أثر جائحة فيروس كورونا على الصحة النفسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''الصحة النفسية خلال جائحة فيروس كورونا 2019–20''' تسببت جائحة [[فيروس كورونا]] ([[مرض فيروس كورونا 2019|كوفيد-19]]) بتأثيرات على الصحة العقلية والنفسية للناس بشكل عام حول العالم. توصي التوجيهات التي وضعتها اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات {{إنج|Inter-Agency Standing Committee}} ويشار إليها اختصارا {{إنج|IASC}} بخصوص الصحة العقلية والنفسية والدعم النفسي الاجتماعي بأن المبادئ الأساسية لدعم الصحة النفسية وتعزيزها أثناء حالات الطوارئ هي: "عدم إلحاق الأذى، تعزيز حقوق الإنسان والمساواة، استخدام النُهج التشاركية، البناء اعتمادًا على الموارد والقدرات الحالية، اعتماد عمليات تدخل متعددة المراحل وأخيرا العمل مع أنظمة الدعم المتكاملة". <ref name="iascg">{{استشهاد ويب
{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2020}}
| مسار = https://www.mhinnovation.net/sites/default/files/downloads/resource/IASC%20Interim%20Briefing%20Note%20on%20COVID-19%20Outbreak%20Readiness%20and%20Response%20Operations%20-%20MHPSS.pdf
{{دمج إلى|الصحة النفسية خلال جائحة فيروس كورونا 2019–20|تاريخ=أبريل 2020}}
| عنوان = Inter-Agency Standing Committee Guidelines on Mental Health and Psychosocial support
'''جائحة فيروس كورونا والصحة النفسية 2020''' أجمع الأخصائيون في [[صحة نفسية|الصحة النفسية]] أن الحجر الصحي المفروض على أكثر من مليار شخص حول العالم بسبب جائحة [[فيروس كورونا المستجد|فيروس كورونا]] لا يعد أمرا سهلا ولا موضوعا يستهان به؛ إذ أنه إجراء استثنائي وغير مسبوق يقيد الحريات الفردية حتى في الدول الديمقراطية. وهذا الوضع يتسبب بمشاكل نفسية للعديد من الأشخاص، خاصة بالنسبة للذين يفشلون في التعاطي بشكل إيجابي مع هذا الظرف، فالانغلاق القسري بين جدران البيت لعدة أيام أو أسابيع نتيجة [[حجر صحي|للحجر الصحي]] المفروض في عدة بلدان عبر العالم في خطوة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، هو أمر غير اعتيادي بالنسبة لعامة الناس إلا في الظروف الاستثنائية، وهو ما يتسبب في الكثير من الحالات بآثار نفسية وخيمة، تقتضي المتابعة والعلاج لدى المختصين.<ref>{{استشهاد ويب
| ناشر = MH Innovation
| مسار = https://www.france24.com/ar/20200402-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%87%D8%A7
| تاريخ الوصول = 28 March 2020
| عنوان = فيروس كورونا: ما هي الآثار النفسية للحجر الصحي وكيف يمكن تجنبها؟
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200328115714/https://www.mhinnovation.net/sites/default/files/downloads/resource/IASC%20Interim%20Briefing%20Note%20on%20COVID-19%20Outbreak%20Readiness%20and%20Response%20Operations%20-%20MHPSS.pdf|تاريخ أرشيف=2020-03-28}}</ref>
| تاريخ = 2020-04-02
يؤثر كوفيد-19 على الترابط والاتصال الاجتماعي بين الأشخاص ، وثقتهم في الأشخاص والمؤسسات، وأعمالهم ودخلهم ، بالإضافة إلى فرض كمية عبء هائلة من حيث الهم والقلق.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=OECD|مسار= https://read.oecd-ilibrary.org/view/?ref=126_126985-nv145m3l96&title=COVID-19-Protecting-people-and-societies|موقع=read.oecd-ilibrary.org|تاريخ الوصول=2020-05-07|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200515004650/https://read.oecd-ilibrary.org/view/?ref=126_126985-nv145m3l96&title=COVID-19-Protecting-people-and-societies|تاريخ أرشيف=2020-05-15}}</ref>
| موقع = فرانس 24 / France 24
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-04-02
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091734/https://www.france24.com/ar/20200402-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%87%D8%A7|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref>
 
== تأثيرأسباب مشاكل الصحة النفسية على مناعة الإنسانخلال ضدجائحة [[فيروس كورونا المستجد]]20-2019 ==
من الممكن أن تؤدي جائحة [[فيروس كورونا]] ([[مرض فيروس كورونا 2019|كوفيد-19]]) إلى التسبب في إثارة القلق بشكل عام والإجهاد والضغط النفسي والقلق بين الأفراد. تشمل الأسباب الشائعة المؤدية إلى حدوث الضغوطات النفسية أثناء فترات اجتياح الأوبئة:
ان الصحة النفسية هي خط دفاع أساسي والتي يؤدي تدهورها إلى انخفاض مناعة الانسان، وقد تجتاح المرء بعض الهواجس والتي قد لا يعبر عنها إلا بالصمت، صمت ممتزج بالضجيج الداخلي ان لم يفصح عنه، فإنه قد يتسبب بانهيار كامل لكل مناعة جسده، حيث باتت تلبية الاحتياجات النفسية لأفراد المجتمع أثناء الكوارث الوبائية والأزمات المختلفة من أهم الحاجات الأساسية في مجال المساعدة الإنسانية لتخطي هذه الأزمات، والبشر هم أكثر عرضة للاضطرابات النفسية والاضرار الجسدية وكذلك التنافر الاجتماعي، واليوم جاء [[فيروس كورونا المستجد|فيروس كورونا]] (كوفيد- 19) ليغطي معظم بقاع الأرض لينتشر بكل قوة وجبروت، ولذا لابد من التركيز على الصحة النفسية وتعزيز الصلابة النفسية لدى الافراد والمجتمعات في تقبل الواقع والتعايش معه.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = altakweenmag.com/x/
| عنوان = altakweenmag.com/x/
| تاريخ =
| موقع =
| ناشر =
| تاريخ الوصول =
| الأخير =
| الأول =
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091913/altakweenmag.com/x/|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref>
 
* الخوف من المرض والموت.
تقول أحد المصابات [[فيروس كورونا المستجد|بفيروس كورونا المستجد]] "بعض أفراد عائلتي ممّن يعلمون بإصابتي بكوفيد-19 ينصحونني بعدم القلق والخوف لأنه يضعف المناعة، لكنه ليس بالأمر السهل، فكيف لي ذلك وأنا مصابة بفيروس يخيف العالم أجمع ويهدد حياة ملايين البشر؟!".<ref name=":5">{{استشهاد ويب
* تجنب طلب الرعاية الصحية خوفا من الإصابة أثناء الاستشفاء.
| مسار = https://www.irfaasawtak.com/world/2020/03/30/%D8%B9%D9%8F%D8%B2%D9%84%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%9F
* الخوف من فقدان العمل وسبل العيش والرزق.
| عنوان = عُزلة كورونا "تهدّد" صحتنا النفسية والعقلية.. ما الحل؟
* الخوف من العزل الاجتماعي.
| موقع = Irfaasawtak
* الخوف من التواجد في أماكن [[حجر صحي|الحجر الصحي]].
| لغة = ar
* شعور الفرد بالعجز عن حماية نفسه وحماية أحبائه والمقربين منه.
| تاريخ الوصول = 2020-04-02
* الخوف من الانفصال عن الأحباء ومقدمي الرعاية الصحية.
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091736/https://www.irfaasawtak.com/world/2020/03/30/%D8%B9%D9%8F%D8%B2%D9%84%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%9F|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref>
* رفض رعاية الأفراد المستضعفين (الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة) خوفا من اكتساب العدوى.
* الشعور بالعجز بشكل عام، والملل، والوحدة و[[الاكتئاب]] بسبب العزلة.
* الخوف من عيش تجربة اجتياح الأوبئة مرة أخرى بعد تجربتها سابقا.<ref name="iascg" />
 
إضافة إلى هذه المشاكل؛ من الممكن أن يتسبب [[فيروس كورونا]] ([[مرض فيروس كورونا 2019|كوفيد-19]]) بردود أفعال وظواهر نفسية أخرى، وعلى سبيل المثال:
== صحة الأطفال النفسية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد ==
مع انتشار [[فيروس كورونا المستجد|فيروس كورونا]] (كوفيد-19)، من المهم أن يساعد أولياء الأمور أطفالهم على الشعور بالأمان والهدوء. وعلى الرغم من صعوبة شرح هذا الأمر لهم، إلا أن التحدث عن الفيروس مع الأطفال أفضل بكثير من تجنبه. يقول خبراء الصحة النفسية أن مناقشة الوباء مع الأطفال يوفر لهم فرصة للتعلم، ويعزز لديهم المرونة والقدرة على التكيّف مع الواقع، كما يؤثر بشكل إيجابي على صحتهم الجسدية والنفسية.
 
* الخوف من خطر الإصابة بالعدوى وخصوصا عندما تكون كيفية انتقال الفيروس غير واضحة ومفهومة بصورة كلية.
ويؤكد خبراء الصحة النفسية، أنه على الرغم من أن معظمنا قد لا يتأثر طبيًا ب<nowiki/>[[فيروس كورونا المستجد|فيروس كورونا]] (كوفيد-19)، إلا أننا جميعنا عانينا بالفعل من آثاره النفسية، وهذا يشمل الأطفال، ما يجعل مناقشة هذا الأمر معهم أمرا ضروريا. ولحسن الحظ، أن لدينا أدوات جيدة لتهدئة استجابة الضغط النفسي الذي ممكن ان نمر به جميعا – أدوات يمكن استخدامها في هذا الموقف الخاص بانتشار [[فيروس كورونا المستجد|فيروس كورونا]] أو في أي موقف آخر.
* الخلط بين الأعراض الشائعة للمشكلات الصحية ذات الأنواع المختلفة الأخرى على أنها أعراض [[فيروس كورونا]] ([[مرض فيروس كورونا 2019|كوفيد-19]]).
* ازدياد القلق ازاء تواجد الأطفال في المنزل بمفردهم (أثناء إغلاق المدارس وما شابه ذلك) بينما يتعين على الوالدين التواجد في العمل.
* الخوف من خطر تدهور الصحة البدنية والعقلية والنفسية للأفراد المستضعفين بحالة إذا لم يكن هناك اي تواجد دعم لرعايتهم.
 
قد يعاني العاملون في الخطوط الأمامية، مثل الأطباء والممرضين، من مشاكل إضافية في صحتهم العقلية، ومنها [[وصمة|الوصمة]] الناجمة عن التعامل مع المرضى المصابين بعدوى [[فيروس كورونا]] ([[مرض فيروس كورونا 2019|كوفيد-19]])، وكذلك الضغوطات الناجمة عن استخدام تدابير وقائية حيوية صارمة (مثل الإجهاد البدني نتيجة استعمال معدات الوقاية، والحاجة إلى الوعي واليقظة المستمرين، والإجراءات الصارمة الواجب اتباعها، ومنع الاستقلالية، والعزلة الجسدية عن الاخرين ما يجعل توفير للمرضى أمرا صعبا)، مع ارتفاع نسبة الحاجات الملحة في بيئة العمل، وانخفاض المقدرة على توظيف سبل الدعم الاجتماعي الناجم عن شروط التباعد الجسدي وكذلك الوصمة التي ألحقت بهم، وعجزهم عن توفير الرعاية لأنفسهم، وعدم توفر المعرفة الكافية بشأن التعرض لفترات طويلة وبصورة متزايد للأفراد المصابين بعدوى [[فيروس كورونا]] ([[مرض فيروس كورونا 2019|كوفيد-19]])، وخوفهم من إمكانية نقل العدوى لأحبائهم، ومن شأن كل ما سبق ذكره أن يضع العاملين في الخطوط الأمامية تحت تأثير ضغوطٍ إضافية.<ref>{{استشهاد ويب
إن الاستراتيجيات التي نستخدمها لمساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم الكبيرة هي نفس الأدوات التي نحتاج إلى استخدامها مع أنفسنا الآن للتنقل في حياتنا وتغير نمط تفكيرنا، وهو شيء يمكن للوالدين والأطفال العمل عليه معا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.icn.ch/news/icn-covid-19-update-new-guidance-mental-health-and-psychosocial-support-will-help-alleviate
| مسار = https://alghad.com/%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d9%83/
| عنوان = ICN COVID-19 Update: New guidance on mental health and psychosocial support will help to alleviate effects of stress on hard-pressed staff
| عنوان = في سبيل صحة نفسية أفضل.. كيف نناقش وباء كورونا مع الأطفال؟
| تاريخ الوصول = 28 March 2020-03-18
| موقع = AlghadICN - International Council of Nurses
| لغة = aren
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200331032721/https://www.icn.ch/news/icn-covid-19-update-new-guidance-mental-health-and-psychosocial-support-will-help-alleviate
| تاريخ الوصول = 2020-04-03
| تاريخ أرشيف = 2020-03-31
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091737/https://alghad.com/%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d9%83/|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref>
}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Emergency Responders: Tips for taking care of yourself
| مسار = https://emergency.cdc.gov/coping/responders.asp
| عمل = emergency.cdc.gov
| تاريخ = 10 January 2020
| لغة = en-us
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200331032713/https://emergency.cdc.gov/coping/responders.asp
| تاريخ أرشيف = 2020-03-31
}}</ref>
 
== الوقاية من حالات الصحة النفسية وإدارتها ==
== عُزلة مرضى الكورونا والتأثير على صحتهم النفسية ==
أصدرت [[منظمة الصحة العالمية]] [[مراكز مكافحة الأمراض واتقائها|ومراكز مكافحة الأمراض واتقائها]] توجيهات التي تهدف للوقاية من مشاكل وأزمات الصحة العقلية والنفسية التي يمكن ان تطرأ خلال فترة الجائحة. التوجيهات الملخصة هي كما يلي: <ref>{{استشهاد ويب
حذرت مجلة [[ساينس نيوز]] الأمريكية- في مقال نشرته- من تداعيات مسافة الأمان الواجبة - وهي من متر إلى مترين على الأقل- الاجتماعية من العدوى والعزلة المطوّلة، على صحة الأفراد النفسية والعقلية.
| مسار = https://www.who.int/docs/default-source/coronaviruse/mental-health-considerations.pdf
| عنوان = Mental health and psychosocial considerations during the COVID-19 outbreak
| ناشر = World Health Organization
| تاريخ الوصول = 28 March 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200409183038/https://www.who.int/docs/default-source/coronaviruse/mental-health-considerations.pdf | تاريخ أرشيف = 9 أبريل 2020 }}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/prepare/managing-stress-anxiety.html
| عنوان = Coronavirus Disease 2019 (COVID-19)
| تاريخ = 11 February 2020
| موقع = Centers for Disease Control and Prevention
| لغة = en-us
| تاريخ الوصول = 28 March 2020
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200331032724/https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/prepare/managing-stress-anxiety.html|تاريخ أرشيف=2020-03-31}}</ref>
 
=== لعامة الشعب <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Dickerson|الأول=Desiree|عنوان=Seven tips to manage your mental health and well-being during the COVID-19 outbreak|مسار=https://www.nature.com/articles/d41586-020-00933-5|صحيفة=Nature|تاريخ الوصول=28 March 2020|لغة=en|DOI=10.1038/d41586-020-00933-5|تاريخ=26 March 2020|PMID=32218548| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200413172030/https://www.nature.com/articles/d41586-020-00933-5 | تاريخ أرشيف = 13 أبريل 2020 }}</ref> ===
واعتمدت في بنائها على مراجعة نشرتها مجلة "[[ذا لانسيت|لانسيت]]" الطبية لـ٢٤ بحثاً ودراسة بعنوان "الأثر النفسي للحجر الصحي وطرق تقليله"، في محاولة لتلافي ما يمكن أن ينتج عن العزلة الاجتماعية الممتدة لأجل غير مسمّى، بسبب جائحة [[فيروس كورونا المستجد]]. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.skynewsarabia.com/technology/1334528-تتغلب-الاكتئاب-داخل-الحجر-المنزلي؟
| عنوان = كيف تتغلب على الاكتئاب داخل الحجر المنزلي؟
| موقع = سكاي نيوز عربية
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-04-06
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091740/https://www.skynewsarabia.com/technology/1334528-تتغلب-الاكتئاب-داخل-الحجر-المنزلي؟|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://ajel.sa/6WvXZH/
| عنوان = 11 نصيحة تساعدك في التغلب على الاكتئاب داخل الحجر المنزلي
| موقع = صحيفة عاجل الإلكترونية
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-04-06
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091741/https://ajel.sa/6WvXZH/|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref>
 
* كن متعاطفًا مع جميع الأشخاص المتضررين والمصابين، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم.
بحثت هذه الدراسة في الصحة النفسية والعقلية للأشخاص المعزولين، خلال تفشي أمراض وأوبئة سابقة مثل "[[متلازمة تنفسية حادة وخيمة|السارس]] و<nowiki/>[[جائحة إنفلونزا الخنازير 2009|أنفلونزا H1N1]] و<nowiki/>[[مرض فيروس إيبولا|الإيبولا]]" منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وعانى العديد منهم مشاكل في الصحة العقلية على المدى القصير والطويل، تمثلت بالإجهاد والأرق والضغط النفسي والاكتئاب وتعاطي المخدرات أو الكحول. وحسب مراجعة "[[ذا لانسيت|لانسيت]]" البحثية، فإن عديداً من العوامل تساهم في زيادة تأثير الحجر الصحّي على الصحة النفسية، مثل طول المدة الزمنية للحجر لأكثر من ١٠ أيام، وغياب المعلومات المتعلقة بأسباب الحجر وأهميته، وعدم الوصول إلى الإمدادات الأوليّة وخدمات الاتصالات. يقول الكاتب المشارك في المراجعة نيل غرينبرغ وهو طبيب نفسي في [[كلية كينجز لندن|كلية الملك البريطانية]]- إن التخفيف من هذه المخاطر يمكن أن يقلل من احتمالية حدوث مشكلات في الصحة النفسية.ويشير إلى التأثير السلبي حتى على غير الخاضعين [[حجر صحي|للحجر الصحّي]] في عدة بلدان لم تفرض حظر التجوّل على مواطنيها، وذلك بسبب مسافة الوقاية الاجتماعية بين بعضهم البعض، أو تجنّب النزهات المنظمة.
* استخدم [[لغة الناس الأولى|لغة الأشخاص الأولى]] أثناء الوصف والتكلم عن الأفراد المتأثرين بـمرض فيروس كورونا 2019 (اي عدم تهميشهم خلال الكلام والحط من قدرهم).
* قلل من مشاهدة الأخبار إذا كان ذلك يثير القلق. ابحث عن المعلومات من مصادر موثوقة فقط، ويفضل ان يكون ذلك مرة أو مرتين في اليوم.
* احمِ نفسك ووفر الدعم للآخرين، مثل جيرانك.
* ابحث عن فرص لتضخيم ولنشر القصص الإيجابية التي تتعلق بالسكان المحليين الذين عانوا من مرض فيروس كورونا 2019.
* تكريم وتقدير العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقومون برعاية ودعم المصابين بمرض فيروس كورونا.
 
=== للعاملين في مجال رعاية الصحة <ref>{{استشهاد ويب
في ذات السياق، يقول الطبيب النفسي دامير هيرموفيك إن "عزل الناس عن بعضهم البعض لأشهر يعني أن الآثار الثانوية للوباء، مثل [[ركود|الركود]] و<nowiki/>[[اضطراب اجتماعي|الاضطرابات الاجتماعية]] [[بطالة|والبطالة]]، يمكن أن تؤدي إلى تحدّيات صحية عقلية غير متوقعة وواسعة النطاق". ويتابع هيرموفيك وهو مؤلف ومحرر مشارك لكتاب "الطب النفسي للأوبئة": "آمل بصدق ألا نصل إلى هذه المرحلة".<ref name=":5" /> <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://news.ki.se/moral-distress-can-affect-healthcare-personnel-during-covid-19-crisis?_ga=2.213417492.1211327733.1585393496-2112856690.1585393496
| مسار = https://aawsat.com/home/article/2211056/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%9F
| عنوان = Moral distress can affect healthcare personnel during COVID-19 crisis {{!}} Karolinska Institutet Nyheter
| عنوان = التباعد الاجتماعي لتجنب «كورونا» يهدد صحتك النفسية... فكيف تحميها؟
| موقع = الشرق الأوسطnews.ki.se
| لغة = aren
| تاريخ الوصول = 28 March 2020-04-06
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/2020041009174320200331032725/https://aawsatnews.com/home/article/2211056ki.se/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AFmoral-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8Adistress-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8can-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BBaffect-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AFhealthcare-%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83personnel-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9during-%D9%81%D9%83%D9%8A%D9%81covid-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%9F19-crisis?_ga=2.213417492.1211327733.1585393496-2112856690.1585393496|تاريخ أرشيف=2020-0403-1031}}</ref> ===
 
* الشعور بالضغط أمر طبيعي في أوقات الأزمات. إدارة المرء لصحته النفسية والعقلية لا يقل أهمية عن إدارة الصحة البدنية.
== دور التكنولوجيا في جائحة كورونا المستجد ==
* اتبع استراتيجيات معينة من اجل التأقلم، وتأكد من اخذ قسط من الراحة الكافية لتناول طعام جيد الجودة، والمشاركة في انشطة بدنية، وتجنب استخدام التبغ أو الكحول أو المخدرات. استخدم إستراتيجيات التأقلم التي نجحت معك من قبل في المواقف العصيبة التي يملؤها الضغط النفسي.
للتكنولوجيا وبالأخص مواقع التواصل الاجتماعي أثر في الصحة النفسية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، وهذا الأثر ينقسم إلى أثر إيجابي وأخر سلبي.
* إذا كان المرء يعاني من تجنب من قبل الأسرة أو المجتمع، ابق على اتصال مع أحبائك، ويشمل ذلك استخدام الوسائل التكنولوجية.
* استخدم طرقًا مفهومة لمشاركة الرسائل مع الأشخاص الذين يعتبرون ذوي الإعاقة.
* تعرف على كيفية إقامة رابط بين الأشخاص المتأثرين بمرض فيروس كورونا 2019 مع الموارد المتاحة.
 
=== لقادة الفرق في المرافق الصحية ===
=== الدور الإيجابي ===
يقول العالم الاجتماعي والطبيب في جامعة "ييل" الأميركية نيكولاس كريستاكيس: "نحن محظوظون لأننا نعيش في عصر تسمح لنا التكنولوجيا فيه برؤية أصدقائنا وعائلتنا وسماعهم، حتى من مسافة بعيدة".
 
* حافظ على حماية جميع الموظفين من سوء الصحة العقلية/النفسية ومن احتمال تدهورها. ركز على القدرة المهنية التي تكون بعيدة الأمد بدلًا من النتائج التي تعتبر قصيرة الأمد.
ويضيف "يمكن أن تساعد الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والتطبيقات مثل [[سكايب]] و<nowiki/>[[فيس تايم]] الأشخاص على البقاء على اتصال". ومع ذلك، فإن "أنماط التواصل هذه لا تحل محل التفاعلات وجهاً لوجه" حسبما يقول عالم السلوكيّات في جامعة أريزونا الأميركية كريس سيغرين. ويتابع "في هذا النوع من التواصل يمكن أن تضيع الكثير من التفاصيل الدقيقة للغة الجسد وتعابير الوجه والإيماءات، لكنها على الأقل أفضل بكثير من عدم التفاعل".<ref name=":5" />
* ضمان تواجد تواصل جيد وتحديثات دقيقة.
* تأكد من أن جميع الموظفين يدركون أين يمكنهم الوصول إلى المصادر التي تمكنهم من تقبل دعم بخصوص الصحة النفسية، وكيف من الممكن ان يتقبلوا الدعم هذا.
* توجيه جميع الموظفين حول كيفية تقديم إسعافات أولية تتعلق بالصحة النفسية للمتضرري والمحتاجين.
* يجب إدارة حالات الصحة النفسية الطارئة في مرافق الرعاية الصحية.
* ضمان توفر الأدوية النفسية الأساسية في جميع مستويات الرعاية الصحية.
 
=== لمقدمي الرعاية للأطفال ===
=== الدور السلبي ===
من بين معالم الواقع الجديد، الذي نتجت عن أزمة انتشار جائحة [[فيروس كورونا المستجد|كورونا]] في أنحاء العالم، كان ذلك الاختبار الأقوى [[وسائل تواصل اجتماعي|لوسائل التواصل الاجتماعي]]، التي باتت سمة واضحة لاينكرها أحد في العالم المعاصر.وبقدر ما أسهمت تلك الوسائل الجديدة، في تخفيف وطأة أزمة التواصل المباشر بين البشر، بفعل المخاوف من تفشي الفيروس، بقدر ما بدا من وجهة نظر كثيرين أنها فشلت في اختبار المصداقية. كما أن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي يتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية فيما يجري الحديث عنه من جوانب سلبية، أنتجها استخدام تلك الوسائل خلال الأزمة، من نشر أخبار غير صحيحة، إلى نشر شائعات، إلى السعي لبث الخوف والذعر في نفوس الناس، الذين وضعتهم الأزمة في حالة من القلق، مما يدفعهم للتشبث بأية معلومة ربما تكون في أساسها غير صحيحة. فمنذ أن بدأت الأزمة بانتشار الفيروس في [[الصين]] أواخر 2019- ثم انتقاله لدول أخرى- بدا واضحا على العديد من منصات التواصل الاجتماعي، أن هناك مايشبه حالة من [[ذعر أخلاقي|الذعر]] والهلع الجماعي، التي يروج لها قطاع كبير من رواد تلك المنصات. وكان لافتا كيف تحرك موقع [[تويتر]]- الأكثر تداولا في العديد من [[الوطن العربي|الدول العربية]]- ليعلن حظر "المحتوى المضلل" حول الوباء وليقول إنه سيزيل أي محتوى، يروج لمزاعم غير محددة ومضللة بشأن [[فيروس كورونا المستجد]].<ref name=":6">{{استشهاد بخبر
| عنوان = فيروس كورونا: هل ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الذعر والخوف؟
| مسار = https://www.bbc.com/arabic/interactivity-52084379
| صحيفة = BBC News Arabic
| تاريخ = 2020-03-29
| تاريخ الوصول = 2020-04-02
| لغة = ar
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091732/https://www.bbc.com/arabic/interactivity-52084379|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref>
 
* ساعد الأطفال على إيجاد طرق إيجابية للتعبير عن عواطفهم.
ومن ناحية أخرى، يبدو جانب من الاختبار الذي تتعرض له وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الأزمة متعلقا بالمصداقية. ورغم أنها عرفت على مدار السنوات الماضية بأنها وسيلة سريعة لتداول ونقل الأخبار، إلا أن الناس - على مايبدو - يهرعون تلقائيا في أوقات مثل تلك الأزمات لوسائل الإعلام التقليدية، خاصة تلك الرصينة منها، وهو ما يعكس أزمة فقدان ثقة في وسائل التواصل الاجتماعي المستحدثة، خاصة في أوقات الأزمات.ومن ناحية أخرى، يبدو جانب من الاختبار الذي تتعرض له وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الأزمة متعلقا بالمصداقية. ورغم أنها عُرفت على مدار السنوات الماضية بأنها وسيلة سريعة لتداول ونقل الأخبار، إلا أن الناس- على مايبدو- يهرعون تلقائيا في أوقات مثل تلك الأزمات لوسائل الإعلام التقليدية- خاصة تلك الرصينة منها- وهو ما يعكس أزمة فقدان ثقة في وسائل التواصل الاجتماعي المستحدثة، خاصة في أوقات الأزمات.<ref name=":6" /> وقد يكون الحل هو الامتناع عن إدخال الهاتف المحمول إلى غرفة النوم أو تحديد مواعيد صارمة للتوقف عن مطالعة الهاتف، وبهذا ستوازن بين سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي وبين إيجابيتها.<ref>{{استشهاد بخبر
* تجنب فصل الأطفال عن والديهم/مقدمي الرعاية قدر الإمكان. تأكد من الحفاظ على الاتصال والتواصل المنتظم مع الوالدين ومقدمي الرعاية، في حالة تم وضع الطفل في عزلة.
| عنوان = نصائح تساعد على الهدوء النفسي في هذه الأوقات العصيبة
* الحفاظ على روتين الأسرة قدر الإمكان وتوفير أنشطة جذابة مناسبة لسن الأطفال.
| مسار = https://www.bbc.com/arabic/magazine-52005892
* قد يظهر الأطفال المزيد من التعلق بالأهل، وفي هذه الحالة، يجب مناقشة مرض فيروس كورونا 2019 معهم بطريقة مناسبة لعمرهم وجيلهم.
| صحيفة = BBC News Arabic
| تاريخ = 2020-03-24
| تاريخ الوصول = 2020-04-06
| لغة = ar
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091733/https://www.bbc.com/arabic/magazine-52005892|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref>
 
=== لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية اخرى ومقدمي الرعاية لهم ===
== نصائح منظمة الصحة العالمية لمواجهة جائحة كورونا نفسياً ==
أعلنت [[منظمة الصحة العالمية]] مجموعة من النصائح والارشادات الضرورية لحماية [[صحة نفسية|الصحة النفسية]] للأفراد والمجتمعات في هذه الاثناء التي يواجه فيها كل دول العالم تقريبا مخاطر وتداعيات انتشار [[فيروس كورونا المستجد]] (كوفيد 19).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=18032020&id=befeea1d-f66d-414e-8949-fe0eed5d6fc5
| عنوان = طبيب: استغلوا «حبسة البيت» لتعليم الأطفال الالتزام بالإجراءات الوقائية - بوابة الشروق
| موقع = www.shorouknews.com
| لغة = ar-eg
| تاريخ الوصول = 2020-04-06
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091746/https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=18032020&id=befeea1d-f66d-414e-8949-fe0eed5d6fc5|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.alghad.tv/حفاظا-على-مناعتك-كيف-تحمي-حالتك-المزاج/
| عنوان = حفاظا على مناعتك.. كيف تحمي حالتك المزاجية من تأثير أخبار كورونا؟ {{!}} قناة الغد
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-04-06
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091747/https://www.alghad.tv/حفاظا-على-مناعتك-كيف-تحمي-حالتك-المزاج/|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref>
 
* قد يصبح كبار السن؛ خاصةً اولئك المتواجدين في عزلة أو يعانون من حالات عصبية وعقلية موجودة مسبقًا، أكثر قلقًا أو غضبًا أو انسحابًا وانطوائا. يجب تقديم الدعم العملي والعاطفي من خلال مقدمي وموفري الرعاية والمتخصصين في تقديم الرعاية الصحية.
ويشير الخبراء النفسيون إلى ان الإحساس بالضغوطات النفسية والعصبية يزداد بشكل طبيعي خلال الازمات التي تواجه الافراد والمجتمعات، لا سيما في وقت الحروب، أو انتشار الامراض الوبائية، كما انها تزداد بشكل يستدعي الاهتمام لدى الأشخاص الذين يعانون بالأساس من مشكلات نفسية أو لديهم شخصيات مضطربة.[https://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2020-03-16-1.1320718]
* شارك حقائق بسيطة حول الأزمة وقدم معلومات واضحة حول كيفية تقليل خطر الإصابة بالعدوى.
* تأكد من امكانية الوصول إلى جميع الأدوية المستخدمة حاليًا.
* تعرف بوقت سابق على الامكنة التي توفر المساعدة العملية وتعرف على كيفية الحصول على هذه المساعدة.
* تعلم وقم بأداء تمارين يومية بسيطة للممارسة في المنزل.
* حافظ على جداول منتظمة قدر الإمكان وابقى على اتصال مع أحبائك.
 
=== للناس المتواجدون في العزلة ===
وتوجهت [[منظمة الصحة العالمية]] ضمن دراسة علمية أعدتها نشرتها على موقعها الإلكتروني، بنصائح لكل فئات المجتمع بما فيهم العاملين في تقديم [[رعاية صحية|الرعاية الصحية]]، وذلك لمساعدتهم على المحافظة على صحتهم النفسية والاحتفاظ بمعنويات عالية وروح إيجابية تساعدهم وتساعد الاخرين على اجتياز ازمة انتشار الفيروس على مستوى العالم.
 
* ابق على اتصال وحافظ على اقامة شبكات اجتماعية.
واعتبرت المنظمة ان التفكير السليم وفهم الأمور والظروف المحيطة بانتشار الفيروس في كل انحاء العالم بالشكل الصحيح، هو جزء من المحافظة على الصحة العقلية والنفسية للإنسان التي يجب حمايتها خلال هذا النوع من الازمات.
* انتبه واعتني للاحتياجات والمشاعر الخاصة. انخرط في أنشطة تجدها مريحة ومهدئة لاعصابك.
* تجنب الاستماع إلى الشائعات التي تجعلك غير مرتاح.
 
== العواقب ذات المدى البعيد لجائحة فيروس كورونا 2019–20 على الصحة النفسية ==
وأكدت أن المحافظة على سلامة [[صحة نفسية|الصحة النفسية]] والعقلية سيكفل الاستمرار في مواصلة مسيرة الحياة بعد اجتياز الازمة واحتوائها، بصحة نفسية متوازنة وسليمة تضمن استقرار الفرد والمجتمع.
وفقًا للتوجيهات التي وضعتها اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (اسم اللجنة بالانجليزية Inter-Agency Standing Committee؛ اختصارها IASC) بخصوص الصحة النفسية والعقلية والدعم النفسي-الاجتماعي؛ يمكن أن يتواجد عواقب بعيدة الأمد نتيجة جائحة فيروس الكورونا. تدهور الشبكات الاجتماعية والاقتصاديات، والوصمة تجاه الناجين من مرض فيروس كورونا 2019 ، واحتمال ارتفاع الغضب والعدوانية على العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية وعلى العاملين في الحكومة، والغضب المحتمل والعدوانية ضد الأطفال واحتمال إبراز عدم ثقة في المعلومات التي تقدمها السلطات الرسمية، هذه الأمثلة؛ هي بعض العواقب المتوقعة على المدى البعيد من قبل اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC). <ref name="iascg" /> يمكن أن تكون بعض هذه العواقب ناتجة عن مخاطر واقعية، ولكن العديد من ردود الفعل يمكن أن تنتج بسبب وجود نقص بالمعرفة والمعلومات ونشر الشائعات والمعلومات الخاطئة. من الممكن أيضًا أن يمر بعض الأشخاص بتجارب إيجابية خلال الجائحة، مثل الافتخار في امكانية عثوره وقدرته على خلق طرق للتكيف في ظل هذه الأزمة. من المحتمل أن يظهر أفراد المجتمع [[إيثار|الإيثار]] والتعاون عندما يواجهون أزمة، وقد يشعر الناس بالرضا والشعور الحسن نتيجة مساعدة الآخرين.
 
== الأفراد الذين يعانون من إضطرابات القلق ==
=== نصائح للأفراد بشكل عام ===
=== الاضطراب الوسواسي القهري ===
خاطبت المنظمة أفراد الجمهور في 6 ارشادات أساسية جاءت كالتالي:
كان هناك قلق متزايد على الأفراد الذين يعانون من [[اضطراب وسواسي قهري| الإضطراب الوسواسي القهري]] ، وخاصة فيما يتعلق بالعواقب ذات المدى الطويل.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2020/04/03/style/ocd-coronavirus-challenges.html|عنوان=For Those With O.C.D., a Threat That Is Both Heightened and Familiar|مؤلف=Katherine Rosman|تاريخ=April 3, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|عمل=[[نيويورك تايمز]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200429070818/https://www.nytimes.com/2020/04/03/style/ocd-coronavirus-challenges.html | تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7152877/|عنوان=How to manage obsessive-compulsive disorder (OCD) under COVID-19: A clinician's guide from the International College of Obsessive Compulsive Spectrum Disorders (ICOCS) and the Obsessive-Compulsive Research Network (OCRN) of the European College of Neuropsychopharmacology|تاريخ=April 12, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|إظهار المؤلفين=etal|عمل=Comprehensive Psychiatry| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200514213154/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7152877/ | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2020 }}</ref> المخاوف من الإصابة بالفيروس ، ونصائح الصحة العامة بخصوص غسل اليدين والتعقيم ، تتسبب في حدوث دوافع قهرية ذات صلة في بعض المصابين باضطراب الوسواسي القهري.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://lacrossetribune.com/news/local/covid-19-proving-extra-challenging-for-people-with-ocd-and-other-mental-health-conditions/article_43aabf97-1bd3-5618-b50f-9b7259a58be8.html|عنوان=COVID-19 proving extra challenging for people with OCD and other mental health conditions|مؤلف=Pyrek, Emily|تاريخ=April 15, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|عمل=La Crosse Tribune| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200501094750/https://lacrossetribune.com/news/local/covid-19-proving-extra-challenging-for-people-with-ocd-and-other-mental-health-conditions/article_43aabf97-1bd3-5618-b50f-9b7259a58be8.html | تاريخ أرشيف = 1 مايو 2020 }}</ref> بعض المرضى بالإضطراب الوسواسي القهري ، الذين يعانون من هواجس النظافة، يلاحظون ويشعرون بأن اسوأ مخاوفهم الكبيرة قد تحققت على أرض الواقع.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://au.news.yahoo.com/battling-anxiety-age-covid-19-051229640--spt.html|عنوان=Battling anxiety in the age of COVID-19|مؤلف=Moore, Georgie|عمل=Australian Associated Press|تاريخ=April 22, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200511083511/https://au.news.yahoo.com/battling-anxiety-age-covid-19-051229640--spt.html | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.womenshealthmag.com/health/a31900754/coronavirus-ocd-essay/|عنوان='COVID-19 Is Giving Everyone A Small Glimpse Of What It's Like To Live With OCD'|تاريخ=March 24, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|مؤلف=Sparrow, Wendy|عمل=[[Women's Health (magazine)|Women's Health]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406202203/https://www.womenshealthmag.com/health/a31900754/coronavirus-ocd-essay/ | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> في خوض طرح المبادئ التوجيهية بخصوص الإبعاد الاجتماعي والحجر الصحي، وبالإضافة إلى تفاقم الشعور بالانفصال والعزلة ، يشهد بعض المصابين زيادة في حدوث [[تدخل (علم النفس)| الأفكار المتدخلة]] ، التي لا يوجد لها علاقة بهوس التلوث.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalgeographic.com/history/2020/04/psychologists-watching-coronavirus-social-distancing-coping/#close|عنوان=Are we coping with social distancing? Psychologists are watching warily|تاريخ=April 15, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|مؤلف=Welch, Craig|عمل=[[ناشونال جيوغرافيك (مجلة)|ناشونال جيوغرافيك]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200423024755/https://www.nationalgeographic.com/history/2020/04/psychologists-watching-coronavirus-social-distancing-coping/ | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.huffpost.com/entry/coronavirus-pandemic-ocd-anxiety_l_5e84b7f4c5b65dd0c5d7ea7e|عنوان=A Pandemic Is Hell For Everyone, But Especially For Those With OCD|تاريخ=April 2, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|مؤلف=Zakarin, Jordan|عمل=[[هافينغتون بوست]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200511022944/https://www.huffpost.com/entry/coronavirus-pandemic-ocd-anxiety_l_5e84b7f4c5b65dd0c5d7ea7e | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2020 }}</ref>
 
=== اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية ===
1- كن على علم وتفهم بان [[فيروس كورونا المستجد|فيروس كورونا]] (كوفيد 19)، يطول الافراد في كل مكان في العالم بمعزل عن القومية والجنسية أو المنطقة الجغرافية، وأن الافراد الذين هاجمهم الفيروس في أي مكان كان، هم اشخاص أبرياء لم يقوموا بارتكاب أي فعل خاطئ.
كان هناك قلق خاص لمن يعانون من [[اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية]] ، بالإضافة إلى وجود احتمالات بأن يتطور لدى العاملين الطبيين ومرضى فيروس كورونا 2019 (كوفيد - 19) أعراض تشبه أعراض [[اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.daytondailynews.com/news/local/covid-social-distancing-may-affect-one-mental-health-experts-say/n3mH08cI8FaoOFm5fMjJ9O/|عنوان=COVID-19: Social distancing may affect one’s mental health, experts say|تاريخ=March 28, 2020|مؤلف=Turay Jr., Ismail|تاريخ الوصول=April 27, 2020|عمل=Dayton Daily News| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200331050923/https://www.daytondailynews.com/news/local/covid-social-distancing-may-affect-one-mental-health-experts-say/n3mH08cI8FaoOFm5fMjJ9O/ | تاريخ أرشيف = 31 مارس 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.psychologytoday.com/us/blog/the-aftermath-trauma/202004/bracing-epidemic-ptsd-among-covid-19-workers|عنوان=Bracing for an Epidemic of PTSD Among COVID-19 Workers|تاريخ=April 13, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|مؤلف=Jain MD, Shaili|عمل=Psychology Today}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://wjactv.com/news/local/upmc-psychologist-discusses-mental-health-impact-of-covid-19-on-patients-with-ptsd-trauma|عنوان=UPMC psychologist discusses mental health impact of COVID-19 on patients with PTSD, trauma|تاريخ=April 25, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|عمل=WJAC 6| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200514224151/https://wjactv.com/news/local/upmc-psychologist-discusses-mental-health-impact-of-covid-19-on-patients-with-ptsd-trauma | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2020 }}</ref> في أواخر مارس 2020 ، وجد باحثون في الصين أنه ،استنادًا إلى استبيان قائمة تدقيق فيما يتعلق باضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية الذي تم تقديمه لـ 714 مريضًا الذين قد عانوا من مرض فيروس الكورونا 2019 (كوفيد - 19) ، كان %96.2 من هؤلاء الأشخاص يعانون من أعراض اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية بصورة جدية وسائدة (أي ان تأثير هذه الأعراض يتدخل بشكل كبير في مسار حياتهم بحيث انه ساد عليها).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.psychologytoday.com/us/blog/hope-resilience/202004/are-covid-19-patients-risk-ptsd|عنوان=Are COVID-19 Patients at Risk for PTSD?|تاريخ=April 4, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|مؤلف=Aten Ph.D., Jamie D.|عمل=Psychology Today}}</ref>
 
== التأثير على حالات الانتحار ==
2- عدم الإشارة للأفراد الذين هاجمهم الفيروس، بأنهم "ضحايا" أو "عائلة" فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) أوتصنيفهم على انهم فئة معيوبه، بل استخدم مصطلح انهم افراد يواجهون حاليا الفيروس، وكن على علم بأنهم اشخاص طبيعيون، وانهم حين يتعافون من الفيروس سيعودون إلى حياتهم اليومية الطبيعية وإلى أعمالهم اسوة بكل افراد المجتمع.
عقب جائحة فيروس كورونا 2019 (كوفيد - 2019) ، نشأت تخوفات وقلق من احتمال ارتفاع الوتيرة في حالات الانتحار التي قد يتفاقم حدوثها نتيجة العزلة الاجتماعية بسبب إرشادات الحجر الصحي والإبعاد الاجتماعي ، والشعور بالخوف بشكل عام ، والخوف من البطالة والعوامل المالية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.thelancet.com/journals/lanpsy/article/PIIS2215-0366(20)30171-1/fulltext|عنوان=Suicide risk and prevention during the COVID-19 pandemic|مؤلف=Gunnell, David|إظهار المؤلفين=et al.|تاريخ=April 21, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|عمل=The Lancet| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200514224203/https://www.thelancet.com/journals/lanpsy/article/PIIS2215-0366(20)30171-1/fulltext | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.irishexaminer.com/breakingnews/ireland/warning-covid-19-could-lead-to-spike-in-suicide-rates-995502.html|عنوان=Warning Covid-19 could lead to spike in suicide rates|تاريخ=April 22, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|مؤلف=Baker, Noel|عمل=Irish Examiner| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200430151514/https://www.irishexaminer.com/breakingnews/ireland/warning-covid-19-could-lead-to-spike-in-suicide-rates-995502.html | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2020 }}</ref>
=== المانيا ===
اقدم وزير المالية لولاية هيس بألمانيا على الانتحار، وتفيد التقارير انه ربما قد وضع حدا لحياته بسبب الضغط النفسي الناتج عن الاضطرار للتعامل مع [[الآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا 2019–20]]. <ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Welle (www.dw.com)
| الأول = Deutsche
| عنوان = German state finance minister Thomas Schäfer found dead {{!}} DW {{!}} 29.03.2020
| مسار = https://www.dw.com/en/german-state-finance-minister-thomas-sch%C3%A4fer-found-dead/a-52948976
| عمل = DW.COM
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200331032714/https://www.dw.com/en/german-state-finance-minister-thomas-sch%C3%A4fer-found-dead/a-52948976|تاريخ أرشيف=2020-03-31}}</ref>
=== الهند ===
هناك تقارير تفي عن إقدام أشخاص على الإنتحار بعد عدم تمكنهم من الوصول والحصول على الكحول أثناء [[الإغلاق التام في الهند بسبب فيروس كورونا 2020]]. <ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Two tipplers in Kerala commit suicide upset at not getting liquor during COVID-19 lockdown
| مسار = https://www.newindianexpress.com/states/kerala/2020/mar/29/two-tipplers-in-kerala-commit-suicide-upset-at-not-getting-liquor-during-covid-19-lockdown-2123056.html
| عمل = The New Indian Express
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200331032715/https://www.newindianexpress.com/states/kerala/2020/mar/29/two-tipplers-in-kerala-commit-suicide-upset-at-not-getting-liquor-during-covid-19-lockdown-2123056.html|تاريخ أرشيف=2020-03-31}}</ref>
=== أيرلندا ===
شهد [[خط ساخن|الخط الساخن]] وحده، الذي تم إنشاؤه حديثًا للمسنين، حوااي 16000 مكالمة منذ بداية إطلاقه للعمل في مارس 2020.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.irishtimes.com/news/ireland/irish-news/cocooning-and-mental-health-over-16-000-calls-to-alone-support-line-1.4239436|عنوان=‘Cocooning’ and mental health: Over 16,000 calls to Alone support line|تاريخ=April 27, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|مؤلف=Hilliard, Mark|عمل=The Irish Times| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200514233241/https://www.irishtimes.com/news/ireland/irish-news/cocooning-and-mental-health-over-16-000-calls-to-alone-support-line-1.4239436 | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2020 }}</ref>
=== يابان ===
في تاريخ 1 فبراير 2020 ، قام رجل الذي ينتمي إلى أمانة مجلس الوزراء ، والذي قد شارك في استقبال العائدين من ووهان، بالإقدام على الإنتحار وتوفي نتيجة ذلك.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=神戸新聞NEXT|全国海外|社会|内閣官房職員、飛び降り自殺か|لغة=ja|مسار=https://www.kobe-np.co.jp/news/zenkoku/compact/202002/0013081493.shtml|تاريخ الوصول=2020-05-03| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200419171725/https://www.kobe-np.co.jp/news/zenkoku/compact/202002/0013081493.shtml | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2020 }}</ref> حيث قام العائدون بالتنكيل به، وتعذيبه بسبب استيائهم وعدم رضاهم.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=新型コロナ、自殺した職員らに帰国者から寄せられた苛烈怒号:イザ!|مسار=https://www.iza.ne.jp/kiji/world/news/200207/wor20020710480006-n1.html|الأخير=INC|الأول=SANKEI DIGITAL|تاريخ=2020-02-07|موقع=イザ!|لغة=ja|تاريخ الوصول=2020-05-03| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200313062435/https://www.iza.ne.jp/kiji/world/news/200207/wor20020710480006-n1.html | تاريخ أرشيف = 13 مارس 2020 }}</ref> في تاريخ 30 أبريل ، قام طاه [[تونكاتسو]] بإضرام النار بنفسه في مطعمه.<ref name=":0">{{استشهاد ويب|عنوان=聖火当選の歓喜、コロナで一転 絶望の店主、火災で死亡:朝日新聞デジタル|مسار= https://www.asahi.com/articles/ASN526X53N52UTIL016.html|موقع=朝日新聞デジタル|لغة=ja|تاريخ الوصول=2020-05-03|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200512185810/https://www.asahi.com/articles/ASN526X53N52UTIL016.html|تاريخ أرشيف=2020-05-12}}</ref> كان قد تم تعيين هذا الطاه [[2020 Summer Olympics torch relay| كعداء تتباع الشعلة]] لدورة [[الألعاب الأولمبية الصيفية 2020]] ، ولكن تم تأجيلها، واضطر المطعم أيضًا إلى الإغلاق.<ref name=":0" /> كل ذلك قاده نحو لأن يكون مكتئب ، وقد قام بالتذمر والنطق بكلام متعلق بنظرة ورؤية متشائمة تجاه الآفاق المستقبلية.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=聖火ランナーのとんかつ店主、火災で死亡 生前は延期や新型コロナ影響を悲観|مسار= https://mainichi.jp/articles/20200502/k00/00m/040/003000c|موقع=毎日新聞|لغة=ja|تاريخ الوصول=2020-05-03|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200510013839/https://mainichi.jp/articles/20200502/k00/00m/040/003000c|تاريخ أرشيف=2020-05-10}}</ref>
يتم تقديم العديد من خطوط المساعدة الإرشادية والإستشارية عن طريق الهاتف أو الرسائل النصية من قبل العديد من المنظمات ، بما في ذلك وزارة الصحة والأشغال والرفاهة.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=新型コロナウイルス感染症対策(こころのケア)|こころの耳:働く人のメンタルヘルス・ポータルサイト|مسار= https://kokoro.mhlw.go.jp/etc/coronavirus_info/|موقع=kokoro.mhlw.go.jp|تاريخ الوصول=2020-05-03|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200510161238/https://kokoro.mhlw.go.jp/etc/coronavirus_info/|تاريخ أرشيف=2020-05-10}}</ref>
 
=== بولندا ===
3- تجنب قراءة ومتابعة الاخبار التي تسبب القلق والتوتر<ref>{{استشهاد ويب
في تاريخ 18 مارس 2020 ، انتحر طبيب النساء البولندي فويتشيك روكيتا بسبب رد الفعل العكسية السلبية، والكراهية التي تلقاها بعد أن كان أول شخص يتم تشخيصه بـمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في مدينة [[كيلسي]] البولندية.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Lekarz z Kielc nie żyje. Był zaszczuty przez ludzką nienawiść.|مسار= https://www.fakt.pl/wydarzenia/polska/rzeszow/lekarz-zarazony-koronawirusem-nie-zyje-zostala-zaszczuty-przez-ludzka-nienawisc/mzttt3s |عمل=Fakt.pl |تاريخ الوصول=1 May 2020 |حالة المسار=live|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200514234241/https://www.fakt.pl/wydarzenia/polska/rzeszow/lekarz-zarazony-koronawirusem-nie-zyje-zostala-zaszczuty-przez-ludzka-nienawisc/mzttt3s|تاريخ أرشيف=2020-05-14}}</ref>
| مسار = https://www.alsolta.net/94412
=== الولايات المتحدة ===
| عنوان = أبرزها ممارسة الرياضة.. 4 نصائح نفسية للتعامل مع فيروس كورونا {{!}} موقع السلطة
في الولايات المتحدة ، شهد الخط الوطني للمساعدة بالضائقات زيادة في المكالمات التي تلقاها في شهر مارس بنسبة %338 ، مقارنة مع شهر فبراير 2020.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.cnn.com/2020/04/10/us/disaster-hotline-call-increase-wellness-trnd/index.html|عنوان=A crisis mental-health hotline has seen an 891% spike in calls|مؤلف=Jackson, Amanda|تاريخ=April 10, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|عمل=[[سي إن إن|]]|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200506114443/https://www.cnn.com/2020/04/10/us/disaster-hotline-call-increase-wellness-trnd/index.html|تاريخ أرشيف=2020-05-06}}</ref> في تاريخ 24 أبريل ، تلقى الخط الساخن في ولاية [[ماساتشوستس]] الأمريكية الذي يدعى ماس211 (بالإنجليزية : Mass211) ، وهو خط ساخن لمنع محاولات الإقدام على الانتحار، أكثر من 50,000 مكالمة تتعلق بـ كوفيد-19.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.wwlp.com/news/local-news/hampden-county/mass211-suicide-prevention-hotline-received-over-50000-calls-regarding-covid-19/|عنوان=Mass211, suicide prevention hotline received over 50,000 calls regarding COVID-19|تاريخ=April 27, 2020|تاريخ الوصول=April 27, 2020|مؤلف=Tourangeau, Ariana|عمل=WWLP 22 News|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200507080839/https://www.wwlp.com/news/local-news/hampden-county/mass211-suicide-prevention-hotline-received-over-50000-calls-regarding-covid-19/|تاريخ أرشيف=2020-05-07}}</ref>
| تاريخ = 2020-04-07
| موقع = www.alsolta.net
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-04-06
| الأخير = السلطة
| الأول = موقع
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091750/https://www.alsolta.net/94412|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref> وتوجه دائما لقراءة المعلومات والتقارير الإخبارية التي توجه إلى الخطوات العملية المفيدة والواضحة المطلوب اتباعها في حماية نفسك ومن تحب، وقم بجمع الاخبار من المصادر الموثوقة مثل المنظمة العالمية الصحة والسلطات الصحية الوطنية وذلك فقط مرة أو مرتين خلال النهار، ولا تسمح لنفسك بالاطلاع على الاخبار من المصادر غير الموثوقة، وكن يقظا حتى تتمكن من اكتشاف المعلومات المغلوطة والشائعات.
 
4- حماية نفسك، وتقديم المساعدة لنفسك وفي الوقت نفسه الدعم للآخرين. مع العلم ان مساعدة الأشخاص حين يكونوا في حاجة للمساعدة يعود بالنفع ليس عليهم فقط، بل عليك أيضا، وعلى صحتك النفسية ورباطة جأشك في مواجهة التحديات.
 
5- محاولة طريقة في توصيل المعلومات والقصص الإيجابية حول اي جانب متعلق بمكافحة ومواجهة الفيروس، ولا تتردد في نقل وتوصيل أصوات الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس وفي نشر تجربتهم واطلاع الجمهور عليها بشكل ايجابي.
 
6- تقدير دور وأهمية ما يقوم به الفريق الطبي ومجموعات الدعم في المجتمع لحماية العالم وحماية من تحب وإنقاذ حياتهم، وتقديم الامتنان لهم على جهودهم في علاج الأشخاص الين أصيبوا ب<nowiki/>[[فيروس كورونا المستجد]] (كوفيد 19).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = emaratalyoum.com/life/four-sides/2020-03-16-1.1320718
| عنوان = emaratalyoum.com/life/four-sides/2020-03-16-1.1320718
| تاريخ =
| موقع =
| ناشر =
| تاريخ الوصول =
| الأخير =
| الأول =
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091729/emaratalyoum.com/life/four-sides/2020-03-16-1.1320718|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref>
 
=== نصائح للعاملين في مجال الرعاية الصحية ===
قدمت [[منظمة الصحة العالمية]] بعض النصائح للعاملين في مجال الرعاية الصحية للاهتمام بالصحة النفسية خلال جائحة [[فيروس كورونا|كورونا]] كالأتي:
 
1- ان الشعور بالضغط هو أمر طبيعي للأطباء. فمن الطبيعي أن يشعر الأطباء بالضغط في الوضع الحالي. والإجهاد والشعور بعدم القدرة على القيام بالعمل أو الشعور بالضعف. فالاهتمام بالصحة النفسية للأطباء لا تقل أهمية عن الاهتمام بصحتهم الجسدية.
 
2- ضرورة اعتناء العاملين في مجال الرعاية الصحية بأنفسهم في هذا الوقت. اتباع عادات سليمة قد يساعد في ذلك مثل ضمان أخذ ما يكفي من الراحة، والاستراحة أثناء العمل، وتناول الطعام الكافي والصحي، وممارسة الرياضة البدنية. أيضا النشاط، والبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء. وتجنب اتباع عادات غير سليمة مثل تدخين التبغ أو شرب الكحول أو المخدرات الأخرى. لما قد يؤدي ذلك إلى نتائج عقلية وجسدية ضارة على المدى الطويل.
 
3- قد يعاني بعض العاملين في الرعاية الصحية من تجنب أسرهم أو مجتمعهم لهم بسبب الوصمة أو الخوف. هذا يمكن أن يجعل الوضع الصعب بالفعل أكثر صعوبة. فاذا كان ممكنا، يجب بقاء العاملين في مجال الرعاية الصحية على اتصال مع أحبائهم- حتى لو كان ذلك عن طريق برامج الاتصال عن طريق الانترنت. كما أن طلب الدعم من الزملاء أو المدير أو الأشخاص الموثوق بهم فقد يكون لدى هم تجارب مماثلة لك.
 
4- استخدام طرق واضحة ومفهومة لتبادل الرسائل مع الأشخاص ذوي العقلية والمعرفية وإعاقات نفسية اجتماعية. حيثما أمكن، قم بتضمين أشكال الاتصال التي لا تعتمد عليها فقط معلومات مكتوبة.
 
5- معرفة كيفية تقديم الدعم للأشخاص المتضررين من فيروس كورونا المستجد بالموارد المتاحة. فذلك مهم بشكل خاص لأولئك الذين يحتاجون إلى دعم الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. كما أن وصمة العار المرتبطة بمشاكل الصحة العقلية قد تسبب زيادة على طلب الدعم للمتضررين من [[فيروس كورونا المستجد]].<ref name=":7">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.who.int/docs/default-source/coronaviruse/mental-health-considerations.pdf?sfvrsn=6d3578af_2
| عنوان = https://www.who.int/docs/default-source/coronaviruse/mental-health-considerations.pdf?sfvrsn=6d3578af_2
| تاريخ =
| موقع =
| ناشر =
| تاريخ الوصول =
| الأخير =
| الأول =
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200413185839/https://www.who.int/docs/default-source/coronaviruse/mental-health-considerations.pdf?sfvrsn=6d3578af_2 | تاريخ أرشيف = 13 أبريل 2020 }}</ref>
 
=== نصائح لمديري المرافق الصحية ===
قدمت [[منظمة الصحة العالمية]] لمديري المرافق الصحية بعض النصائح للاهتمام بالصحة النفسية خلال جائحة كورونا كالأتي:
 
1- حماية جميع الموظفين من الإجهاد المزمن وضعف الصحة العقلية خلال هذه الفترة مما سيؤدي إلى قدرة العاملين أداء أدوارهم بشكل أفضل. مع وضع في الاعتبار أن هذه الظروف لن تختفي بين ليلة وضحاها، ويجب التركيز على قدرة استمرارية الأداء المهني على المدى الطويل.
 
2- ضمان توفير اتصالات ذات نوعية جيدة وتحديثات دقيقة للمعلومات للجميع العاملين. والتبديل بين العمالين من وظائف الضغط العالي إلى وظائف الضغط المنخفض. دمج العمالين قليلي الخبرة مع زملائهم الأكثر خبرة. يساعد خلق علاقة صداقة بين العاملين على توفير الدعم ومراقبة الإجهاد النفسي وتعزيز إجراءات السلامة. التأكد من وجود فريق للتوعية . أيضا بدء وتشجيع ومراقبة استراحات العمل. تنفيذ جداول مرنة للعاملين تأثر بشكل مباشر على العاملين بشكل ايجابي. التأكد من أنك خلق الوقت للزملاء لتقديم الدعم الاجتماعي لبعضهم البعض.
 
3- التأكد من أن الموظفين على علم بأين وكيف يمكنهم الوصول إلى [[صحة نفسية|الصحة النفسية]] وخدمات الدعم وتسهيل الوصول إلى هذه الخدمات. لا ننسى أن المديرين وقادة الفرق يواجهون نفس المشكلة وبشكل أكثر من موظفيهم، فقد يتعرض المديدرين لضغوط إضافية تتعلق بمسؤولياتهم وظيفة. لذلك من المهم أن تكون الأحكام والاستراتيجيات المذكورة أعلاه مطبقة لكل من العمال والمديرين، وأن المديرين يمكن أن يكونوا قدوة لاستراتيجيات الرعاية الذاتية للتخفيف من التوتر.
 
4- توجيه جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك الممرضات وسائقي سيارات الإسعاف والمتطوعين ومعرفات الحالات والمعلمين وقادة المجتمع والعاملين في مواقع الحجر الصحي حول كيفية توفير الدعم العاطفي الأساسي والدعم العملي للمتضررين باستخدام الإسعافات الأولية النفسية.
 
5- إدارة الصحة العقلية العاجلة والشكاوى العصبية- مثل [[هذيان|الهذيان]] [[ذهان|والذهان]] والقلق المرضي أو الاكتئاب- داخل مرافق الطوارئ أو مرافق الرعاية الصحية العامة. لذلك يجب وضع تدريب مناسب وقد يلزم لتنفيذ ذلك نشر موظفين مؤهلين في هذه المواقع عندما يسمح الوقت، ويجب أن يتمتع موظفي الرعاية الصحية العامة بالقدرة على توفير دعم صحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
 
6- ضمان توافر الأدوية النفسية الأساسية على جميع مستويات الرعاية الصحية. فالأشخاص الذين يعانون من حالات صحية نفسية طويلة الأمد أو نوبات [[صرع|الصرع]] قد يتعرضون إلى عدم توافر أدويتهم.<ref name=":7" />
 
=== نصائح لمقدمي الرعاية للأطفال ===
جاءت نصائح [[منظمة الصحة العالمية]] للاهتمام ب<nowiki/>[[صحة نفسية|الصحة النفسية]] للأطفال خلال جائحة كورونا كالأتي:
 
1- مساعدة الأطفال على إيجاد طرق إيجابية للتعبير عن مشاعرهم مثل الخوف والحزن. وأن كل طفل له أو طريقته الخاصة في التعبير عن مشاعره. الانشغال في أنشطة إبداعية، مثل اللعب أو الرسم يمكن أن يسهل هذه العملية. فالأطفال يشعرون بالارتياح إذا استطاعوا التعبير عن مشاعرهم والتواصل في بيئة آمنة وداعمة.
 
2- إبقاء الأطفال بالقرب من والديهم وعائلتهم وتجنب انفصال الأطفال عنهم قدر الإمكان. إذا أضطر الطفل إلى الانفصال عن مقدم الرعاية الأساسي الخاص به، يجب ضمان توفير الرعاية البديلة المناسبة، وأن الأخصائي الاجتماعي أو ما يعادله متابع للطفل بانتظام. علاوة على ذلك، يجب التأكد من انتظام تواصل الأطفال مع أولياء الأمور، عن طريق مكالمات هاتفية أو فيديو مرتين يوميًا أو وسائل اتصال أخرى مناسبة لعمرالطفل- مثل وسائل التواصل الاجتماعي.
 
3- الحفاظ على روتين مألوف في الحياة اليومية قدر الإمكان- أو إنشاء روتين جديد- خاصة إذا يجب أن يبقى الأطفال في المنزل.
 
4- توفير أنشطة جذابة مناسبة للأطفال- بما في ذلك أنشطة تعليمية. وقدر الإمكان، تشجيع الأطفال على مواصلة اللعب والاختلاط مع الآخرين، حتى لو كان ذلك داخل الأسرة فقط للحفاظ على مهاراتهم في التواصل الاجتماعي.
 
5- في أوقات التوتر والأزمات، من الشائع أن يسعى الأطفال إلى مزيد من التعلق وأن يكونوا أكثر تطلبا من الآباء.لذلك على الأباء مناقشة [[فيروس كورونا المستجد]] مع أطفالهم بطريقة صادقة ومناسبة لأعمارهم. إذا كان لدى الأطفال مخاوف، فإن معالجتها معًا قد تخفف من قلقهم. مراقبة سلوكيات الأطفال ستعطي الكبار تلميحات حول مشاعر الأطفال للحصول عوحول كيفية التعامل مع هذه المشاعر أثناء تلك الأوقات الصعبة.<ref name=":7" />
 
=== نصائح لكبار السن ===
قدمت [[منظمة الصحة العالمية]] بعض النصائح للاهتمام بالصحة النفسية لكبار السن خلال جائحة كورونا كالأتي:
 
1- قد يصبح كبار السن- خاصة الذين في عزلة أو يعانون من [[خرف|الخرف]] أكثر قلقًا وغضبًا وضغطًا أثناء إنتشارالمرض أو أثناء وجود هذا الشخص في الحجر الصحي. تقديم الدعم العملي والعاطفي لهم من خلال الشبكات غير الرسمية - مثل العائلة والمختصين بالصحة النفسية.
 
2- تبادل الحقائق البسيطة حول ما يجري- إعطاء معلومات واضحة حول كيفية الحد من مخاطر العدوى- مع كبار السن بأسلوب واضح ومفهوم سواء يعانون من [[خرف وعائي|ضعف إدراكي]] أو لا يعانون من ضعف إدراكي، وتكرار المعلومات كلما لزم الأمر. كما يجب توصيل التعليمات بشكل واضح ومختصر بأسلوب لطيف وصبر. قد يكون من المفيد أيضًا عرض المعلومات كتابةً أو صور. كما أن إشراك أفراد الأسرة وشبكات الدعم الأخرى في توفير المعلومات والمساعدة الناس لممارسة تدابير الوقاية -مثل غسل اليدين وما إلى ذلك-.
 
3- إذا كان الشخص يعاني من مرض كامن، يجب التأكد من الحصول على كل الأدوية الذي يستخدمها حاليًا. تنشيط جهات الاتصال الاجتماعية قد توفر للمريض المساعدة- إذا لزم الأمر.
 
4- الاستعداد والمعرفة مقدما أين وكيف تحصل على مساعدة عملية إذا لزم الأمر، مثل الاتصال بسيارات الأجرة، وتوصيل الطعام وطلب الرعاية الطبية.
 
5- التأكد من توافر الأدوية العادية التي قد يحتاجها لمدة أسبوعين على الأقل.
 
6- القيام بتمارين جسدية يومية بسيطة في المنزل، وفي الحجر الصحي أو العزل ذلك للحفاظ على الحركة وتقليل الملل.
 
7- الحفاظ على الروتين والجداول العادية قدر الإمكان أو المساعدة في إنشاء جداول جديدة تناسب البيئة الجديدة، بما في ذلك التمارين المنتظمة والتنظيف والأعمال اليومية والغناء والرسم أو غيرها من أنشطة.
 
8- البقاء على اتصال منتظم مع الأهل والأصدقاء- عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الفيديو.<ref name=":7" />
 
=== رسائل للأشخاص المنعزلين ===
قدمت [[منظمة الصحة العالمية]] بعض النصائح للخاضعين للعزل للاهتمام بصحتهم النفسية خلال جائحة كورونا كالأتي:
 
1- البقاء على اتصال والحفاظ على العلاقات الاجتماعية الخاصة بهم. الاحتفاظ قدر المستطاع بكل الإجراءات الشخصية الروتينية أو إنشاء إجراءات جديدة إذا تغيرت الظروف. وإذا أمرت السلطات الصحية
 
الحد من الاتصال الجسدي لاحتواء انتشار المرض، يمكنك البقاء على اتصال عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الفيديو.
 
2- الانتباه خلال أوقات التوتر للاحتياجات العاطفية والمشاعر. والانخراط في أنشطة صحية للاستمتاع والاسترخاء. مثل ممارسة الرياضة بانتظام.
 
3- الحفاظ على روتين النوم المنتظم وتناول الطعام الصحي.
 
4- عدم التهويل من الأمور ووضعها في نصابها.<ref name=":7" />
 
<br />
 
== جهود بعض الدول للحفاظ على الصحة النفسية خلال جائحة كورونا ==
من صور مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، قامت بعض الدول بجهود ملحوظة للحفاظ على الصحة النفسية للمواطنين من أثار تلك الجائحة.
 
=== مصر ===
اتخذت [[مصر]] الخطوات اللازمة لتعزيز الصحة النفسية للمواطنين في مواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي أشاع حالة من الذعر بين الكثيرين، لا سيما كبار السن منهم. فتم تدريب 150 متخصصا في الصحة النفسية عبر وسائل الإنترنت للتواصل عن بعد لتقديم الدعم النفسي للمصابين بفيروس كورونا المستجد وأهالي المصابين والفريق العلاجي في مستشفيات العزل وباقي فئات المجتمع. كما قامت أيضا الأمانة العامة للصحة النفسية بدعوة جميع المتخصصين في الصحة النفسية والمبادرات المجتمعية وأقسام الطب النفسي بالجامعات المصرية لحضور التدريب عن بعد، وذلك في إطار الجهود المبذولة من جانب الدولة لمواجهة الجائحة.
 
أعلنت وزارة الصحة والسكان بمصر، عددا من النصائح للمواطنين لمساعدتهم في التغلب على الشعور بالقلق الناجم عن فيروس كورونا المستجد- كوفيد-19- خلال فترة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس داخل البلاد. وتم تخصيص خطين ساخنين للأمانة العامة للصحة النفسية لتقديم الدعم النفسي للمواطنين المتواجدين بالمنازل خلال الجائحة.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://al-ain.com/article/psychological-rehabilitation-corona-egypt
| title = مصر تؤهل ضحايا كورونا "نفسيا" عبر الإنترنت
| date = 2020-03-31
| website = العين الإخبارية
| language = ar
| accessdate = 2020-05-16
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200405081723/https://al-ain.com/article/psychological-rehabilitation-corona-egypt | تاريخ الأرشيف = 5 أبريل 2020 }}</ref>
 
=== الأردن ===
تأثر الكثيرين من الأردنيين خلال أزمة انتشار فيروس كورونا في [[الأردن]]، الأمر الذي تتطلب تدخل المختصين في الطب النفسي لمواجهة آثار ذلك في الأفراد والأسر وبعض القطاعات بعينها، مثل الأطفال والأطباء في المستشفيات وطلاب الثانوية العامة، الذين ينظرون إلى مستقبلهم الدراسي بقلق بالغ. ومع ارتفاع إصابات فيروس كورونا ، أُطلقت مبادرة تحت شعار "أنت مش لحالك إحنا معك"، للمساعدة في التعامل مع الضغط النفسي والتوتر و<nowiki/>[[قلق|القلق]] والخوف من تفشّي الفيروس.وتقوم المبادرة على تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، من خلال عقد جلسات للراغبين، عبر استخدام تطبيقات الاتصال المرئي.وبحسب القائمين على المبادرة، التي تضم 45 طبيباً نفسياً و23 معالجاً، فإنّ عدداً كبيراً من الأردنيين قلقون بشكل مبالغ فيه من إصابتهم بالفيروس، بينما يخاف آخرون من الحجر الصحي أو العزل.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.independentarabia.com/node/106471/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7
| title = مبادرة أردنية للدعم النفسي في مواجهة قلق كورونا
| date = 2020-03-28
| website = اندبندنت عربية
| language = ar
| accessdate = 2020-05-16
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200517000954/https://www.independentarabia.com/node/106471/سياسة/تقارير/مبادرة-أردنية-للدعم-النفسي-في-مواجهة-قلق-كورونا | تاريخ الأرشيف = 17 مايو 2020 }}</ref>
 
=== الامارات ===
قامت دولة [[الإمارات العربية المتحدة|الامارات العربية المتحدة]] بإطلاق حملة دعم نفسي تحت اسم" لا تشلون هم"، وتهدف إلى تقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وبما يتماشى مع جميع الجهود الوطنية الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وأضاف أن الحملة تجسد توجهات القيادة في دولة الإمارات بأن جودة حياة الإنسان هي أكبر أولوية، وأن الصحة هي أهم الركائز لجودة حياة الإنسان والمجتمع. واستطاعت تلك الحملة أن تكون منصة تفاعلية مؤثرة متوافرة بشكل يومي، وذلك لتقديم الدعم النفسي لجميع فئات المجتمع في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الناس للطمأنينة والدعم النفسي لتخطي هذه المرحلة الصعبة.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://alwatan.ae/?p=610487
| title = ” البرنامج الوطني للسعادة ” يطلق حملة وطنية للدعم النفسي لأفراد المجتمع في مواجهة كورونا
| website = جريدة الوطن
| language = ar
| accessdate = 2020-05-16
| last = الوطن
| first = جريدة
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200517000829/https://alwatan.ae/?p=610487 | تاريخ الأرشيف = 17 مايو 2020 }}</ref> <ref>{{مرجع ويب
| url = https://al-ain.com/article/chill-virtual-campaign-support-emirates
| title = "لا تشلون هم".. حملة للدعم النفسي في الإمارات
| date = 2020-03-31
| website = العين الإخبارية
| language = ar
| accessdate = 2020-05-16
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200403010541/https://al-ain.com/article/chill-virtual-campaign-support-emirates | تاريخ الأرشيف = 3 أبريل 2020 }}</ref>
 
=== المغرب ===
أطلق مختصون في الطب النفسي بمستشفى ابن النفيس ب<nowiki/>[[مراكش]]، جنوب المغرب، مبادرة بإسم" خلية استماع" للمساعدة في التعامل مع الضغط النفسي والتوتر والقلق والخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.
 
وبات بإمكان مقدمي الخدمة الصحية والمرضى بفيروس كورونا المستجد الحصول على الدعم النفسي والعلاج السلوكي من حالات القلق وسوء الحالة النفسية، بفضل خلية الاستماع التي أحدثها مستشفى ابن النفيس للأمراض النفسية والعقلية ب<nowiki/>[[مراكش]]، في سياق "المشاركة والانخراط في التصدي لجائحة كورونا". وتهدف الخلية بدرجة أولى للتخفيف من وطأة الإصابة بحالات [[قلق|القلق]] والتوتر والمعاناة النفسية إما بسبب الإصابة بفيروس كورونا، بالنسبة للمرضى أو بسبب الضغط النفسي السلبيى الذي يرافق مقدمي الخدمة الصحية نتيجة االسهر على المصابين بالفيروس، والقلق بخصوص التعرض للوفاة أو نقل العدوى للأهل والأسرة الصغيرة. ولتحقيق المواكبة النفسية والدعم وضع الواقفون وراء خلية الاستماع، خطا هاتفيا رهن إشارة مهنيي الصحة والمصابين بفيروس كورونا، لتلقي الاستشارات النفسية من قبل أخصائيين يوميا لمدة أربع ساعات.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.alaraby.co.uk/society/2020/4/13/خلية-استماع-بالمغرب-لمواجهة-التداعيات-النفسية-لكورونا
| title = "خلية استماع" بالمغرب لمواجهة التداعيات النفسية لكورونا
| website = alaraby
| language = ar
| accessdate = 2020-05-16
| last = نجدي
| first = الرباط ــ عادل
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200517000834/https://www.alaraby.co.uk/society/2020/4/13/خلية-استماع-بالمغرب-لمواجهة-التداعيات-النفسية-لكورونا | تاريخ الأرشيف = 17 مايو 2020 }}</ref>
 
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{جائحة فيروس كورونا 2019–20}}
 
{{شريط بوابات|طب|كوفيد-19|عقد 2020}}
 
 
 
{{شريط بوابات|كوفيد-19}}
 
[[تصنيف:تأثيرات جائحة فيروس كورونا]]
[[تصنيف:جائحة فيروس كورونا]]
[[تصنيف:صحة نفسية]]