سليم الهلالي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من Patrimoine musical و JarBot إلى نسخة 43192905 من Mr.Ibrahembot.
ط ←‏مسيرته: بعض التعديلا والايضافت لتكملة ما جاء في النص
سطر 48:
== مسيرته ==
 
خلّف الهلالي مئات الأغاني بلهجات بلدان [[شمال أفريقيا|شمال إفريقيا]] و[[المغرب العربي|المنطقة المغاربية]]، إضافة إلى اللغتين الفرنسية والإسبانية، وجمع في أغانيه ألوانا موسيقية متنوعة (الأنغام المغربية والجزائرية والتونسيةالجزائرية،الأندلسية،الفلامينكو،التونسية،المغربية وحتى المشرقية)، واستطاع بأغانيه أن يشد إليه انتباه المستمع الغربي الذي أطلعه سليم الهلالي على أسرار وفتنة وسحر الغناء العربي في بُعديه الشرقي والمغاربي.
 
وقبل أن يعانق الهلالي الشهرة والمجد، عاش ظروفا صعبة جدا، وكانت حياته مليئة بالمنعرجات، بدءا بميلاده سنة 1920 بمدينة “[[عنابة]]” الجزائرية من أسرة تتحدر من قبائل [[الشاوية (أمازيغ)|الشاوية]] الوالد فيها من أصول تركية والأم من عائلة يهودية أمازيغية.
 
في سن الرابعة عشرة، انتقل الهلالي إلى "[[مارسيليا|مرسيليا]]" الفرنسية على متن سفينة لنقل الأغنام، وقضى هناك ثلاث سنوات عانى فيها شظف العيش، إلى أن أتيحت له فرصة اللقاء بالفنان المسرحي الجزائري [[محيي الدين بشطارزي|محيى الدين بشطارزي]] ومحمدو والفنان والملحن والكاتب الجزائري محمد الكمال، خلال مناسبة فنية بباريس، وعن طريقهما توجه إلى الغناء بعدما لمسا فيه الموهبة، فالتحق بفرقة تدعى “المطربية” أسسها الفنان اليهودي الجزائري إدمون يافيل ناتال وصار يؤدي معها ألوانا غنائية مختلفة ضمن جولات فنية طافت بأرجاء أوروبا عانق فيها سليم النجومية من أوسع أبوابها وفي ظرف وجيز، بفضل شخصيته الفنية وأسلوب أدائه المتفرد.
 
خلال مقامه بفرنسا بداية الأربعينات، وهي الفترة نفسها التي تزامنت مع [[فرنسا الفيشية|حكومة فيشي]] الموالية للنازية والمعادية لليهود، وجد سليم الهلالي نفسه مطاردا، فلم يوفر له الحماية سوى إمام [[مسجد باريس الكبير|مسجد باريس]] [[سي قدور بن غبريط]] الذي ساعده في الإفلات من قبضة حلفاء النازية بفرنسا.