المغرب الأوسط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 35:
ولا يعني تناولنا للعمارة الدينية المرابطية والزيانية والمرينية في المغرب الأوسط أنها لم تسبقها عمائر أخرى، فمما لاشك فيه أن المغرب الأوسط شهد في القرن الثاني الهجري (الثامن الميلادي) قيام مدينتين في المغرب الأوسط، الأولـى هـي مدينة [[تاهرت]] التي تم إنشاؤها على يد عبد المرحمن بن رستم سنة 144هـ على مقربة من مدينة [[تيارت]] الحالية والمدينة الثانية مدينة [[أقادير]] الملاصفة لمدينة [[تلمسان]] الحالية التي دخلها إدريس الأول غازيا في سنة 174هـ ـ 790م وأنشأ بها مسجدا جامعا لم يبق منه حاليا إلا مئذنته التي ألحقت به في عهد بني زيان، وقد تبع إنشاء هاتين المدينتين في القسم الشرقي من المغرب الأوسط إنشاء عدة مدن نذكر منها مدينة "سدراته" التي أنشأها الخوارج الإباضية على مقربة من مدينة [[ورقلة]] الحالية بعد أن أرغمهم الفاطميون على الرحيل من [[تاهرت]] إلى أعماق الصحراء الجزائرية.
 
=== الضرائب ===
تعددت مصادر الدخل لدى خزانة الدولة للمغرب الأوسط، واختلف أمر جباية أموالها خلال الفترة المدروسة، ويحدثنا البكري أن "مستخلص جباية بونة غير جباية بيت المال عشرون ألف دينار" كما يذكر صاحب كتاب الاستبصار أن مدينة [[القل]] لها جباية عظيمة.
ونجد أنه لما اتسع النشاط الحربي لبلاد المغرب الأوسط وما استلزمه من أموال ونفقات جدت بعض أنواع القَبَالَة، فهي في الأصل الضريبة التي تدفع لبيت المال وأطلق استعمال هذه اللفظة على [[الضرائب]] الزائدة على ما يقضي به الشرع، وكانت هذه الكلمة تستخدم في المغرب و[[الأندلس]] للدلالة على الضرائب التي كان يؤديها أهل الحرف أو بائعوا السلع الرئيسية.
ففرضت دول المغرب الأوسط الضرائب على الصناع والحرفيين، سواء القاريين أو المنتقلين، وسمي المسؤول عن جمع الضرائب من باعة السلع في الأسواق والحوانيت والحمامات والأفران والطواحين والمعاصر ومصائد الأسماك بالماكس أو المكّاس، وكان ملتزما بتحصيل مكوس الأسواق.
== انظر أيضاً ==
* [[أقادير]]