عبد الله بن ياسين: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9* |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف |
||
سطر 21:
== نشأته ==
ولد عبد الله في أوائل القرن الخامس الهجري من أب ملثم [[صنهاجة|صنهاجي]] يدعى ''مكوك بن مسير بن علي'' في تخوم صحراء سوس بالمغرب، في منطقة تتبع اليوم [[إقليم طاطا]]، وبالضبط من [[تمنارت]].<ref>[
درس عند [[وجاج بن زلو اللمطي]]، وهو فقيه مغربي تتلمذ على يد أبي عمران الفاسي، وكان لوجاج [[المرابطون#الأربطة|رباط]] بناه للعلم والخير، وسماها ''دار المرابطين'' . رحل ابن ياسين بعدها إلى [[الأندلس]]، وهي في عهد [[ملوك الطوائف]]، وأقام بقرطبة سبع سنين، واجتهد في تحصيل العلوم الإسلامية، فأصبح من خيرة طلاب الفقيه وجاج.
سطر 38:
خاض هؤلاء المرابطون عدة معارك ضد القبائل الصنهاجية التي ثارت ضد دعوتهم، كجدالة ولمتونة ومسوفة، واستمروا في محاربة الخارجين عليهم إلى أن سيطروا على بلاد الصحراء. وجمعوا مال كثيرا من الزكاة والأعشار والأخماس وكانوا يصرفون به على طلبة بلاد المصامدة وقضاتها.
ولما توفي يحيى بن إبراهيم الكدالي جمع عبد الله بن ياسين ، رؤساء القبائل من صنهاجة، فقدم عليهم يحيى بن عمر اللمثوني، وأمره عليهم، لكن عبد الله بن ياسين، حسب قول بن أبي زرع بقي الأمير على الحقيقة؛ حيث بقيت السلطة الدينية لعبد الله بن ياسين، والسلطة السياسية لأمراء صنهاجة كما يفسر بعض المؤرخين، ويذهب آخرون إلى وجود حركة مرابطية منظمة على أكثر من صعيد لعل أولها لجوء عبد الله بن ياسين، وقاعدته البشرية الصنهاجية إلى محاربة الجيوب المذهبية المضادة للمذهب المالكي.<ref>[
== زحف الداعية على المغرب ==
|