زيحان مستضدي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abdullah Arfa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
ط بوت:التعريب V4 |
||
سطر 1:
[[ملف:Antigenic_shift_ar.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Antigenic_shift_ar.jpg|بديل=|تصغير|514x514بك|توضيح المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) لطرق إعادة تشكيل فيروس الإنفلونزا المحتملة من خلال الزيحان المستضدي.]]
'''الزيحان المستضدي''' هي العملية التي من خلالها تندمج سلالتان مختلفتان أو أكثر من [[فيروس|الفيروسات]] لينشأ نوع فرعي بخليط من [[مولد الضد|مستضدات السطح]] للسلالتين الأصليتين. ينطبق المصطلح على [[إنفلونزا|الإنفلونزا]] خاصًة، إذ أنها المثال الأفضل لحدوثه، لكن العملية تحدث أيضًا في فيروسات أخرى مثل فيروس فيزنا في الخراف.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|
على النقيض من الزيحان المستضدي، فإن [[انسياق مستضدي|الانسياق المستضدي]] هو [[طفرة (أحياء)|الطفرات]] الطبيعية التي تحدث مع مرور الوقت في سلالات معروفة من الإنفلونزا (أو غيرها عمومًا) والذي قد يؤدي لفقد [[مناعة (طب)|المناعة]]، أو عدم تطابق [[لقاح|اللقاح]]. يحدث الانسياق المستضدي في كل أنواع الإنفلونزا بما في ذلك [[فيروس إنفلونزا أ|إنفلونزا أ]]، و[[فيروس إنفلونزا ب|إنفلونزا ب]]، و[[فيروس إنفلونزا ج|إنفلونزا ج]]. على العكس، يحدث الزيحان المستضدي فقط في إنفلونزا أ لأنها لا تصيب البشر فحسب،<ref name="Treanor">{{استشهاد بدورية محكمة|
الزيحان المستضدي مهم في ظهور سلالات فيروسية [[ممراض|ممرضة]] جديدة، إذ أنه الطريق الذي قد تسلكه الفيروسات لتدخل [[مثوى بيئي]]. قد يحدث الزيحان المستضدي في فيروسات [[رئيسيات|الرئيسيات]]، وقد يكون عاملًا لظهور فيروسات جديدة في البشر مثل [[تاريخ مرض الإيدز|فيروس نقص المناعة المكتسبة]]. بسبب تركيب الجينوم الخاص به، فإن فيروس نقص المناعة المكتسبة لا يحدث له إعادة تشكيل، ولكنه يعيد التشكل بحرية من خلال [[العدوى الإضافية بفيروس نقص المناعة البشرية|العدوى الإضافية]]، وبالتالي يستطيع [[فيروس العوز المناعي البشري|فيروس نقص المناعة المكتسبة]] أن ينتج سلالات مهجنة تختلف كثيرًا عن أسلافها.
سطر 8:
== الدور في نقل فيروس الإنفلونزا من الحيوانات إلى البشر ==
يصيب [[فيروس إنفلونزا أ]] حيوانات مختلفة، بما في ذلك البط والدجاج والخنازير والبشر والحيتان والخيل والفقمات. تصيب إنفلونزا ب البشر بصورة رئيسية، على الرغم من أنها وُجدت مؤخرا في الفقمات.<ref>{{استشهاد ويب
|
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20030728035341/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/sci/tech/744945.stm|تاريخ أرشيف=2003-07-28}}</ref> تُسمى سلالات الإنفلونزا بناءً على نوع بروتينات السطح [[راصة دموية|الراصة الدموية]] و[[نورامينيداز|النورامينيداز]] (والتي يوجد منها 18 و9 أنواع على الترتيب).<ref name="Treanor" /> لذا فإن السلالة قد تكون على سبيل المثال H3N2 إذا كانت تحتوي على النوع الثالث من الراصة الدموية والثاني من النورامينيداز. يمكن لبعض سلالات الإنفلونزا في الطيور (والتي يُعتقد أن كل سلالات إنفلونزا أ انحدرت منها) أن تصيب الخنازير وبعض العوائل الأخرى من الثدييات. عندما تصيب سلالتان مختلفتان من الإنفلونزا نفس الخلية في نفس الوقت، تُزال [[قفيصة|القفيصة البروتينية]] و[[ليبيد|الأغلفة الدهنية]]، كاشفةً [[حمض نووي ريبوزي|الحمض النووي الريبوزي]] والذي يُترجم إلى [[حمض نووي ريبوزي رسول|الحمض النووي الريبوزي الرسول]]. تكون الخلية العائلة فيروسات جديد بخلط المستضدات، فعلى سبيل المثال يندمج H3N2 و H5N1 ليكوّنوا H5N2 بهذه الطريقة. ولأن جهاز المناعة البشري لا يمكنه التعرف على هذه السلالة الجديدة، فإنها قد تصبح خطرة جدًا، وقد تؤدي إلى [[جائحة]] جديدة.<ref name="Zambon" />
سببت فيروسات الإنفلونزا التي حدث لها زيحان مستضدي جائحة الإنفلونزا الآسيوية في 1957، و[[إنفلونزا هونغ كونغ]]، وجائحة 1968، و[[إنفلونزا الخنازير]] في 1976. حتى وقت قريب، كان يُعتقد أن الزيحان المستضدي هو ما سبب جائحة [[الإنفلونزا الإسبانية]] في 1918 والتي أودت بحياة 40-100 مليون شخص عالميًا، إلا أن الآراء الحديثة تقول بأن جائحة 1918 حدثت بسبب [[انسياق مستضدي]] لفيروس في الطيور إلى سلالة بإمكانها إصابة البشر.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|
== في النظام البيئي البحري ==
من ناحية [[علم الفيروسات]]، فإن [[نظام بيئي بحري|النظام البيئي البحري]] ليس مدروسًا جيدًا، ولكن بسبب الحجم الهائل، والكثافة الفيروسية العالية (100 مليون فيروس لكل مل في المياه الساحلية، 3 مليون لكل مل في أعماق البحر)،<ref>{{استشهاد بكتاب|
== انظر أيضًا ==
|