حرب الأيقونات البيزنطية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
Sandra Hanbo (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 15:
شكّلت أحداث القرن السابع، التي كانت جزءًا من أزمة كبرى داخل [[الإمبراطورية البيزنطية]]، دافعاً للتوسع في استخدام أيقونات المقدسين وسببت تحولاً دراماتيكياً في الاستجابة لتلك الممارسة. وبصرف النظر عما إذا كانت الـ ''أخيروبيتا'' نتيجة أم سببًا، شهدت الفترة الواقعة بين أواخر القرن السادس وحتى القرن الثامن ترققًا متزايدًا في الحدود التي تفصل بين الأيقونات التي لم تصنعها أيدي الإنسان، وبين تلك التي صنعها البشر. اعتبر الناس –بشكل متزايد– صور المسيح وثيوتوكس والقديسين ذخيرة تصل الإنسان بالرب، بينما حظيت الذخيرة الثانوية (ذخيرة التواصل) والأخيروبيتا بهذا الاعتبار في وقت أسبق. فعند الصلاة أمام الصور أو أيقونة الشخصية المقدسة، تُضخم صلوات المؤمن وفقًا لقربه من الشخصية المقدسة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Inheritance of Rome|الأخير=Wickham|الأول=Chris|وصلة مؤلف=Christopher Wickham|ناشر=Penguin|سنة=2010|isbn=978-0140290141|مكان=England|صفحات=}}</ref>
== نتائج حرب الأيقونات ==
[[ملف:Moses splitting the sea 2.jpeg|بديل=|تصغير|238x238بك|لوحة جدارية [[تدمر|تدمرية]] من [[دورا أوربوس|دورا أروبوس]]، يظهر فيها النبي [[موسى]] وهو يشق البحر، وغرق جنود فرعون]]
وَكَان مِنْ أَهَمِّ نَتَائِجهَا زَهْقُ عَشَرَاتِ الأُلُوْفِ مِنَ النُّفُوْسِ، وَكَانَ الرُّهْبَانُ مِنْ أَكْثَرِ الفِئَاتِ تَضَرُّرًا مِنْ تِلْكُم الحَرْبُ لِكَثْرَةِ قَتْلَاهُمْ وَلِتَخْرِيْبِ أَدْيِرَتِهِم وَحِصَارِهَا وَنَهْبِ مُمْتَلَكَاتِهِمْ، وَ وَصَلَ الأَمْرُ إِلَى مَنْعِ الرَّهْبَنَةِ.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=دليل إلى قراءة تاريخ الكنيسة|طبعة=الأولى|مؤلف2=|مؤلف1=|تاريخ أرشيف=2020-04-18|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200418070723/https://books.google.ae/books?id=LHTqGwAACAAJ|صفحة=162|مسار=https://books.google.ae/books?id=LHTqGwAACAAJ|تاريخ=1969|بواسطة=|الأول=|مكان=بيروت|لغة=العربية|محرر1=|مؤلف2=كمبي|مؤلف1=جان|ناشر=دار المشرق|عمل=}}</ref> وَكَذَلِكَ تَكْرِيْسُ انْقِسَامِ الكَنِيْسَةِ<ref name=":30" /> الذِي بُدِئَ بهِ بنَقْلِ العَاصِمَةِ مِنَ الغَرْبِ الرُّوْمَانِي إِلَى الشَّرْقِ، حَيْثُ أَسَّسَ الإِمْبَرَاطُوْر قُسْطَنْطِيْنُ الأَكْبَرُ مَدِيْنَةَ القُسْطَنْطِيْنِيَّةِ سَنَةَ {{عام م|330}}، وَأَصْبَحَ هُنَالِكَ كَنِيْسَتَانِ، غَرْبيَّةٌ لاتِيْنِيَّةٌ تَتْبَعُ رُوْمَا وَسُمِّيَتْ بالكَنِيْسَةِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ أَوْ الجَّامِعَة، وَكَنِيْسَةٌ شَرْقِيَّةٌ يُوْنَانِيَّةٌ تَتْبَعُ القُسْطَنْطِيْنِيَّةَ، وَسُمِّيَتْ بالكَنِيْسَةِ الأُرْثُوْذُوْكسِيَّة. وَمَا جَاءَ مِنْ تَكْرِيْس الانْقِسَامِ السِّيَاسِيِّ حَيْثُ التَجَأَ البَابَا لِقُوَّةِ الجرْمَانِ وَالتِي أَصْبَحَت هِيَ الحَامِيَةُ لِلْبَابَا وَالمُدَافِعَةُ عَنِ الكَنِيْسَةِ اللَاتِيْنِيَّةِ، وَبهَذَا أُبْعِدَتِ السُّلْطَةُ السِّيَاسِيَّةُ لِلْقُسْطَنْطِيْنِيَّةِ التِي كَانَتْ هِي الحَامِيَةَ لِلْبَابَا وَلَمْ يَعُدْ لَهَا مِنْ نُفُوْذٍ فِي رُوْمَا. وَعَلَى صَعِيْدِ الأَيْقُوْنَاتِ التِي تَمَّ تَدْنِيْسُهَا وَانْتِهَاكُ حُرْمَتِهَا وَالتَّشْنِيْعُ بهَا وَتَحْطِيْمُهَا وَحَرْقُهَا وَطَلْيُهَا بالكِلْسِ، مَا أَدَّى إِلَى إِتْلَافِ الكَثِيْرِ مِنْهَا.
== المراجع ==
{{مراجع}}
|