيداويين... على غنائم...]