عمر المختار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
←‏القتال ضد الطليان: تعديل نحوي فأدوات الجزم تحذف حرف العلة من آخر الكلام والفعل المضارع ينتهي يجزم بحذف الياء فيصبح ينتهِ ويعوّض عن الياء بالكسرة.
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 55:
في مطلع صيف عام 1916 كلَّفَ إدريس السنوسي - الذي كان يستلم زمام الأمور في برقة نيابةً عن أحمد - عمر المختار بالذهاب مع خالد الحمري وإبراهيم المصراتي إلى [[البطنان]]، لمقابلة نوري باشا (نائب أحمد الشريف وممثل الحكومة العثمانية في برقة) وتنبيهه إلى وجوب إيقاف كافة هجماته على الإنكليز في مصر، بل وكان عليهم أيضاً مراقبته لضمان عدم انتهاكه تلك الأوامر. وقد أزعج هذا نوري باشا، فقرَّر الذهاب بصحبة كبار معاونيه مثل [[عبد الرحمن عزام]] إلى [[أجدابيا]] للتَّفاهم مع إدريس، بينما بقي عمر المختار مع باقي المبعوثين في معسكر البطنان بانتظار التعليمات.<ref name="طاهر الزاوي9">[[الطاهر الزاوي|طاهر الزاوي]] (2004)، "عمر المختار"، مرجع سابق، ص63: "كيف وقعت مفاوضات الزويتينة".</ref> في أجدابيا، رفض إدريس رفضاً قاطعاً العدول عن قراره، على الرُّغم من إصرار نوري باشا الكبير، وبينما الحال هكذا وصل إلى المدينة وفدٌ من الطليان والإنكليز، فالتقوا مع إدريس في منطقة [[الزويتينة]]، وأخذوا يفاوضون على عقد السلم وإيقاف هجمات المقاومين على الإنكليز في مصر من جهة والطليان في برقة من جهةٍ أخرى. وقد مال الشيخ إدريس إلى السلم، فوافق على العرض، وكان أن وُقِّعت معاهدة الزويتينة، التي أثرت بشكل أساسي على جميع المعاهدات اللاحقة في الحرب الليبية. وكان من نتائجها رحيل نوري باشا إلى [[مصراتة]] لاستئناف المقاومة وتشتُّت معظم رجاله في أنحاء البلاد.<ref name="طاهر الزاوي10">[[الطاهر الزاوي|طاهر الزاوي]] (2004)، "عمر المختار"، مرجع سابق، ص64-65: "كيف وقعت مفاوضات الزويتينة".</ref>
 
اضطرَّ محمد إدريس هو الآخر للهجرة إلى [[مصر]] في شهر يناير عام 1923<ref name="علي الصلابي3"/> بعد سقوط العاصمة طرابلس في أيدي الطليان، <ref name="عمر المختار ورجاله4">كتاب "عمر المختار ورجاله: سيد شهداء القرن العشرين"، لعصام عبد الفتاح، مرجع سابق، 33: ليبيا أثناء الحرب العالمية الأولى.</ref> فعاد عمر المختار قائداً للمقاتلين في برقة. تابع عمر المختار دعوة أهالي الجبل الأخضر للقتال وتجييشهم ضدَّ الطليان، وفتح باب التطوُّع للانضمام إلى الكفاح ضدهم، وأصبحت معه لجنةٌ فيها أعيانٌ من مختلف قبائل الجبل.<ref name="مولد تلقائيا1">كتاب "الشيخ الجليل عمر المختار"، [[علي الصلابي|لعلي محمد الصلابي]]، مرجع سابق، ص18: سادساً، الشيخ عمر المختار في معارك الأولى ضد إيطاليا.</ref> واتَّبع أسلوب الغارات و[[حرب عصابات|حرب العصابات]]، فكان يصطحب معه 100 إلى 300 رجل في كل غارةٍ ويهجم ثم ينسحب بسرعة، ولم يزد أبداً مجموع رجاله عن نحو 1,000 رجل، مسلَّحين [[بندقية (توضيح)|ببنادق]] خفيفةٍ عددها لا يتعدَّى 6,000،<ref name="مجلة البحوث2"/> وقد شكَّل هذا بداية الحرب الضروس بين عمر المُختار والطليان، تلك الحرب التي استمرت 22 عامًا ولم تنتهيتنتهِ إلّا بأسر المختار وإعدامه.<ref>[https://www.bookrags.com/biography/omar-al-mukhtar/ Encyclopedia of World Biography on Omar al-Mukhtar], BookRags.com {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181007080518/http://www.bookrags.com/biography/omar-al-mukhtar/ |date=07 أكتوبر 2018}}</ref>
 
== حرب العصابات ==