ضم الاتحاد الروسي للقرم: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.7 |
||
سطر 15:
* فرضت العقوبات الدولية على [[روسيا]].
|خصم1 = {{روسيا}}
|خصم2 = {{علم أوكرانيا}}
|قائد1 =
|قائد2 = |قوة1 = 20,000 ألف متظاهر ([[سيفاستوبول]]) <br /> 20,000 - 30,000 من [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|القوات الروسية]]
سطر 35:
أصبحت القرم جزءًا من الإمبراطورية الروسية في عام 1783، عندما ضُمّت خانية القرم، ثم جزءًا من [[جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية]] حتى عام 1954.<ref>[https://www.bbc.com/news/world-europe-18287223 Crimea profile – Overview] BBC News. Retrieved 30 December 2015</ref> خلال المراحل الأولى من [[الحرب الأهلية الروسية]]، كانت هناك سلسلة من الحكومات المستقلة قصيرة الأجل (جمهورية القرم الشعبية، وحكومة القرم الإقليمية، وجمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية) وتبعتها حكومات روسيا البيضاء (القيادة العامة لقوات جنوب روسيا المسلحة ثم حكومة جنوب روسيا الأولى لاحقًا). في أكتوبر 1921، أُنشئت جمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية ذاتية الحكم التابعة ل<nowiki/>[[جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية]]. بعد [[الحرب العالمية الثانية]]، وبعد ترحيل جميع تتار القرم الأصليين، جُرّدت جمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية من استقلالها في عام 1946 وتراجع مركزها لتصبح أوبلاست تابعًا للاتحاد الروسي.
في عام 1954، نُقِلت سلطة أوبلاست القرم من [[جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية]] إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية بموجب مرسوم صادر عن هيئة رئاسة السوفييت الأعلى للاتحاد السوفيتي.<ref>{{
|
|
|
|
|
|
}}</ref>
في عام 1989، وفي إطار برنامج البيريسترويكا، أعلن السوفيت الأعلى أن ترحيل تتار القرم في عهد ستالين كان غير قانوني،<ref>{{
| url = https://www.alexanderyakovlev.org/fond/issues-doc/67942
| title =
سطر 52:
}}</ref> وسمح للجماعات الإثنية ذات الأغلبية المسلمة بالعودة إلى القرم.<ref>"The Crimean Tatars began repatriating on a massive scale beginning in the late 1980s and continuing into the early 1990s. The population of Crimean Tatars in Crimea rapidly reached 250,000 and leveled off at 270,000 where it remains as of this writing [2001]. There are believed to be between 30,000 and 100,000 remaining in places of former exile in Central Asia." Greta Lynn Uehling, ''The Crimean Tatars'' (Encyclopedia of the Minorities, Chicago: Fitzroy Dearborn) [http://www.iccrimea.org/scholarly/krimtatars.html iccrimea.org]</ref>
في عام 1990، اقترح سوفييت أوبلاست القرم إعادة قيام جمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية ذاتية الحكم.<ref>{{
| url = http://sevkrimrus.narod.ru/ZAKON/1990obl.htm
| year = 1990
| language = Russian
| script-title = ru:ДЕКЛАРАЦИЯ О ГОСУДАРСТВЕННОМ И ПРАВОВОМ СТАТУСЕ КРЫМА
}}</ref> أجرى الأوبلاست استفتاءً في عام 1991، والذي استفسر عما إذا كان ينبغي ترقية القرم لتصبح أحد الأطراف الموقعة على معاهدة الاتحاد الجديد (أي أن تصبح جمهورية اتحاد سوفيتي بحد ذاتها). لكن بحلول ذلك الوقت كان تفكك [[الاتحاد السوفيتي]] جاريًا على قدم وساق. أُعيد قيام جمهورية القرم الاشتراكية السوفيتية ذاتية الحكم لمدة أقل من عام كجزء من أوكرانيا السوفيتية قبل استقلال أوكرانيا.<ref>{{
| url = https://zakon4.rada.gov.ua/laws/show/1213а-12
| title = Про внесення змін і доповнень до Конституції... від 19 June 1991 № 1213а-XII
| date = 19 June 1991
| language = Ukrainian
}}</ref> أبقت أوكرانيا المستقلة حديثًا على وضع جمهورية القرم ذاتية الحكم، في حين أكد مجلس القرم الأعلى على «سيادة» القرم كجزء من أوكرانيا.<ref>{{
| url = https://zakon1.rada.gov.ua/krym/show/rb001d002-91
| title =
سطر 71:
| accessdate = 24 April 2014
| author = Parliament of Ukraine
}}</ref><ref>{{
| url = https://zakon1.rada.gov.ua/krym/show/rb0019002-92
| title =
سطر 80:
| accessdate = 24 April 2014
| author = Parliament of Ukraine
}}</ref> حدت السلطات الأوكرانية من استقلالية القرم في عام 1995.<ref>[http://zakon1.rada.gov.ua/laws/show/171/94-%D0%B2%D1%80 Про внесення змін і доповнень до Конституції (Основного Закону) України. Верховна Рада України; Закон від 21 September 1994 № 171/94-ВР] {{in lang|uk}}</ref><ref>{{
| url = https://zakon4.rada.gov.ua/laws/show/92/95-вр
| title =
سطر 90:
في سبتمبر 2008، اتهم وزير الشؤون الخارجية الأوكراني، فولوديمير أوريزكو، روسيا بمنح جوازات سفر روسية لمواطني القرم، ووصفها بـ «مشكلة فعلية» نظرًا لإعلان روسيا التدخل العسكري في خارج أراضيها من أجل حماية المواطنين الروس.<ref>Tsukanova, Anya. [https://www.smh.com.au/world/cheney-urges-divided-ukraine-to-unite-against-russia-threat-20080906-4auh.html Cheney urges divided Ukraine to unite against Russia 'threat'] ''[[The Sydney Morning Herald]]'' (via [[Associated Press]]). 6 September 2008.</ref>
في 24 أغسطس 2009، نظَّم سكان القرم روس الأصل مظاهرات مناهضة للحكومة الأوكرانية.<ref>[http://www.taraskuzio.net%2Fmedia13_files2F26.pdf]{{
|
|
|
|
|
|
|
}}</ref> يشكل روس الأصل الغالبية العظمى من سكان القرم بينما يشكل أوكرانيو الأصل وتتار القرم الأقلية فيها، وبالتالي فإنها تضم ديمغرافيًا أحد أكبر فئات السكان ذوي الأصول الروسية في أوكرانيا.<ref>[https://www.bbc.com/news/world-europe-26387353 Ukraine's sharp divisions]". BBC News. 23 April 2014.</ref>
سطر 105:
=== الميدان الأوروبي والثورة الأوكرانية ===
بدأت حركة احتجاج الميدان الأوروبي في كييف في أواخر نوفمبر 2013 بعد أن أوقف الرئيس فيكتور فيدورفيتش يانوكوفيتش، عضو حزب الأقاليم، توقيع اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا و<nowiki/>[[الاتحاد الأوروبي]].<ref name="atlantic800k">{{
|
|
|
|
| newspaper = The Atlantic
|
}}</ref><ref name="economist.com">{{
|
|
|
}}</ref><ref name="kyivpost.com">{{
|
|
|
|
|
}}</ref> فاز يانوكوفيتش بالانتخابات الرئاسية في عام 2010 بدعم قوي من الناخبين في جمهورية القرم ذاتية الحكم وجنوب أوكرانيا وشرقها. أيدت حكومة القرم ذاتية الحكم يانوكوفيتش بشدة وأدانت الاحتجاجات بوصفها «تهدد الاستقرار السياسي في البلاد». عبر برلمان جمهورية القرم ذاتية الحكم عن تأييده قرار الحكومة المتمثل بتعليق المفاوضات بشأن اتفاق الشراكة المنتظر وحث سكان القرم على «تعزيز العلاقات الودية مع المناطق الروسية».<ref>[http://www.pravda.com.ua/rus/news/2013/11/27/7003199/ Крымский парламент решил ещё раз поддержать Азарова и заклеймить оппозицию] – [[Ukrainska Pravda|Европейская правда]], 27 ноября 2013</ref><ref>{{
| url = http://www.rada.crimea.ua/act/11433
| date = 27 November 2013
سطر 131:
| archivedate = 29 March 2014
| url-status = dead
}}</ref><ref>{{
| url = http://www.rada.crimea.ua/act/11551
| date = 22 January 2014
سطر 142:
}}</ref>
بتاريخ 4 فبراير 2014، ارتأت هيئة رئاسة المجلس الأعلى إجراء استفتاء على وضع شبه جزيرة القرم، وطلبت من الحكومة الروسية ضمان حق التصويت.<ref name="Chronicles of Alienation2">[https://ukrainianweek.com/Politics/132098 The Chronicles of Alienation; The annexation of Crimea from 2 December 2013, through 4 April 2014], [[The Ukrainian Week]] (16 March 2015)</ref><ref>{{
| url = http://www.rada.crimea.ua/news/04_02_14_3
| date = 4 February 2014
سطر 151:
| archivedate = 3 March 2014
| url-status = dead
}}</ref> تمثل رد جهاز أمن أوكرانيا بإقامة دعوى جنائية للتحقيق في «التخريب» الذي قد يلحق بالسلامة الإقليمية لأوكرانيا.<ref>{{
|
|
|
| agency = Ukrainian Independent Information Agency
|
}}</ref> في 20 فبراير 2014، وأثناء زيارة إلى موسكو، صرح رئيس مجلس القرم الأعلى، فلاديمير كونستانتينوف، بأن نقل القرم في عام 1954 من [[جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية]] إلى [[جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية]] كان خطأً.<ref name="Chronicles of Alienation">[https://ukrainianweek.com/Politics/132098 The Chronicles of Alienation; The annexation of Crimea from 2 December 2013, through 4 April 2014], [[The Ukrainian Week]] (16 March 2015)</ref>
في أواخر فبراير 2014، وصلت احتجاجات الميدان الأوروبي إلى ذروتها بقيام [[الثورة الأوكرانية 2014|الثورة الأوكرانية]]، وفرّ يانوكوفيتش والعديد من وزرائه من العاصمة في 22 فبراير.<ref name="Ukraine crisis timeline BBC2">{{
|
|
|
|
|
}}</ref> بعد فراره، وضعت أحزاب المعارضة والمنشقون عن حزب الأقاليم نصابًا برلمانيًا في البرلمان الأوكراني، وصوتوا في 22 فبراير لإقالة يانوكوفيتش من منصبه بناءً على عدم تمكنه من أداء واجباته،<ref name="EnUkrRev">{{
|
|
|
|
|
}}</ref> رغم افتقار هذا العزل التشريعي لثلاثة أرباع عدد الأصوات المطلوبة لأعضاء البرلمان الدائمين وفقًا للدستور المعمول به آنذاك، والذي صوت أعضاء البرلمان على تعليق العمل به أيضًا.<ref name="RadioFreeEurope">{{
| url = http://www.rferl.org/content/was-yanukovychs-ouster-constitutional/25274346.html
| title = Was Yanukovych's Ouster Constitutional?
سطر 179:
| last = Sindelar
| first = Daisy
}}</ref><ref name="interfax1">{{
|
|
| agency = [[Interfax-Ukraine]]
|
|
}}</ref><ref>{{
| url = https://www.huffingtonpost.com/john-feffer/who-are-these-people-anyw_b_4964526.html
| title = Who Are These 'People,' Anyway?
سطر 192:
| accessdate = 17 March 2014
| author = John Feffer
}}</ref> عين أعضاء البرلمان أرسيني بيتروفيتش ياتسينيوك رئيسًا لحكومة تصريف الأعمال إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. أُقرّ بهذه الحكومة الجديدة دوليًا، رغم أن الحكومة الروسية وصفت هذه الأحداث بـ «الانقلاب»، وأن حكومة تصريف الأعمال غير شرعية.<ref>{{
| url = http://archive.mid.ru/bdomp/brp_4.nsf/e78a48070f128a7b43256999005bcbb3/370a01fb82d770ea44257c9900613cd6!OpenDocument
| title = Comment by the Information and Press Department of the Russian Ministry of Foreign Affairs regarding the situation in Ukraine
سطر 202:
| archive-date = 4 February 2016
| url-status = dead
}}</ref><ref>{{
|
|
|
|
|
}}</ref>
سطر 213:
=== نشوب الأزمة ===
كانت ثورة فبراير 2014 التي أطاحت بالرئيس الأوكراني [[فيكتور يانوكوفيتش]] سببًا في إشعال شرارة أزمة سياسية في القرم، والتي تجلت في مستهل الأمر كمظاهرات ضد الحكومة الأوكرانية المؤقتة الجديدة، ولكنها تصاعدت بسرعة. في يناير 2014، دعا مجلس مدينة سيفاستوبول إلى تشكيل وحدات «ميليشيا شعبية» «لتأمين الدفاع القوي» للمدينة ضد «التطرف».<ref>{{
| url = http://new-sebastopol.com/news/novosti_sevastopolya/Sevastopolskiy_gorsovet_obratilsya_k_vlastyam_Ukraini_s_trebovaniem_zapretit_deyatelnost_VO_Svoboda
| date = 28 January 2014
سطر 221:
| accessdate = 22 January 2016
| trans-title = Sevastopol City Council called Ukrainian authorities to ban All-Ukrainian Union Svoboda
}}</ref><ref>{{
| url = https://nv.ua/publications/rokirovki-v-sbu-kto-takie-malikov-ostafiychuk-i-frolov-55722.html
| title =
سطر 232:
}}</ref>
دعا أعضاء برلمان القرم إلى عقد اجتماع استثنائي في 21 فبراير. ردًا على تعاطف الانفصاليين الموالين لروسيا، ذكر جهاز أمن أوكرانيا أنه «سيتخذ تدابير صارمة لمنع اتخاذ أي إجراء ضد الحد من السلامة الإقليمية
|
|
|
| url-status = live
|
|
| agency = Interfax-Ukraine
}}</ref><ref>{{
|
|
|
| url-status = live
|
|
| agency = [[Interfax-Ukraine]]
}}</ref>
سطر 252:
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا في ليلة 22 و23 فبراير مع رؤساء الأجهزة الأمنية لمناقشة أمر إبعاد الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، وأشار بوتين في نهاية ذلك الاجتماع إلى ما يلي: «يتعين علينا أن نبدأ العمل على إعادة ضم القرم إلى روسيا». في 23 فبراير، نُظمت مظاهرات موالية لروسيا في مدينة سيفاستوبول في القرم.
صرّح رئيس وزراء القرم، أناتولي موهيليوف، أن حكومته اعترفت بالحكومة المؤقتة الجديدة في كييف، وأن حكومة القرم ذاتية الحكم ستخضع لجميع القوانين التي أقرها البرلمان الأوكراني. في سيمفروبل، أُقيم تجمع مناصر لحركة الميدان الأوروبي تألف من 5000 إلى 15000 شخص لدعم الحكومة الجديدة والمطالبة باستقالة برلمان القرم،<ref>{{
|
|
|
| url-status = live
|
|
|
|
| script-title = uk:Прем'єр Криму Могильов заявляє, що виконуватиме нові закони
}}</ref> ولوح الحضور بأعلام أوكرانيا والتتار والاتحاد الأوروبي.<ref>{{
|
| script-title = uk:У Криму вимагають розпуску парламенту автономії і знесення пам'ятника Леніну
|
|
|
|
|
| url-status = dead
}}</ref> في تلك الأثناء، تظاهر الآلاف في سيفاستوبول ضد الحكومة الأوكرانية الجديدة وصوتوا لصالح إقامة إدارة موازية، وأنشأوا كتائب دفاع مدني بدعم من نادي الدراجات النارية الروسي، نايت وولفز. رفع المتظاهرون الأعلام الروسية ورددوا هتافات «بوتين رئيسنا!»، وقالوا أنهم سيرفضون دفع المزيد من الضرائب للدولة الأوكرانية.<ref>{{
|
|
| newspaper = [[The Guardian]]
|
|
|
| url-status = live
}}</ref><ref name="russiarally2">{{
|
|
|
|
|
|
|
| url-status = dead
|
|
}}</ref> زُعم مشاهدة قوافل عسكرية روسية في المنطقة. في كرج، حاول محتجون موالون لروسيا إزالة العلم الأوكراني من أعلى قاعة المدينة واستبداله بعلم [[روسيا]]. <ref name="russiarally">{{
|
|
|
|
|
|
|
| url-status = dead
|
|
}}</ref>حضر أكثر من 200 شخص، وهم يلوحون بأعلام روسية، وشرائط القديس جاورجيوس ذات اللون البرتقالي والأسود، وأعلام حزب الوحدة الروسي. حاول المحافظ أوليه أوسادشي تفريق الحشد ووصلت الشرطة لاحقًا للدفاع عن العلم. قال العمدة أن «هذه هي القرم التابعة للأراضي الأوكرانية، هنا يوضع علم القرم»، ولكنه اتُّهم بالخيانة ونشب قتال على سارية العلم.<ref>{{
|
|
| agency = Ukrainian Independent Information Agency
|
}}</ref> في 24 فبراير، احتشد المزيد خارج مبنى الإدارة الحكومية لمدينة سيفاستوبول.<ref>{{
| url = http://www.pravda.com.ua/news/2014/02/24/7016127/
| title = У Севастополі вимагають віддати владу ''вибраному'' на мітингу ''меру '' | Українська правда
| work = Ukrayinska Pravda
| accessdate = 24 February 2014
}}</ref> طالب المتظاهرون الموالون لروسيا برفقة جماعة القوزاق الحديثة بانتخاب مواطن روسي لمنصب العمدة ورفعوا الأعلام الروسية حول إدارة المدينة، ووزعوا منشورات للتسجيل في ميليشيا الدفاع عن النفس، محذرين من «اقتراب الطاعون الأوروبي الأزرق البني ». أعلن فولوديمير ياتسوبا، رئيس حكومة سيفاستوبول، استقالته متذرعًا «بقرار سكان المدينة»<ref>{{
| url = http://www.interpretermag.com/ukraine-liveblog-day-7-decoding-documents-indicting-dictators/#2308
| title = Ukraine Liveblog: Day 7 – Decoding Documents & Indicting Dictators
سطر 319:
| archivedate = 1 March 2014
| url-status = dead
}}</ref> الذي اتُخذ في مسيرة مؤيدة لروسيا، وبينما اتجهت إدارة المدينة المؤقتة في البداية إلى الاعتراف بالحكومة الأوكرانية الجديدة،<ref>{{
| url = https://www.unian.ua/politics/889104-vlada-sevastopolya-viznala-novu-verhovnu-radu.html
| website = unian.ua
سطر 326:
| trans-title = Sevastopol authorities recognised new Verkhovna Rada
| access-date = 30 January 2019
}}</ref> أرغم الضغط المستمر الذي مارسه الناشطين الموالين لروسيا السلطات المحلية على التنازل. نتيجة لذلك، انتخب مجلس مدينة سيفاستوبول أليكسي تشالي عمدة بصورة غير قانونية، وهو مواطن روسي.<ref>{{
| url = http://sevnews.info/rus/view-news/Sevastopolcy-chut-ne-razgromili-administraciyu-no-vse-zhe-dobilis-obeshaniya-peredat-vse-dela-Alekseyu-CHalomu/13540
| date = 24 February 2014
سطر 336:
| archive-date = 17 October 2016
| access-date = 30 January 2019
}}</ref> بموجب القانون الأوكراني، لم يكن بإمكان سيفاستوبول انتخاب عمدة، إذ يشغل رئيس حكومة مدينة سيفاستوبول، الذي يعينه رئيس أوكرانيا، منصب عمدة المدينة.<ref name="YavlinskyUkr">{{
| url = https://www.theguardian.com/world/2014/feb/25/ukraine-sevastopol-installs-pro-russian-mayor
| title = Ukraine: Sevastopol installs pro-Russian mayor as separatism fears grow
|