الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏محتوى الكتاب: تم إصلاح النحو
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 80:
رتب المؤلف كتابه على مقدمة وفصول، كالتالي:<ref>كتاب: فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب، تحقيق: لجنة من العلماء، ص: 13-18.</ref>
* ففي المقدمة: أورد أهمية [[إجماع]] الأمة الإسلامية من وجوب اتباع ما أجمع عليه، وعدم جواز [[الاستبداد]] بالرأي، في ما يمت إلى [[الإسلام]] من [[عقيدة]] وتشريع. ثم ذكر أنها أجمعت على لزوم توافر شروط [[اجتهاد (إسلام)|للمجتهد]] الذي يجوز للناس تقليده وأخذ أحكام الدين منه، ولمن يدّعي الإمامة!
* ثم ذكر أن الناس اُبتلُوا بمن ينتسب إلى [[القرآن|الكتاب]] و[[سنة (إسلام)|السنة]]، ويستبطويستنبط علومهما، ولا يبالي بمن خالفه! وإذا طلبت منه أن يَعرض كلامه على أهل العلم، لم يفعل. بل يوجب على الناس الأخذ بقوله وبمفهومه. ومن خالفه، فهو - عنده - كافر حلال الدم! هذا، وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد ولا عُشْر واحدة!!!
* ثم ذكر أن هذه الفرقة تكفّر أمة [[الإسلام]] الواحدة المجتمعة على الحق! وأورد الآيات والروايات الدالة على أن الدين عند الله هو الإسلام، وإن إظهار ال[[شهادتين]]، يحقن دم المسلم، ويؤمنه على ماله وعرضه. لكن دعاة المذهب الوهابي يُكفّرون المسلمين، بدعوى أنهم مشركون! واعتمادهم على فهمهم الخاطئ لكلمة ([[الشرك]]) ثم دعواهم لصدق (الشرك) على أفعال المسلمين، لا يوافقونهم عليها، مع دعواهم مخالفة لإجماع الأمة، ولا يوافقهم أحد عليها، فقال المؤلف لهم: {{اقتباس مضمن|من أين لكم هذه التفاصيل؟ أاستنبطتم ذلك بمفاهيمكم؟ ألكم في ذلك قدوة من [[إجماع]]؟ أو [[تقليد]] من يجوز تقليده؟}}. وهكذا، يخطّئهم المؤلف في فهمهم لمفردات الكلمات التي يكرّرونها، ولا يفهمون معناها اللغوي ولا العرفي الاصطلاحي. ويخطؤون في تطبيقها على غير مصاديقها، والسبب في ذلك: أنهم ليسوا من أهل العلم، ولا أهل اللغة، فلا يعرفون للكلمات مفهوماً، ولا مصداقاً. ثم حاول إثبات مخالفتهم في الفهم، لصريح كلمات من يدّعون الاقتداء به، واعتبروه "شيخاً لإسلامهم" وسلفاً لهم، أمثال [[ابن تيمية]]، وكذلك [[ابن القيم]]. وهنا يكرّر المؤلف على الدعاة، بلزوم مراجعة أهل العلم والفهم، لفهم كلمات العلماء.