سيادة (وراثة): الفرق بين النسختين

في عام 1928، اقترح عالم الوراثيات السكانية البريطاني [[رونالد فيشر]] أن السيادة تعمل اعتمادًا على الاصطفاء الطبيعي من خلال مساهمة المورثات المعدِّلة، ورد عليه عالم الوراثيات الأمريكي [[سيوال رايت]] عام 1929 بقوله إن السيادة هي ببساطة نتيجة فيزيولوجية للسبل الاستقلابية والمورثات المتعلقة بها، وقد أصبح تفسير رايت حقيقة ثابتة في علم الوراثة، ولكن قد تتأثر سيادة بعض الصفات بالآليات التطورية.<ref>Mayo, O. and Bürger, R. 1997. [http://journals.cambridge.org/action/displayAbstract?fromPage=online&aid=637 The evolution of dominance: A theory whose time has passed?] "Biological Reviews", Volume 72, Issue 1, pp. 97–110</ref><ref>Bourguet, D. 1999. [http://www.nature.com/hdy/journal/v83/n1/full/6885600a.html The evolution of dominance] ''Heredity'', Volume 83, Number 1, pp. 1–4</ref><ref>Bagheri, H.C. 2006. [https://web.natur.cuni.cz/zoologie/biodiversity/prednasky/EvolucniGenetika/clanky_2017/Bagheri%202006%20allele%20dominance%20review.pdf Unresolved boundaries of evolutionary theory and the question of how inheritance systems evolve: 75 years of debate on the evolution of dominance] "Journal of Experimental Zoology Part B: Molecular and Developmental Evolution", Volume 306B, Issue 4, pp. 329–359 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190702000658/https://web.natur.cuni.cz/zoologie/biodiversity/prednasky/EvolucniGenetika/clanky_2017/Bagheri%202006%20allele%20dominance%20review.pdf |date=2 يوليو 2019}}</ref>

في السيادة التامة، يحجب تأثير أحد الأليلين في النمط الوراثي متغاير الألائل تأثير الآخر بشكل تام، فيُعتبر الأليل الحاجب ''سائدًا'' على الآخر، والأليل المحجوب ''متنحيًا'' للأول،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=RC|الأخير=King|تاريخ=2006|عنوان=A Dictionary of Genetics|إصدار=7th|صفحة=129|ناشر=Oxford University Press|isbn=978-0-19-530761-0|مسار=https://books.google.com/books?id=ykp-7oJ5pREC&pg=PA129#v=onepage&f=false|اقتباس=Dominance [refers] to alleles that fully manifest their phenotype when present in the [[zygosity|heterozygous]] ... state.|display-authors=etal| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161202202943/https://books.google.com/books?id=ykp-7oJ5pREC&pg=PA129&hl=en#v=onepage&f=false | تاريخ الأرشيف = 2 ديسمبر 2016 }}</ref> وبالتالي تعني السيادة التامة أن النمط الظاهري للزيجوت متغاير الألائل مطابق تمامًا لذاك الخاص بالزيجوت السائد متماثل الألائل.

تحدث السيادة الناقصة (والتي تدعى أيضًا بالجزئية أو المتوسطة أو النصفية) عندما يكون النمط الظاهري للزيجوت متغاير الألائل مختلفًا عن الأنماط الظاهرية للزيجوتات متماثلة الألائل (وغالبًا وسطيًا بينها)، فعلى سبيل المثال، يكون اللونان الأحمر والأبيض لزهرة نبات [[فم السمكة الشائع|أنف العجل]] متماثلي الألائل، فعندما تُناسل الزهرة الحمراء متماثلة الألائل مع الزهرة البيضاء متماثلة الألائل، تنتج زهرة وردية، وهي محصلة للسيادة الناقصة.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=Sandra|الأخير=Pennington|عنوان=11th Hour: Introduction to Genetics|مسار=https://books.google.com/books?id=RgsKUnM1IZoC&pg=PA43|تاريخ=1999|ناشر=Wiley|isbn=978-0-632-04438-2|صفحة=43| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160331011743/https://books.google.com/books?id=RgsKUnM1IZoC&pg=PA43&hl=en | تاريخ الأرشيف = 31 مارس 2016 }}</ref>