المحمرة (مدينة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 93.110.160.235 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة وسام
وسم: استرجاع
←‏التاريخ: غير اسم المحمرة لتصبح محمرة!
سطر 31:
 
تأسست المدينة على يد يوسف بن مرداو شيخ قبيلة البوكاسب من بني كعب عام 1812 (امارة المحمرة)
إذ كانت وکانت [[مرفأ|المرافئ]] التجارية هي أول ما أسس في المدينة وثم توسعت باطِّراد وخلال فترة قصيرة تحولت الی أحد أکبر الموانئ التجارية بحیث أثارت حسد الحکام العثمانیین في العراق حتى غزیت عام1837 م في إمارة الشيخ [[جابر بن مرداو|جابر بن مرداو الچاسبي]] الذي کانت إلیه إمارة المحمرة. وارتکب الجيش العثماني فظاعات كثيرة في المدينة لکن لم يستطع أن يوقف مسيرة تقدم وازدهار المدينة التي عادت کأحسن ما تکون المدن وبلغت هذه المدينة أوج ازدهارها وعظمتها کإحدی عواصم القرار العربي في أوائل القرن العشرين في عصر [[خزعل الكعبي|الشيخ خزعل]] وذلك من 1897 إلی 1925 م عندما أطاح رضا بهلوي بإمارة المحمرة وغيّر اسم المدينة لتصبح المحمرةخرمشهر عام 1925 واعتقل الشيخ في طهران واغتالته الاستخبارات الإيرانية في حزيران 1936 م خنقًا ووري جثمانه الثری في [[النجف]] بعد ممانعة طويلة من [[الحکومة الإيرانية]]. وفي عام [[1935]] غيّر اسم المحمرة إلی خرمشهر في إطار تفریس المدينة والقضاء علی عروبتها في ظل الحکم البهلوي الذي أنتهى في عام 1979 م. وبعد سنة من من هذا التاريخ تعرّضت المحمرة عاصمة الأحواز ومقر العرب الثقافي والحضاري فيها لحرب ضروس أحالت هذه المدينة إلی قفر يباب. فقد بلغ حجم الدمار الذي خلّفته هذه الحرب بين إيران والعراق في المحمرة 95% وبعد انتهاء الحرب عام 1988 م بدأت الحياة تعود رويدًا رويدا إلی المحمرة في تذبذب تعيشه السلطات الإيرانية حول تنمية المدينة وإعادة إعمارها وحسب إفادات نواب المحمرة في البرلمان الإيراني فقد بلغ الإعمار نحوا من 30% بعد أكثر من عشرين سنة. تعداد سكانها عام 2006 بلغ 170 ألفًا، نسبة العرب فيها 95%.
 
== انظر أيضا ==