كلور: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 145:
== الاستخدامات ==
[[ملف:Vinyl-chloride-2D.svg|تصغير|يمين|150 بك|[[كلوريد الفاينيل]]]]
يستخدم الكلور بشكل واسع في الصناعة الكيميائية، حيث يدخل حوالي الثلثين منه (63%) لتحضير [[مركب كلور عضوي|مركبات الكلور العضوية]]، ويعد مركب [[كلوريد الفاينيل]] من ضمنها أكثرها إنتاجاً، لدخوله في صناعة بوليمر [[كلوريد متعدد الفاينيل]] (PVC)؛<ref name="ullmann"/> كما تدخل الكلوريدات العضوية في [[صناعة الدواء|صناعة الأدوية]]،<ref name="ullmann" /> وكذلك في صناعة [[مبيد آفات|المبيدات]]. في حين أن حوالي الخمس (18%) من الكلور المنتج يتم استخدامه في تحضير الكلوريدات اللاعضوية، والتي يمكن أن تستحصل من تفاعل الكلور مع الفلز الموافق، أو بطريقة أسهل عن طريق تحضير [[كلوريد الهيدروجين]]، والذي يعطي محلوله في الماء [[حمض الهيدروكلوريك]]، والذي يعد مصدراً لأيونات الكلوريد.
أما النسبة المتبقية (19%) فيستخدم فيها الكلور بشكل مباشر في تركيب المبيضات والمطهرات. إذ عند تمرير غاز الكلور في الماء يتشكل [[حمض الهيبوكلوروز]] بالإضافة إلى [[حمض الهيدروكلوريك]]، والأول من المؤكسدات القوية وله تأثير [[تبييض|مبيض]] و[[مطهر]]. يمكن أن يستخدم التأثير المبيض للكلور في [[صناعة اللب والورق]]، حيث أن للكلور يؤكسد الحلقات العطرية في [[ليغنين|الليغنين]]، مما يغير من بنية [[حامل اللون]]، بالتالي يبدو الورق بلون أنصع. إلا أن المخاطر الصحية والبيئية لمركبات الكلور الناتجة عن العملية مثل [[مركبات ثنائي بنزو الديوكسين متعددة الكلور]] أو مركبات [[كلوروفينول|الكلوروفينول]] أدى إلى البحث عن بدائل أكثر سلامة، مثل مركب [[ثنائي ثيونيت الصوديوم]].<ref>Hans Ullrich Süss: ''Bleaching.'' In: ''Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry.'' Wiley-VCH, Weinheim 2006, {{DOI|10.1002/14356007.a04_191.pub2}}.</ref> يستخدم التأثير المطهر لمحاليل الكلور المائية في [[كلورة المياه]] بهدف [[تنقية المياه|تنقيتها]] من الجراثيم، وخاصة في [[تطهير مياه المسابح]]. تعود الرائحة المميزة للمياه المعقمة بمحاليل الكلور المائية إلى مركب [[أحادي كلورامين]]، والذي ينتج من تفاعل الكلور الحر المنحل مع [[أمين (كيمياء)|الأمينات]] في [[مادة عضوية|المواد العضوية]]. يعمد بشكل متزايد إلى استخدام الكلورامين بحد ذاته في عمليات التطهير بهدف [[المعالجة بالكلورامينات|معالجة المياه]]؛<ref name = CDC-Chloramination>
{{cite web
| url = https://www.cdc.gov/healthywater/drinking/public/chloramine-disinfection.html
| title = Disinfection with chloramine
| website = Centers for Disease Control and Prevention (CDC)
| location = Atlanta, Georgia, USA
| access-date = 2019-01-20
| archive-url = https://web.archive.org/web/20190120152952/https://www.cdc.gov/healthywater/drinking/public/chloramine-disinfection.html
| url-status = live
| archive-date = 2019-01-20
}}</ref> كما يمكن أن تستخدم بدائل كلورية أخرى مثل مركب [[ثنائي كلورو إيزوسيانورات الصوديوم]] أو [[حمض ثلاثي كلورو إيزوسيانوريك]]، والتي تتميز بأنها يمكن أن تتوفر على شكل مساحيق صلبة سهلة الاستخدام لكون قادرة على أن تحرر الكلور ببطء لتشكل بالنهاية حمض الهيبوكلوروز، ذي التأثير المطهر والمعقم. أما بالنسبة لمعالجة [[ماء الشرب]]، فعادة ما تستخدم مواد كيميائية أخرى للتطهير، مثل [[ثنائي أكسيد الكلور]] أو [[أوزون|الأوزون]]، بهدف تجنب تشكل أي آثار من مركبات كلورية مضرة، مثل مركبات [[ثلاثي هالو الميثان]] (مركبات الهالوفورم).<ref>Chlorung. In: Römpp Online. Georg Thieme Verlag</ref> هناك على العموم نزعة للتخفيف من وجود مركبات الكلور في العمليات الصناعية وإيجاد بدائل مناسبة عنها، نظراً للآثار البيئية والصحية لها.<ref>Reinhold Buttgereit: ''Die Chlorchemie auf dem Prüfstand – gibt es Alternativen?'' In: ''Spektrum der Wissenschaft.'' 1994, S. 108–113.</ref>
== الاحتياطات ==
|