أوغسطينوس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 30:
 
== حياته ==
يتحدّر أوغسطينوس من أصول (تحتاج الى اثبات ) [[لغات أمازيغية|أمازيغية]] ولد في [[طاغاست]] (حالياً [[سوق أهراس]] في [[الجزائر]]) عام [[354]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=DCxNjeuYpJwC|عنوان=From Generation to Generation: The Renewal of the Church According to Its Own Theology and Practice|الأخير=Leith|الأول=John H.|ناشر=Westminster John Knox Press|سنة=1990|isbn=9780664251222|صفحة=24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170204074936/https://books.google.com/books?id=DCxNjeuYpJwC | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=HAAXAQAAIAAJ|عنوان=Catholic World, Volumes 175–176|ناشر=Paulist Fathers|سنة=1952|isbn=|صفحة=376|اقتباس=The whole of North Africa was a glory of Christendom with St. Augustine, himself a Berber, its chief ornament.|via=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170204045048/https://books.google.com/books?id=HAAXAQAAIAAJ | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2017 }}</ref> التي كانت مدينة تقع في إحدى مقاطعات مملكة [[روما]] في [[شمال أفريقيا]]. عندما بلغ الحادية عشرة من عمره أرسلته أسرته إلى [[مداوروش]]، مدينة نوميدية تقع 30 كلم جنوبي [[سوق أهراس|تاغست]]. في عمر السابعة عشرة ذهب إلى [[قرطاج]] لإتمام دراسة [[علم البيان]].
 
كانت أمه [[مونيكا]] [[لغات أمازيغية|أمازيغية]]<ref>Michael Brett and Elizabeth Fentress, ''The Berbers'', Wiley-Blackwell, 1997, pp. 71, 293</ref> و[[مسيحية]] مؤمنة. أما والده، فكان [[وثنية|وثنياً]] اعتنق المسيحية على فراش الموت. ورغم نشأته المسيحية، فإنه ترك [[كنيسة|الكنيسة]] ليتبع الديانة [[مانوية|المانوية]] خاذلا أمه. في شبابه عاش أوغسطين حياة استمتاعية وفي [[قرطاج]] كانت له علاقة مع امرأة ستكون خليلته لمدة 15 عاما. خلال هذه الفترة ولدت له خليلته ابنا حمل اسم أديودادتوس Adeodatus{{يم}}<ref>بحسب ج. فرسوسون وغاري ويلز فإن أديودادوس هو ترجمة لاتينية للاسم الكنعاني لتان بعل (أي عطية الإله).</ref> كان تعليمه في موضوعي [[فلسفة|الفلسفة]] وعلم البيان، علم الإقناع والخطابة. بعد أن عمل في التدريس في [[سوق أهراس|تاغست]] و[[قرطاج]] انتقل عام [[383]] إلى [[روما]] لظنّه أنها موطن خيرة علماء البيان. إلا أنه سرعان ما خاب ظنه من مدارس [[روما]] وعندما حان الموعد لتلاميذه لكي يدفعوا ثمن أتعابه قام هؤلاء بالتهرب من ذلك. بعد أن قام أصدقاؤه المانويون بتقديمه لوالي روما، الذي كان يبحث عن أستاذ لعلم البيان في جامعة ميلانو، تم تعيينه أستاذا هناك واستلم منصبه في أواخر عام [[384]].