بنو مروان: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الاعصار319 (نقاش | مساهمات) ط ←/*حرب العوجا: */ |
الاعصار319 (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 234:
كان لبني مروان موقفاً من هذا التمدد العثماني في اليمن وقد جابهت بني مروان الاتراك رغم بسط الدولة العثمانية نفوذها في المنطقة بما فيها قبيلة بني مروان والقبائل التهامية الاخرى حتى خروجه من اليمن عام1911 للميلاد. فبعد ان دخلت معظم القبائل في تهامة مع الدولة العثمانية وبايعت الخليفة العثماني لما كان يظهر في مشروع دولته وهي الخلافة الاسلامية التي يحلم بها الكثير من المسلمين وتأثر أبناء تهامة بهذا المشروع الإسلامي كغيرهم من العرب والمسلمين.إلا انه انحرف الهدف الاساسي للدولة العثمانية واستعبدت القبائل وارادت تركيعهم بقوة السلاح واظهرت العنصرية على العرب فلم تتحمل القبائل ذلك وطفح الكيل بهم واعلنت مجابهة الدولة العثمانية وقد حدثت عدة معارك مع الدولة العثمانية في بلاد بني مروان وذلك نظراً للمارسات التي يرتكبها الجيش العثماني في المنطقة من فرض اتاوات ومضاعفتها على القبائل واستعبادهم وسلب ممتلكاتهم بحجة دعم السلطان والدولة العلية، فقامت المقاومة المروانية بالعديد من التقطعات والغزوات للجيش العثماني بداية بعهد الشيخ (حسن بن محمد بكري)، والذي لم يعش طويلاً في عهد الدولة العثمانية حيث توفي بعد دخولهم وليس ببعيد وآلت المشيخة بعده إلى الشيخ: (عبد الله بن حسين بن عبده بن ابكر بن بكري الملقب "بالحاج") ومنذ تسلمه قيادة بني مروان اعلن مقاومة العثمانين<ref>{{Cite journal|title=البعد الميتافيزيقي للتاريخ عند هيجل :, مسار الحرية موضوعاً|url=http://dx.doi.org/10.35696/1915-000-008-001|journal=مجلة الآداب|date=2018|pages=5|DOI=10.35696/1915-000-008-001|first=أحمد أحمد|last=العرامي|first2=عبدالودود قاسم حسن|last2=مقشر}}</ref>
وقد اضمر العثمانيين الشر لبني مروان ويريدون تركيعها، إلا ان رجال بني مروان لايقبلون احداً ان يركّعهم وتأبى انفسهم خنوع الذل وهي قبيلة محاربة لها العديد من المعارك مع الايطاليين والاتراك انفسهم ، ومع عدة قبائل اخرى وفي ظل هذه الاحداث اعلنت العديد من القبائل في تهامة التمرد على العثمانيين، عندها جُن جنون الدولة العثمانية وارادت تسيير جيش كبير لإنهاء تمرد قبائل تهامة وكانت على رأسهم قبيلة بني مروانأعتى تلك القبائل التي نوى الاتراك تركيعها وشن الحرب عليها فجهزت جيشاً كبيراً من تهامة وسار باتجاه بني مروان من جهة حيران، وهناك حدثت المعركة الشهيرة ضد العثمانيين حرب العوجا أو كما يسميها بني مروان دخلة العوجا واطلق عليها بعض المؤرخين حرب الشعاب نسبة للشعاب الارض أو المكان التي دارت احداث المعركة فيها، وذلك في عام 1298 هجرية 1881 للميلاد وقيل انها وقعت في 1303 هجري 1886 للميلاد<ref name="مولد تلقائيا7">{{Cite journal|title=الوافية لمهمات علم القافية:, تأليف محمد بن فتاح بن عبدالله القومشهي، من أعلام القرن الثالث عشر الهجري|url=http://dx.doi.org/10.36318/0811-000-026-015|journal=مجلة اللغة العربية وآدابها|date=2017|pages=409|DOI=10.36318/0811-000-026-015|first=محمد هادي محمد|last=البعاج}}</ref><ref name="مولد تلقائيا6">{{مرجع ويب
|