علي أكبر حكمي زاده: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة وصلات داخلية
إصلاح نمط المقالة..
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم مهمة الوافد الجديد
سطر 5:
{{وصلات قليلة}}
{{صندوق معلومات شخص}}
ولد «'''علي أكبر حكمي زاده»''' ولد في مدينة [[قم]] وسط [[إيران]] لعائلة متديّنة، إذْ كان والده حجة الإسلام والمسلمين الشيخ مهدي قُمِّي پايين شهري، أحد أبرز علماء مدينة «قم» في وقته، إلى درجة أنه كان هو الذي استقبل واستضاف المرجع الكبير آية الله الشيخ [[عبد الكريم الحائري]] حين انتقل من أراك ليستقر في قم ويؤسس فيها الحوزة العلمية (أي مركز الدراسات الدينية) عام [[1340 هـ]]. ق.، كما كان الشيخ مهدي قُمِّي پايين شهري صهراً لآية الله [[أبي الحسن الطالقاني]] والد مرجع التقليد الإيراني المناضل الشهير آية الله السيد [[محمود طالقاني]]، مما يعني أن «حكمي زاده» كان ابن أخت المرجع المجاهد آية الله طالقاني.
 
نشأ «علي أكبر حكمي زاده» في هذا الجو العلمي الديني في قم فبدأ حياته طالباً للعلوم الشرعية وقطع في دراستها شوطاً جيِّداً حتى كتب حاشيةً على كتاب «الكفاية في أصول الفقه» للآخوند الخراساني، الذي يُعَدّ آخر كتاب أصوليٍّ يُدَرَّس في مرحلة السطح. وبهذا صار «حكمي زاده» في سلك علماء الدين الشيعة التقليديين، ولبس العمَّة ولباس علماء الدين التقليدي، بل أصبح من قرَّاء المراثي في منابر مجالس العزاء الحسيني ومآتم آل البيت، وقد ذكر المؤرخ «رسول جعفريان» عنه أنه كان من خطباء المنابر المُفَوَّهين وقُرَّاء المراثي الجيِّدين.