لاهوت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.3)
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
سطر 1:
[[ملف:AlbertusMagnus.jpg|thumb|left|[[ألبيرتوس ماغنوس]] (1193/1206–1280) قديس من اللاهوتيين الكاثوليك]]
{{معتقدات الفكر الجديد}}'''الإلهيات''' هي الدراسة المنهجية للطبيعة الإلهية، وعلى نطاقٍ أوسع، للعقيدة الدينية. تُدرّس كتخصّصٍ أكاديمي، عادةً في الجامعات والمعاهد الدينية. تشغل نفسها بالمحتوى الفريد لتحليل ما فوق الطبيعة، ولكنها تتعامل أيضًا مع الإبستمولوجيا الدينية، وتسأل وتسعى للإجابة على سؤال الوحي. يتعلّق الوحي بقبول الله أو الآلهة أو المعبودين، ليس لأنه متعال أو فوق العالم الطبيعي فحسب، بل لأنه أيضًا على استعدادٍ وقادرٌ على التفاعل مع العالم الطبيعي، وعلى وجه الخصوص، الكشف عن أنفسهم للبشرية. في حين تحوّلت الإلهيات إلى مجالٍ علماني، ما زال معتنقو الديانات يعتبرون الإلهيات نظامًا يساعدهم على العيش وفهم مفاهيم مثل الحياة والحب ويساعدهم على عيش حياة الطاعة للمعبود الذي يتبعونه أو يعبدونه.
 
== التأثيل ==
سطر 19:
 
قد تساعد دراسة الإلهيات عالم اللاهوت على التوصّل إلى فهمٍ أعمق لتقاليده الدينية، أو لتقليدٍ ديني آخر، أو قد تمكنهم من استكشاف طبيعة المعبود دون الرجوع إلى أي تقليدٍ محدّد. يمكن استخدام الإلهيات لنشر أو لإصلاح أو لتبرير تقليدٍ ديني أو يمكن استخدامها لمقارنة أو للطعن (مثل النقد الكتابي) أو لمعارضة (مثل اللادينية) تقليدٍ ديني أو رؤيةٍ كونية. قد تساعد الإلهيات أيضًا عالم [[علم اللاهوت المسيحي|اللاهوت]] على معالجة بعض المواقف أو الحاجة الحالية من خلال تقاليدٍ دينية، أو استكشاف السُبل الممكنة لتفسير العالم.
 
== تاريخها ==
قدّم فريدريك شليرماخر الإلهيات العملية لأول مرّة كتخصّص أكاديمي يشمل مزاولة الكنيسة للقيادة في عمله مخطط موجز لدراسة الإلهيات في أوائل [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]. نظر شليرماخر إلى الإلهيات العملية على أنها واحدة من ثلاثة علوم لاهوتية، إلى جانب الإلهيات الفلسفية والإلهيات التاريخية اللتين تشكّلان معًا الإلهيات ككل.<ref>[http://etext.library.adelaide.edu.au/mirror/classics.mit.edu/Aristotle/metaphysics.6.vi.html Aristotle, ''Metaphysics'', Book Epsilon.] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080216173401/http://etext.library.adelaide.edu.au/mirror/classics.mit.edu/Aristotle/metaphysics.6.vi.html|date=16 February 2008}}</ref> 
 
يعتقد بعض اللاهوتيين، مثل إلين غراهام، أن الإلهيات العملية قد تطوّرت بمرور الوقت. ركّزت إلين في الأصل تركيزًا أكبر على قادة الكنيسة، تجادل بأنها اكتسبت طابعًا شخصيًا أكبر وارتباطًا أكبر بالسيرة الذاتية.<ref>As cited by Augustine, ''[[City of God (book)|City of God]]'', [http://www.newadvent.org/fathers/120106.htm Book 6], ch.5.</ref>
 
== التطبيق ==
جادل علماء الإلهيات مثل [[إلين غراهام]] في «عندما تصبح عالمًا للإلهيات العملية: الأزمنة الماضية والحاضرة والمستقبلية»، وهيذر جيه. ميجر في «السياق هو المفتاح: مناقشة بين دراسات الكتاب المقدس واللاهوت العملي وعلم البعثات التبشيرية» (47-61)، وغلين موريسون في «الإلهيات العملية من الصميم» بأن الإلهيات العملية تبدو مختلفةً بوجهة نظر كل شخص. يقولون إن محيط المرء وماضيه هما مفتاحا التطبيق الناجح. هذا يعني أن الإلهيات العملية يمكن أن تعبّر عن نفسها في أي عدد من الطرق.<ref>E.g., by Count E. Goblet d'Alviella in 1908; see Alan H. Jones, ''Independence and Exegesis: The Study of Early Christianity in the Work of Alfred Loisy (1857–1940), Charles Guignebert (1857 [i.e. 1867]–1939), and Maurice Goguel (1880–1955)'' (Mohr Siebeck, 1983), p.194.</ref>
 
تأثّرت مجالات الإلهيات الأخرى و/أو استفادت من استخدام الإلهيات العملية مثل: الإلهيات التطبيقية (البعثات والتبشير والتربية الدينية وعلم النفس الرعوي أو علم نفس الأديان) ونمو الكنيسة و الإدارة وعلم الوعظ والتكوين الروحي والإلهيات الرعوية والتوجّه الروحي والإلهيات الروحية (أو اللاهوت الزاهد) واللاهوت السياسي ولاهوت العدالة والسلام ومجالات مماثلة. يشمل أيضًا لاهوت الدعوة، مثل مختلف لاهوتات التحرير (المضطهدين عمومًا والمحرومين والنساء والمهاجرين والأطفال واللاهوت الأسود). يمكن أيضًا مناقشة لاهوت الرعاية العلائقية، التي تتعلق بتلبية الاحتياجات الشخصية للآخرين، كمجال الإلهيات العملية.<ref>{{cite book|last=Kapic|first=Kelly M. Kapic|title=A Little Book for New Theologians. Why and How to Study Theology|url=https://books.google.com/?id=hg6X6d0n7NUC&printsec=frontcover|year=2012|publisher=[[InterVarsity Press]]|location=[[Downers Grove, Illinois]]|isbn=978-0-830-86670-0|page=[https://books.google.com/?id=hg6X6d0n7NUC&pg=PA36&dq=%22Theologia+a+Deo+docetur,+Deum+docet,+et+ad+Deum+ducit%22%22seem+to+be+a+gathered+summary+of+what+Thomas+says+in+Summa+Theologica%22 36]}}</ref>
 
نشأت «الإلهيات العملية المتقاربة» من دراسات وممارسات مشتركة لعلم البعثات مع التطور التنظيمي منذ نشر كتاب الكنيسة التبشيرية: رؤية لإرسال الكنيسة في [[أمريكا الشمالية]]. يصف كريستيان بويد هذا المنظور الجديد بأنه «عيش إلهياتنا (الأساسية والثانوية) وممارسة العلوم الاجتماعية من الناحية اللاهوتية، [إذ إن] من شأنه أن يجدّد عقولنا وأن يغذّي المجتمع الذي يشكّل خيالًا جديدًا لكوننا وعمل الكنيسة».
 
== المراجع ==