قبلة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏الرياضيات والمسلمون: حذف زيادة من فقرة أضفتها قبل قليل
سطر 40:
'''ظِل زاوية القِبْلَة = (جيب فرق خطَّيّ الطُّول) ÷ (جيب فرق دائرَتيّ العَرض)'''
 
حيث يتِّمُ إيجاد الفرق بين خط الطُّول المارّ بمكَّة المُكَرَّمة وخط الطول المار بموقع المُصَلِّي وكذلك في رقم دائرة العَرض المَارَّة بِهمابِهما،
 
     جا ج = جيب فرق خطي الطول
 
     جا (أ-ب) جيب فرق خطي العرض
 
كانت مثل هذه المعادلة في بدايات تطور علم الفلك في البِلاد الإسلامية. ثم طُوِّرَت مُعادلات أكثر دقة ولا تختلف كثيرًا عن المُعادلات الدَّقيقة التي نستعملها اليوم <ref name=":1">{{استشهاد ويب
السطر 51 ⟵ 47:
| موقع = www.icoproject.org
| تاريخ الوصول = 2020-05-31
}}</ref> وهذه المُعادلة مبنية على [[إسقاط الخرائط|إسقاط اسطواني]] للعالم ومستطيلومُسْتَطِيل الشَّكل يساوي البُعد الأكبر للخريطة مُحيط الإستواء والبُعد الأقل المسافة بين القُطبَينِ وهي تُعطي قيَمًا لا بأسَ بِها في المناطق القريبة نِسبِيًّا مِن مَكَّة ؛
 
'''دِقَّةُ خطوط الطول والعرض التي حدَّدَها الفلكيون المُسْلِمون''' :- يكفي أنْ نذكرَ أنَّ الدِّقَّةَ في خُطوط العرض كانت جيَّدة.  والخطأ فيها أقل مِن درجة ويُقاسُ بالدَّقائق القوسيَّة ؛ أمَّا الخَطأُ في خطوط الطُّول فكان أكبر مِن ذَلِك ويُقاس بالدَّرَجات. ومِن ثَمَّ فإنَّ تحديد القِبلة بالمُعطَيات الَقديمة عندما يُقارَن بالمعلومات الحديثة فإنَّهُ يوجد فيه بعض الخطأ بسبب ذلك. ويكفي أنَّ نذكر في هذا السياق أنأنَّ العالمالعالِمَ الكبيرالكبيرَ أبا الرَّيحان [[أبو الريحان البيروني|البيروني]] قد خَصَّصَ كِتابًا لتحديد قِبلة [[غزنة]] التي تقع اليوم في أفغانستان. فقد استعمل عِدّةَ طُرُق رياضيَّة لِحساب فرق خَطَّيّ الطُّول بين غزنة ومكة وأخَذَ مُعَدَّلَها وأدخل ذلك في مجموعة مُعادلات رياضيّة مُعَقَّدة لِحساب قِبلة غزنة ؛ رَحِمَهُ الله وجزاه عن عِلْمِهِ خَيْرَ الجَزاء.
 
.