تركمان العراق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
هو وضع قضاء مهم تركماني فيه تركز للتركمان لم يضعه الكاتب الا وهو قضاء خانقين
سطر 19:
'''تركمان العراق''' هي جماعة عرقية في العراق تنحدر من قبائل الغز من [[أتراك الأوغوز|الأوغوز الأتراك]] <ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Blanchard|Katzman|Migdalovitz|Sharp|2009|loc=15}}.</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sadik|2009|loc=13}}.</ref>.
 
حيث يقيمون بشكل أساسي في [[شمال العراق]] في محافظات [[كركوك]] و [[نينوى]] و[[أربيل|اربيل]] و[[محافظة ديالى|ديالى]] خصوصا في مدن [[كركوك]] و[[تلعفر]] و[[آمرلي]] و[[قضاء طوز خورماتو|طوزخورماتو]] و[[كفري]] و [[التون كوبري]] و[[داقوق]] وخانقين. ويشاركون في علاقات ثقافية ولغوية وثيقة مع [[تركيا]]<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=BBC|عنوان=Who's who in Iraq: Turkmen |مسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/3770923.stm|تاريخ=June 18, 2004|تاريخ الوصول=2011-11-23| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060628025112/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/3770923.stm | تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2006 }}</ref>
 
تركمان العراق هم من سلالات من موجات مختلفة من الهجرة التركية ل[[بلاد الرافدين]] يعود تاريخها إلى القرن 7 حتى الحكم العثماني. الموجة الأولى من الهجرة يعود إلى القرن 7 عندما تم تجنيد بعض من الجنود بلغ عددهم 1,000 تركماني في جيوش المسلمين من [[عبيد الله بن زياد]]<ref name="Stansfield 2007 loc=70">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Stansfield|2007|loc=70}}.</ref> ولكن معظم نسل اليوم من هؤلاء المهاجرين الأوائل اختلطوا مع السكان العرب المحليين حيث آباءهم تركمان وأمهاتهم عربيات. كانت الموجة الثانية من المهاجرين الأتراك من [[الدولة السلجوقية]];<ref name="Taylor 2004 loc=31"/> وأخيرا، ظهرت الموجة الثالثة، وأكبر عدد من المهاجرين التركمان في العراق في عهد [[الدولة العثمانية]]<ref name="Taylor 2004 loc=31"/>. مع فتح العراق من قبل [[سليمان القانوني]] عام 1534، تليها محاصرة السلطان [[مراد الرابع]] لبغداد في عام 1638، وتدفق أعداد كبيرة من الأتراك استقروا في المنطقة<ref name="Stansfield 2007 loc=70"/><ref name="Jawhar 2010 loc=314"/>. وبالتالي، فإن جزء من تركمان العراق اليوم هم أحفاد الجنود العثمانية والتجار وموظفي الخدمة المدنية الذين نقلوا إلى العراق خلال فترة حكم [[الدولة العثمانية]]<ref name="International Crisis Group 2008 loc=16">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|International Crisis Group|2008|loc=16}}.</ref><ref name="LibraryofCongress">{{استشهاد|الأخير=Library of Congress|مسار=http://lcweb2.loc.gov/cgi-bin/query/r?frd/cstdy:@field(DOCID+iq0033)|عنوان=Iraq: Other Minorities|ناشر=Library of Congress Country Studies|تاريخ الوصول=2011-11-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200119075818/http://lcweb2.loc.gov/cgi-bin/query/r?frd/cstdy:@field(DOCID+iq0033) | تاريخ أرشيف = 19 يناير 2020 }}</ref><ref name="Jawhar 2010 loc=314">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Jawhar|2010|loc=314}}.</ref><ref name="Taylor 2004 loc=31">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Taylor|2004|loc=31}}.</ref>.
سطر 27:
حيث بلغ عددهم من 500,000 إلى أكثر من 3 ملايين، ومن المتفق عليه أن تركمان العراق هي ثالث أكبر جماعة عرقية في العراق.<ref name="Al-Shawi 2006 loc=47">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Al-Shawi|2006|loc=47}}.</ref><ref name="Park 2005 loc=37"/><ref name="Phillips 2006 loc=112"/><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Dabrowska|Hann|2008|loc=172}}.</ref> وفقا لتعداد عام 1957، وهذا التعداد الأخير موثق ومعترف به. كما أن التعدادات التي كانت سابقا تدل على انعكاسات سياسات التعريب الذي عمل به نظام [[حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق)|البعث]].<ref name="Anderson & Stansfield 2009 loc=43">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Anderson|Stansfield|2009|loc=43}}.</ref> حيث يشكل العرب أكبر عرقية تليها الأكراد (13٪) وتركمان العراق (9٪).<ref name="Gunter 2004 loc=131">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Gunter|2004|loc=131}}.</ref>
 
يعيش تركمان العراق غالبيتهم في في شمال العراق، وخاصة في [[كركوك]] و[[طوز خورماتو]] و[[آمرلي]] و[[كفري]] و[[تلعفر]] و[[الموصل]] و[[أربيل]] و[[التون كوبري]] و [[جلولاء]] و [[سعدي (توضيح)|السعدية]] وخانقين و [[مندلي (توضيح)|مندلي]] و[[بغداد]].<ref name="Stansfield 2007 loc=71">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Stansfield|2007|loc=71}}.</ref>
 
من الشخصيات التركمانية التي لعبت أدواراً مهمة في تاريخ الإسلام، الأمير نور الدين الزنكي، والملك الظاهر بيبرس والسلطان قلاوون. كذلك برزت شخصيات عظيمة من العلماء الذين أثروا الحضارة الإسلامية، منهم (الخوارزمي) و(السرخسي) و(البيروني) و(البخاري) و(الفارابي).<ref>[http://www.mesopot.com/old/turkman/turkman.htm 3] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171108225731/http://www.mesopot.com/old/turkman/turkman.htm |date=08 نوفمبر 2017}}</ref>
سطر 66:
=== مناطق تركز التركمان ===
[[ملف:Iraqi Turkmen protest in Amsterdam 4.jpg|تصغير|يسار|250بك|مظاهرة لتركمان العراق في أمستردام، هولندا.]]
يمتد مناطق تركزهم من [[قزانية]] وجلولاء وخانقين والسعدية وكفري شرقا إلى وسليمان بيك وامرلي وطوز خورماتو إلى كركوك إلى [[تلعفر]] في الشمال الغربي قرب الموصل وأيضا في [[بدرة]] و[[آل العزيزية]] في محافظة [[الكوت (توضيح)|الكوت]] في منتصف شرق [[العراق]].و أكثر أماكن تواجدهم في شمال [[العراق]]، في [[كركوك]] و[[الموصل]] و[[أربيل|اربيل]].<ref name="Al-Shawi 2006 loc=47"/> وفي إحصاء عام 1957 حددت أن أولئك الذين لغتهم الأم اللغة "التركية" وصل إلى ما يقرب من 40٪ من السكان في مدينة [[كركوك]]، التي تشكل غالبية السكان.<ref name="Park 2005 loc=32">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Park|2005|loc=32}}.</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|O'Leary|2009|loc=152}}.</ref> ومن ثم تعتبر [[كركوك]] قلب المجتمع التركماني العراقي.<ref name="Park 2005 loc=32"/> وثاني أكبر مدينة تركمانية عراقية هي كانت [[تلعفر]] فهم يشكلون 95٪ من سكانها.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Hashim|2005|loc=370}}.</ref> وطبقا ل[[منظمة الأمم والشعوب غير الممثلة]]، يعيش ما لا يقل عن 100,000 تركماني عراقي في السعدية وجلولاء وكفري ويعيش ما لا يقل عن 180,000 تركماني عراقي حاليا في مدينة [[كركوك]]، وهناك أيضا ما لا يقل عن 250,000 يعيشون في [[أربيل|اربيل]]، 300,000 في [[بغداد]]، 100,000 يعيشون في [[الموصل]]، و227،000 في منطقة [[تلعفر]].و يشكّلون أيضا جزءا كبيرا من سكان [[بدرة]] في محافظة [[الكوت (توضيح)|الكوت]]. ومع ذلك، فإن المدن التركمانية هي أساس من محافظة ديالى وكفري إلا أن تم تكريدها. وحاليا عدد التركمان يتجاوز ال 4 ملايين ولكن معظمهم قد سجل نفسه كرديا في اربيل و السليمانية خوفا من اعتداء المليشيات الكردية وقسم سجل نفسه عربيا ايضا<ref group="عدد تركمان العراق">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.turkmentribune.com/IT/12.html
| عنوان = Iraqi Turkmen Journal