اللغة العربية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Mohamedsalh1110 إلى نسخة 47842828 من JarBot.
ذكر النبي دون صلاة بخل
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 110:
[[ملف:Canon ibnsina arabic.jpg|تصغير|كتاب "[[القانون في الطب]]" ل[[ابن سينا]]، الطبيب ذي الجذور الفارسية، دوّنها باللغة العربية.]]
[[ملف:Al-kindi cryptographic.png|تصغير|الصفحة الأولى من كتاب [[يعقوب بن إسحاق الكندي|الكندي]] تتضمن وصفًا للتحليل الشفرات والتحليل المتكرر باللغة العربية.]]
كان [[فتوحات إسلامية|للفتوحات الإسلامية]] بعد وفاة النبي [[محمد]] (صلى الله عليه وسلم) كبير الأثر في نشر اللغة العربية في أصقاع مختلفة خارج [[شبه الجزيرة العربية]]، فبعد أن اعتنق كثير من [[سريان (توضيح)|السريان]] [[أقباط|والأقباط]] [[روم (توضيح)|والروم]] [[أمازيغ|والأمازيغ]] وال[[آشوريون/سريان/كلدان|آشوريين]] الدين الإسلامي، أصبحوا عربًا باللغة كذلك الأمر، لسببين رئيسيين، منها أن اللغة الجديدة كانت لغة الدين حديث النشأة، وهي لغة مصدر التشريع الأساسي في الإسلام (القرآن، والأحاديث النبوية)، ولأن الصلاة وبعض العبادات أخرى، لا تتم إلا بإتقان بعض كلمات من هذه اللغة، وأيضًا لتعريب دواوين الأمصار حديثة الفتح، في عهد الخليفة الأموي [[عبد الملك بن مروان]]، وهكذا أصبحت العربية لغة السياسة والإدارة بعد أن نُقلت إليها المصطلحات الفنيّة في الإدارة والحساب.<ref>المصور في التاريخ، الجزء التاسع. تأليف: شفيق جحا، [[منير البعلبكي]]، [[بهيج عثمان]]، [[دار العلم للملايين]]، [[بيروت]]. تنظيم الدولة الإداري، صفحة: 367</ref> وعلى الرغم من أن كثير من [[عجم|الأمم الأعجمية]] بقيت على هويتها ولم تتقبل الهوية العربية، مثل قسم كبير من الأمازيغ [[ترك|والترك]] [[كرد|والكرد]] [[فرس (مجموعة إثنية)|والفرس]] وبعض الآشوريين والسريان، فإنها تلقنت اللغة العربية وتكلمتها بطلاقة إلى جانب لغتها الأم، وذلك لأن بعضها اعتنق الإسلام مثل الأكراد والفرس والأتراك، وحتى الذين بقوا على [[مسيحية|الدين المسيحي]] أو [[يهودية|اليهودي]] أو [[مندائية|المندائي الصابئي]]، تكلموا العربية كلغة رئيسية إلى جانب لغتهم الأم، بعد أن أصبحت لغة العلم والأدب خلال العصر الذهبي للدولة الإسلامية، تحت ظل [[الدولة العباسية|الخلافة العباسيّة]]، بل أن تلك الشعوب اقتبست الأبجدية العربية في كتابة لغتها.<ref name="عروبة الحضارة">المصور في التاريخ، الجزء التاسع. تأليف: شفيق جحا، [[منير البعلبكي]]، [[بهيج عثمان]]، [[دار العلم للملايين]]، [[بيروت]]. العلوم والآداب - عروبة الحضارة، صفحة: 386-387</ref> ومع مرور الوقت أصبحت اللغة العربية لغة الشعائر لعدد كبير من الكنائس المسيحية في [[الوطن العربي]]، مثل كنائس [[روم أرثوذكس (توضيح)|الروم الأرثوذكس]]، و[[كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك|الروم الكاثوليك]]، و[[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|السريان]]، كما كتبت بها كثير من الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في [[العصور الوسطى]].
 
ساهم عدد من الأعاجم في تطوير اللغة العربية ومصطلحاتها خلال العصرين [[الدولة الأموية|الأموي]] و[[الدولة العباسية|العباسي]] بفضل ما نقلوه إلى العربية من علوم مترجمة عن لغتهم الأم، فبرز في العربية كلمات ومصطلحات جديدة لم تكن معهودة من قبل، مثل "[[بيمارستان]]"، المأخوذة من [[لغة فارسية|الفارسية]]، وخلال العصر الذهبي بلغت اللغة العربية أقصى درجات الازدهار، حيث عبّر الأدباء والشعراء والعلماء العرب والعجم عن أفكارهم بهذه اللغة، فكُتبت آلاف المجلدات والمؤلفات والمخطوطات حول مختلف المواضيع بلسان العرب.<ref name="عروبة الحضارة"/> وكان من أهمية اللغة العربية في المجال العلمي والثقافي، أن اقتبست بعض اللغات الأوروبيّة كلمات منها أثناء [[حملات صليبية|العهد الصليبي]] في المشرق، أو عن طريق التثاقف والاختلاط مع عرب الأندلس، ومن أبرز اللغات التي تأثرت بالعربية: [[لغة إنجليزية|الإنكليزية]] و[[لغة فرنسية|الفرنسية]] و[[اللغة الإسبانية|الإسبانية]] و[[اللغة الإيطالية|الإيطالية]] و[[اللغة الألمانية|الألمانية]].