علم القياسات الفلكية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5
سطر 13:
في [[القرن 16|القرن السادس عشر]]، استخدم تيخو براهي أدوات محسنة، بما في ذلك الأدوات الجدارية الكبيرة لقياس مواضع النجوم بدقة أكبر من السابق، إذ بلغت الدقة 15-35 ثانية قوسية. قاس تقي الدين الشامي المطلع المستقيم للنجوم في مرصد تقي الدين في القسطنطينية «الساعة الرصدية» الذي قام بابتكاره. عندما أصبحت التلسكوبات شائعة، سرّعت دوائر ضبط الوضع القياسات. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Fundamentals of Astrometry|الأول1=Jean|الأخير1=Kovalevsky|الأول2=P. Kenneth|الأخير2=Seidelmann|ناشر=[[Cambridge University Press]]|تاريخ=2004|صفحات=2–3|isbn=0-521-64216-7}}</ref>
 
حاول جيمس برادلي لأول مرة قياس المنظورات النجمية في عام 1729. أثبتت الحركة النجمية أنها غير مهمة أبدًا بالنسبة لتلسكوبه، لكنه اكتشف عوضًا عن ذلك الزيغ الضوئي، وتمايل محور الأرض. نقّح فريدريش بيسل أبو علم الفلك الحديث فهرسه الذي ضم 3222 نجم. قاس برادلي المنظور النجمي الأول: وقد بلغ 0.3 ثانية قوسية للنظام النجمي الثنائي 61 الطائر. <ref>[http://cdsweb.cern.ch/record/1107461 CERN paper on plate measuring machine] USNO StarScan {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200525192238/http://cdsweb.cern.ch/record/1107461 |date=25 مايو 2020}}</ref>
 
جرى الحصول على 60 منظور نجمي بحلول [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] فقط، وذلك بسبب صعوبة قياسه، استُخدم في معظمها مقياس مجهري خيطي. سرّع المرسام الفلكي الذي يستخدم الألواح الفلكية الفوتوغرافية العملية في بدايات القرن العشرين. سمحت آليات القياس الآلية التي تستخدم الألواح، بالإضافة لتقنيات الكومبيوتر الأكثر تطورًا في ستينيات القرن العشرين بالمزيد من التجميع الفعال لفهارس النجوم. في ثمانينيات القرن العشرين، حلّت أجهزة اقتران الشحنة مكان الألواح الفوتوغرافية، وقللت من الارتياب البصري إلى ميلي ثانية قوسية واحدة. جعلت هذه التقنية علم القياسات الفلكية أقل تكلفة، وفتحت المجال أمام جمهور الهواة.