رحاب كنعان: الفرق بين النسختين

ولدت الشاعرة رحاب كنعان عام [[1954]] في لبنان. وكانت أسرتها قد هاجرت من قرية [[قديتا]] في قضاء [[صفد]] إثر [[نكبة فلسطين|نكبة العام 1948]]. وسكنتسكنت أسرتها المهجرة في مناطق عدة من لبنان إلى أن استقر بها الحال في مخيم [[تل الزعتر]]. في عام [[1976]]، فيوفي مجزرة تل الزعترالزعتر، فقدت الشاعرة 51 شهيداً هم الأب وألاموالأم وخمسة من الإخوة وثلاثة من الأخواتالأخوات، والباقون من الأقارب من جهة أعمامها. وفيكانت الشاعرة أثناء مجزرة تل الزعتر كانت في [[مذبحة صبرا]] و[[شاتيلا]]. أما في مجزرة [[وشاتيلا|صبرا وشاتيلا]] التي فقدت في مجزرتها ثلاث شهداءشهداء، هم ابنها ماهر واثنان من أبناء خالتها ،خالتها، وهنا لقبت بخنساء فلسطين بعد ما أصبحت ابنة قافلة من 54 شهيداً.

انفصلت رحاب كنعان عن زوجها الأول وبقيت ابنتها (ميمنة) مع والدها وشقيقها. لكن بعد مجزرة صبرا وشاتيلاوشاتيلا، وجدت رحاب كنعان أسماء أفراد أسرتها ضمن قوائم الشهداءالشهداء، ومن ضمنهم ابنها ماهرماهر، وظنت أن ابنتها كانت ضمن الشهداء. ،كانت وكانت بعدمابعدها قد تزوجت في لبنان (بعدما انفصلت عن زوجها الأول ثم تزوجت في [[لبنان]]) وذهبت مع زوجها الثاني إلى [[تونس]] عام [[1982]]. ولم تسمح لها السلطات اللبنانية بالعودة لزيارة [[لبنان]] مرة أخرىأخرى، حيث أن كل فلسطيني في لبنان يفقد حق العودة إذا خرج ولم يعد خلال 6 أشهر. وبعد 14 عامعاماً عادت إلى [[فلسطين]] حيث عادت مع رجالات [[منظمة التحرير الفلسطينية]] من [[تونس]] إلى [[غزة]] واستقرت هناك.

في بداية [[الانتفاضة الفلسطينية الثانية]] كانت الشاعرة الفلسطينية رحاب كنعان تظهر على الفضائية الفلسطينية لقراءة بعض من شعرها الوطني، فشاهدها أحد جيرانها أيام مجزرة صبرا وشاتيلا فعرفها من الاسم، بعدما ظن الكل انهاأنها ماتت، وأخبر ابنتها ميمنة أن أمها على قيد الحياة وتعيش في غزة، فذابت ابنتها من الفرح، وهذاوقد حدث هذا بعد 22 عام من حرمانفراق البنت والأم. فكانكان تعارفهما الأول عن طريق ال[[هاتف]] ثم بعدها بعامين كان لقائهما التلفزيوني عبر الأثير في [[القنوات الفضائية الشيعية#.D9.82.D9.86.D8.A7.D8.A9 .D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.A7.D8.B1|قناة المنار الفضائية]]، وبعد ذلك كان لقائهما ب[[بشكل شخصي على قناة أبو ظبي]].