حديث حسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.1
سطر 5:
قال [[ابن كثير]] في [[الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث|الباعث الحثيث]]: (و هذا النوع لما كان وسطا بين الصحيح و الضعيف في نظر الناظر، لا في نفس الأمر، عسر التعبير عنه و ضبطه على كثير من أهل الصناعة و ذلك لأنه أمر نسبي، شيء ينقدح عند الحفاظ، ربما تقصر عبارته عنه).وقال الطحان : "هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه، عن مثله3 إلى منتهاه، من غير شذوذ ولا علة".<ref>تيسير مصطلح الحديث ، محمود الطحان، 58 .</ref>
 
== حدهشرطاه ==
* أحدهما: [[الحديث]] الذي لا يخلو رجال [[إسناد]]ه من مستور لم تتحقق أهليته غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ فيما يرويه ولا هو متهم بالكذب في الحديث - أي لم يظهر منه تعمد الكذب في الحديث ولا سبب آخر مفسق - ويكون [[متن]] الحديث مع ذلك قد عرف بأن روي مثله أو نحوه من وجه آخر أو أكثر حتى اعتضد بمتابعة من تابع راويه على مثله أو بما له من شاهد وهو ورود حديث آخر بنحوه فيخرج بذلك عن أن يكون شاذا ومنكرا.
* ثانيهما:أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة غير أنه لم يبلغ درجة [[صحيح البخاري|رجال الصحيح]] لكونه يقصر عنهم في الحفظ والإتقان وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يعد ما ينفرد به من حديثه منكرا ويعتبر في كل هذا - مع سلامة الحديث من أن يكون شاذا ومنكرا - سلامته من أن يكون معللا.<ref> توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار ، محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني ،ت:أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة،الناشر: دار الكتب العلمية, بيروت- لبنان ،الطبعة: الأولى 1417هـ/1997 ، ج1 ص -170</ref>