الإسلام في كمبوديا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
ط توسيع
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{الإسلام حسب البلد}}
[[ملف:Al-Serkal_Mosque_in_Phnom_Penh,_Cambodia,_2014.jpg|تصغير|210x210بك| [[مسجد السركال]] في [[بنوم بنه]]]]
[[ملف:Doroesalam_Mosque-2012-2.JPG|تصغير|210x210بك| مسجد نور الإحسان]]
[[الإسلام]] هو دين أغلبية [[تشام|عرقية تشام]] والأقليات [[الملايو (شعب)|الملاوية]] في [[كمبوديا]]. وفقًا لـ Po Dharma، كان هناك 150.000 إلى 200.000 [[مسلم]] في كمبوديا حتى عام 1975. تعرضوا للاضطهاد تحت حكم [[الخمير الحمر|حزب الخمير الحمر]] وتناقصت أعدادهم، ومع ذلك، وبحلول أواخر الثمانينات، ربما لم يكونوا قد استعادوا قوتهم السابقة. في عام 2009، قدر [[مركز بيو للأبحاث]] أن 1.6٪ من السكان، أو 236،000 شخص هم من المسلمين.<ref>
{{استشهاد|editor1-last=Miller|date=October 2009|publisher=[[Pew Research Center]]|page=31|title=Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World’s Muslim Population|format=[[Portable Document Format|PDF]]|url=http://pewforum.org/newassets/images/reports/Muslimpopulation/Muslimpopulation.pdf|accessdate=2009-10-08|archiveurl=https://web.archive.org/web/20091224015201/http://pewforum.org/newassets/images/reports/Muslimpopulation/Muslimpopulation.pdf|archivedate=December 24, 2009}}</ref> مثل [[تشام|سكان تشام]] المسلمين الآخرين، فإن المسلمين في كمبوديا هم من المسلمين [[أهل السنة والجماعة|السنة]] على المذهب [[شافعية|الشافعي]] ويتبعون عقيدة [[ماتريدية]].
 
انتقل [[الإسلام]] إلى شبه جزيرة [[الهند]] الصينية عن طريق جماعات من الجاويين والهنود والتجار [[عرب|العرب]]، ووصلهم [[الإسلام]] في القرن التاسع عشر، وانتشر بين جماعات تشام أيام ازدهار مملكتهم في القسم الجنوبي من الهند الصينية وعرفت بمملكة تشامبيا، كما أنتشر [[الإسلام]] بين الجماعات الجاوية التي تنتمي إلى العناصر الأندوسية، وتتحدث الجماعات المسلمة لغة الخمير، ولقد كان عدد المسلمين 180 ألف نسمة وأصبح الآن أكثر من 200 ألف.
وينتشر المسلمون في [[كمبوديا]] في 14 ولاية، وتركيزهم في منطقة [[كامبونج]] - تشام في القسم الجنوبي من البلاد، وهناك جماعات مسلمة تنتمي إلى العناصر الجاوية تنتشر في المناطق الساحلية، وتعرض المسلمون إلى الاضطهاد في ظل حكومة [[الخمير الحمر]]، غير أن أوضاعهم تحسنت بعودة الملكية.